صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2015, 08:29 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي قبل أن تحفظ كتاب الله



قبل أن تحفظ كتاب الله
*****************

قبل البداية نحتاج إلى ثلاثة أمور:

أ - إخلاص النية.
ب - وإصلاح العمل.
ج - وإذكاء الأمل.


****************
*إخلاص النية:
=======

فكل عمل بلا إخلاص هباء، وكل عمل لا يراد به وجه الله - عز وجل -
لا يكتب له التوفيق، ولا ينتهي إلى الغاية المحمودة،
ولا يصيب الأمل المنشود ونحن نعلم ذلك وتدل عليه نصوص كثيرة.

** إصلاح العمل:
==========

فإن الله - جلا وعلا - قد قال: { واتقوا الله ويعلمكم الله }،
ونحن نعلم أن العمل الصالح هو الذي يورث نور القلب،
وانشراح الصدر، وسكينة النفس،
وحدة الذهن، وقوة الحافظة، وسلامة الجوارح؛

فإن الله - جلا وعلا - يمنُّ على من استخدم جوارحه في طاعته ومرضاته، وسخر بدنه وملكاته فيما يحب الله ويرضى..
يمنُّ الله - جلا وعلا - عليه بحفظ حواسه وسلامتها له
ويزيده فيها ما يميزه عن غيره بإذن الله - عز وجل -
وقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه أنه قال:
" إن العبد ليحرم العلم بالذنب يصيبه "،
وكما قال الله جلا وعلا: { واتقوا الله ويعلمكم الله }؛
فإن من أرادأن يتهيأ لحفظ القرآن، وطلب العلم،
ومعرفة الحق والاستزادة من الفقه في الدين فإن طريقه أن يتطهر قلبه
ويزكي نفسه بإصلاح العمل وإصلاح القصد لله سبحانه وتعالى

*** إذكاء الأمل:
=========

فنعني به الثقة بالله - سبحانه وتعالى - والأمل في عطائه ومنته وجوده،
فلا يتسرب اليأس إلى نفسك في هذا الأمر - أي حفظ القرآن -
ولا في غيره من الأمور؛
فإن بعض الناس يغلق على نفسه أبواب الأمل
وما يزال يسرب على نفسه ويجلب إليها المثبطات والمحبطات
ويكثر ويعظم لها العوائق فحينئذً لا يكون عنده اندفاع ولا حماس
ولا تهيؤ نفسي ولا قوة عملية لحفظ
ولا لغيره من الأعمال،
ولقد كان من تربية النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه
ولأمته أن يبعث الأمل دائماً حتى يكون ذلك موقد لشعلة العمل
ومذكي لنار الحماسة ومعلياً لمعالي الهمم بإذن الله - سبحانه وتعالى -
فلا بد لنا من
إخلاص وصلاح وأمل
حتى نتهيأ لهذا العمل الصالح ولغيره.

*********

د. على عمر أحمد بادحدح

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات