صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2020, 03:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي العبودية أساس طهارة القلوب

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




العبودية أساس طهارة القلوب


أهل الإخلاص لله سبحانه والمتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم أعمالهم كلها

لله، وأقوالهم لله، وحبهم لله، وبغضهم لله، وعطاؤهم لله، ومنعهم لله،

فمعاملتهم ظاهرًا وباطنًا لوجه الله وحده، لا يريدون بذلك من الناس جزاءً

ولا شكورًا، ولا ابتغاء الجاه عندهم، ولا طلب المحمدة والمنزلة في قلوبهم،

ولا هربًا من ذمهم، بل قد عدّوا الناس بمنزلة الموتى أصحاب القبور

لا يملكون لهم ضرًّا ولا نفعًا.



قال الفضيل بن عياض:

"العمل الحسن هو أخلصه وأصوبه"، قالوا: وما أخلصه وأصوبه؟ قال:

"إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكون صوابًا لم يُقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن

خالصًا لم يُقبل حتى يكون خالصًا وصوابًا، والخالص ما كان لله، والصواب

ما كان على السُّنَّة".

(جامع العلوم والحكم).



ومِن الناس مَن هو مخلص في عمله، لكنه غير متَّبع للسُّنة في عبادته

، والسبب في ذلك جهله، فَيَرُدُّ عليه عمله.



وللأسف الشديد؛ فإن كثيرًا من العباد قد يُخْلِصون لله سبحانه في أعمالهم،

ولكنهم يقعون في مخالفة سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، فيبتدعون في دين

الله ما ليس منه ويخترعون العبادات، قال ابن القيم رحمه الله:

"وكل مَن عَبَدَ الله بغير أمره، واعتقد عبادته هذه قربة؛ فهو في ضلال، كمَن

يظن أن سماع المكاء والتصدية قربة، وأن الخلوة التي تضيع الواجبات

عبادة، وأن ذِكْر الله بالاسم المفرد عبادة، وأن مواصلة صوم النهار بالليل

عبادة، إلى غير ذلك مما يفعله الجاهلون".

(مدارج السالكين).



وقد يظن بعض الناس أن أفضل العبادة أشقها على الإنسان وأصعبها عليه،

ويظن آخرون أنَّ أفضلها ما كان فيه نفع للعبد نفسه، وقال آخرون:

"بل أفضل العبادة ما كان فيه نفع للآخرين"



، يقول ابن القيم رحمه الله:

"أفضل العبادة العمل على مرضاة الرب في كل وقت بمقتضى ذلك الوقت

ووظيفته، فأفضل العبادات في وقت الجهاد هو الجهاد في سبيل الله،

وإنْ آلَ إلى ترك الأوراد من صلاة الليل وصيام النهار، والأفضل في وقت

حضور الضيف مثلًا: القيام بحقه، والاشتغال به عن الورد المستحب،

والأفضل في وقت السَّحَر الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر

والاستغفار".

(مدارج السالكين).




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات