صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-29-2014, 10:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 478 / 30.07.1435





478 الحلقة 06 من الجزء الثاني و الثلاثـون

الغَيْرة


أقسام الغَيْرة
ثانيًا: أقسام الغيرة من حيث كونها محمودة أو مذمومة
قال ابن القيم:
[ وغيرة العبد على محبوبه نوعان:
1- غيرة ممدوحة يحبها الله.
2- وغيرة مذمومة يكرهها الله.
فالتي يحبها الله: أن يغار عند قيام الريبة.
والتي يكرهها: أن يغار من غير ريبة، بل من مجرد سوء الظن،
وهذه الغَيْرة تفسد المحبة، وتوقع العداوة بين المحب ومحبوبه.
وفي المسند وغيره عنه قال:
( الغَيْرة غيرتان: فغيرة يحبها الله، وأخرى يكرهها الله،
قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الغَيْرة التي يحب الله؟
قال: أن تؤتى معاصيه، أو تنتهك محارمه،
قلنا: فما الغَيْرة التي يكره الله؟ قال: غيرة أحدكم في غير كنهه )
وكما يجب على الرجل أن يغار على زوجته وعرضه؛
فإنه يطلب منه الاعتدال في الغَيْرة، فلا يبالغ فيها حتى يسيء الظن بزوجته،
ولا يسرف في تقصي حركاتها وسكناتها؛ لئلا ينقلب البيت نارًا،
وإنما يصح ذلك إن بدت أسباب حقيقية تستدعي الريبة
قال صلى الله عليه وسلم:
( إنَّ من الغَيْرة ما يحبُّ الله، ومنها ما يكره الله؛ فالغَيْرة التي يحبُّها
الله الغَيْرة في الريبة، والغَيْرة التي يكرهها الله الغَيْرة في غير ريبة )
ويمكن إجمال أسباب الغَيْرة المذمومة في ضعف الإيمان،
ووسوسة الشيطان، وما يعتري القلب من أمراض إلى غير ذلك.
ويترتب على هذه الغيرة المذمومة أمور منها: الوقوع في الغيبة
والتلبس بالسخرية، وترك بذل الخير للآخرين، السعي في الإضرار بالغير،
ومعاداة أقارب الزوج وهضم حقوقهم، والحسد، والحقد، والسحر، والتجسس،
والآلام النفسية، والأمراض البدنية، والاحتيال والكيد، والقتل،
وقد تصل الغيرة المذمومة بصاحبها إلى الكفر والعياذ بالله.
وتتلخص معالجة الغيرة المذمومة في تقوى الله تعالى،
ومطالعة الأجر العظيم للصابرين، وإحسان الظن، والقناعة،
والبعد عن مجالس السوء، وذكر الموت وتقوية الإيمان باليوم الآخر، والدعاء،
وفي الحديث أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لأمِّ سلمة لما ذكرت من غيرتها:
( وأدعو الله أن يذهب بالغَيْرة ) ]



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات