صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2017, 05:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي السيئات وأقسامها

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
السيئات وأقسامها

لا تضاعف السيئة في مكة مضاعفة كمية ،
لكنها تضاعف مضاعفة كيفية
بالدليل.
من المهم معرفة أقسام السيئة لتعرف كيف حال الإنسان منها.

عن ابن عباس ، عن رسول الله فيما يروي عن ربه قال :

( إن الله كتب الحسنات والسيئات . ثم بين ذلك فمن هم بحسنة
فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله
عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .
وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة
وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ) .


تأمل الحسنة قال :
( كاملة ) والسيئة قال : ( واحدة ) سيئة واحدة ،
سواء في الحرمين أو في الحل .

وعلى هذا فلا تضاعف السيئة في مكة مضاعفة كمية ،
لكنها تضاعف مضاعفة كيفية ، ودليل ذلك قول الله :

{ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون }


وهذه الآية نزلت في مكة لأن سورة الأنعام كلها مكية ، ولقوله تعالى :

{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }


أي مؤلم فهي مضاعفة في كيفيتها لا في كميتها .

وبهذا نعرف بطلان ما يروى عن ابن عباس ، أنه خرج إلى الطائف ،
وقال لا أسكن مكة ، بلداً حسناته وسيئاته سواء ، فهذا لا يصح
عن عبدالله بن عباس ، وهو أفقه من أن يقول مثل هذا الكلام ..

من هم بالسيئة ولم يعملها ، فالأدلة تدل على أن ذلك أقسام .
القسم الأول : أن يتركها عجزاً عنها ، مع فعل ما قدر عليه منها ،
فهذا يكتب عليه إثمها كاملاً كإثم فاعلها ، ودليله قوله النبي :

( إذا التقى المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في النار ،
قالوا : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال :
لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه ) .


القسم الثاني : أن يتركها عجزاً ، دون أن يفعل الأسباب ، ودون أن يفعل
ما قدر عليه منها ، كرجل هم بسرقة ، ولكنه رأى الناس حوله ، فتركها
فهذا عليه وزرها ، لكنه ليس كالذي فعل ماقدر عليه منها لأن هذا لم يفعل
شيئاً ، لكن عليه الوزر ، وهو وزر النية بلا شك .

القسم الثالث : أن يهم بالسيئة ، ثم يتركها لله ، فهذا تكتب له حسنة كاملة
، لقوله في الحديث القدسي :

( فإنما تركها من جراي )

أي : من أجلي ، فتكتب له حسنة كاملة .

القسم الرابع : أن لا يطرأ على باله تلك السيئة من الأصل ، كرجل لم تطرأ
عليه السرقة ، ولم يطرأ عليه الزنا ، ولا شرب الخمر ، فهذا ليس له أجر
، وليس عليه وزر ، لأنه ليس له نية ، لا لفعل السيئة ، ولا لتركها .

شرح هذا الحديث فائدة ليحذر الوقوع فيها.
قال رسول الله :

( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها
إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ) .


قوله عليه الصلاة والسلام :

( حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع )

لعل المراد بذلك : المسافة بين اعتناقه هذا العمل وبين موته وليس المراد
: أنه يدنو بعمله إلى الجنة لأن الذي يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو
للناس لا يقرب من الجنة إذ أن عمله هذا يعتبر حابطاً لأنه رياء . .

فإذا كان هذا في رفع الصوت ـ الذي هو صفة النطق ـ فما بالك في رفع
القول على قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
قال تعالى :

{ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم }.


فإذا كان هذا في رفع الصوت ـ الذي هو صفة النطق ـ فما بالك في رفع
القول على قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
كالذين يقدمون أقوال الكفرة والفسقة على أقواله ؟ ! ما بالك بهؤلاء ؟ !
هؤلاء أقرب بكثير إلى حبوط العمل ، ممن رفع صوته
بصفة النطق بلا شك .
فوائد
تعليق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى على صحيح مسلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات