صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2020, 02:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (02)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




رمضان فرصة لتعظيم الله (02)



نبدأ بصفات الذي لا يستبشر برمضان، و إذا عرفناها سنعرف صفات الضد،
و إن كنا أيضاً سندرُس صفات مَن لا يفرح.

نبدأ بصفات مَن لا يفرح فنقول:
يقول الله:

{إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا
وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ}
بأي شيء؟

{بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}

نبدأ بمناقشة الأربع صفات، وهي تنتهي بثلاث صفات إذا وُجدت
في عبد يَبْعُد عنه أن يفرح بهذا الشهر العظيم.
1- {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا}
2- {وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا}
3- {وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا}
4- {وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ}

الأمر الأول: {إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا}
وهذه الصفة فيها مشاعر، لو وصفنا مشاعر شخص لايرجو لقاء الله، ماذا
سنقول؟ سنقول هذا حاله أن الآخرة ليست على باله، و لا يُفكّر فيها
و لا ينتظِرها، و من المؤكد لا يعمل لها، و لكن قبل أن يعمل نُريد أن نرى
تفكيره في مشاعره في اهتماماته، ما الذي يخطر على باله؟ هذا الذي
لا يرجو لقاء الله معناه أن حياته دائرة حول الدنيا، فهؤلاء قوم ليست الآخرة
على بالهم، لا يستعدّون لها، لا يفكرون في لقاء الله، و السبب
أنهم غير مُعظّمين لله.

فرمضان لا يكون زمن للانتفاع والاستثمار
إلا إذا كان في القلب التفكير في لقاء الله العظيم.

إذا كنت تُفكّر في لقاء الله العظيم سيكون فرحك برمضان فرح حقيقي، لماذا؟
لأن الذي يَعلَم أنه سيلقى الله غداً، و غداً هذا في أي ثانية قد يكون، فمن
الأكيد مشاعره بأنه سيلقى الله ستَفتَح عليه أبوابًا من التفكير في الأعمال
التي بها يكون صلاح اللقاء، أنت متأكد أنك ستلقى الله، لكن هل لقاء الله
دائماً على بالك؟ يختلف الناس في كون اللقاء على بالهم، أي أن أهل الإيمان
يشتركون في أنهم يؤمنون أنهم سيلقوا ربهم، يشتركون في هذا لكنهم
يختلفون في قوة الشعور بأننا بالتأكيد سنلقاه، و في استحضار
هذا الشعور الدائم.
ولذلك في سورة ص أخبر الله عن المصطفين الأنبياء والمرسلين
أن الله عزّ وجلّ أخلصهم بخالصة، ما هي الخالصة؟

{ذِكْرَى الدَّارِ}

فذكرى الدّار أصلحت أحوال هؤلاء، دائماً الآخرة على بالهم،
دائماً على بالهم أنهم سيلقون ربهم.

فمن كان يرجوا لقاء الله -أي على باله دائماً لقاء الله ويعرف مَن هو الله
وعظمته وكماله وجلاله- سيَعمل من الأعمال ما يجعل هذا اللقاء حسن،
فيأتي وقت هذا اللقاء ويظهر حُسن أعماله في هذا اللقاء، وهو في الدنيا
يحتسب؛ أي أنه يقول في فؤاده أن هذا الذي أعمله هنا أنتظر أن يكون سببًا
لرضاك لما ألقاك، يناجي ربه بقلبه، يعني أنا أحتسب عليك يا رب أني لما
ألقاك تظلني بظل صَدَقَتي التي أرجو منك أن تقبلها، لما ألقاك أرجو منك
أن تُبعدني عن النار بِصَوم يومي الذي صُمته، لما ألقاك أرجو منك
أن تقبل مني هذا البر وتجعله سبباً للأجور.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات