صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-20-2010, 01:05 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي رمضانيات (3)

رمضانيات (3)
الله أكبر
أديت صلاة العشاء أمس في المسجد القريب من بيتنا ،
وسلمت على بعض الأحباب وهنـّأ بعضنا بعضاً برمضان ،
وهممت بالخروج من المسجد .
سلّم أحد المصلين عليّ وقال لي بعد ن أخذ بيدي إلى إحدى الزوايا
وكأنه يريد أن يخلوَ بي :
ألم تلاحظ يا أخي أن الأذان يبدأ بالنداء " الله أكبر "
وينتهي به كذلك؟
قلت : بلى .
قال وكذلك يفعل من يقيم الصلاة ، فيرفع صوته بـ " الله أكبر " .
قلت : نعم يأخي .
قال : وتبدأ تكبيرة الإحرام بقوله : " الله أكبر " وقبل الركوع
والسجود وبعدهما نردد هذه العبارة حتى صارت جزءاً منا نعيش
بها ، ونتنسمها ، ونأنس إليها ، ونرددها إرادياً وغير منتبهين .
إنها في دمنا وأرواحنا .. فلماذا اعتدنا قول: " الله أكبر "
في كل لحظة من لحظات حياتنا ؟
يرددها الإمام في صوات العيد وفي خطبها ، ويترنم بها
المسلمون في تكبيرات العيد .. ويندفعون بها في ميادين الجهاد ،
ويستعينون بها في كل أمر يسير أو عسير .

نقولها إذا تعجبنا مما نرى أو نسمع ، ونقولها إذا ألمّت بنا
النوازل ، وإذا فرحنا ، إذا ابتسمنا وسعدنا أو تألمنا وبكينا ..
نشعر أنها الوقود الذي يحركنا وبه نحيا ، ونحس أنها العون
يهبنا القوة والنشاط والإرادة والتصميم .......
كنت أسمع ما يقول ، وأسبح في الذكريات إلى أن وصلت-
في ذكرياتي - إلى صلاة عيد الفطر السعيد حين كنت في مدينة "
بولونيا " الإيطالية منذ أربع سنوات .. كان الناس مجتمعين في
خيمة تتسع لأكثر من عشرة آلاف يهللون ويكبرون . وخارجها
مثل عددهم أو يزيد .
دخلت عليهم ، فقادني أحد المنظمين لهذا الجمع الحاشد إلى
مقدمة الخيمة ، والمسلمون من جنسيات مختلفة تتعدى العشرين
جنسية أو أكثر يقولون " الله أكبر الله اكبر ، لا إله إلا الله وحده
،صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده
، لا شيء قبله ولا شيء بعده ... " ثم يهدرون بصوت واحد "
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له
الدين ولو كره الكافرون " قلت نعم ، ولو كره الكافرون .
وانطلقت معهم أترنم بهذا الحداء الخالد والهتاف الأبدي العظيم .

وقبل الصلاة تقدم أحدهم يعلن إسلامه ، فقا ل مردداً ورائي
بلغة عربية ثم إيطالية :
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وأن عيسى عبد
الله ورسوله . أحيا على هذا وأموت في سبيله . اللهم أحيني
مسلماً وأمتني مسلماً ، واجعلني في عبادك الصالحين .

ضجت القاعة بالتكبير والتهليل ، وهنأ المسلمون أخاهم الجديد
بالهداية ، ودعوا له بالثبات على هذا الدين العظيم .
وبعد الصلاة والخطبة تقدمت صحفية إيطالية تسألني :
لقد استرعى انتباهي كثرة ترداد " الله أكبر " فيما قلتَ وما كانوا
يقولون ، فما المقصود منها ، بل ما معناها ؟ أرجو أن تفصل
في ذلك.
ولما كنت أجهل اللغة الإيطالية تقدم بعض المصلين يريدون
أن يترجموا بيننا الحديث ، ونظرت حولي لأرى أخاً إيطالياً
أسلم منذ ست سنوات ، وعاش في مصر وتزوج مسلمة مصرية
، وهو الآن – أقصد في عام 2004 للميلاد الموافق
1425 للهجرة – لولب في خدمة المسجد في بولونيا وخدمة
إخوانه ، فاخترته ليكون المترجم لما أقول . اخترته لأن الإسلام
في قلبه حار وقوي ، وله نبض جديد متدفق بين الضلوع والحنايا .
قلت لها :
الله أكبر من الدنيا وشهواتها ، وملذاتها وأهوائها .
الله أكبر في قلوبنا من زخارفها وبهارجها ومغرياتها.
الله أكبر في نفوس عباده من لعاعات الدنيا ،
ومكر الشيطان وأهواء النفوس .
الله أكبر من الظلم والظالمين وأكبر من المتجبرين والطغاة
الذين يكيدون للدين وأهله .
الله أكبر ، إن له الدنيا والآخرة ، وهو يمهل ولا يُهمل ،
وهو ناصر دينه ومؤيد عباده .
الله أكبر لأنه حليم غفور رحيم ودود لطيف .
الله أكبر لأنه الرحمن القوي العظيم الجبار المهيمن القادر العزيز
الله أكبر يفعل ما يشاء ، لكنه عادل لا يظلم أحداً مثقال ذرة ،
بيده الأمر وهو على كل شيء قدير .
كان أخي المسلم المترجم يجهش بالبكاء ، وهو ينقل هذه المعاني
، ويتمثلها بقلبه وعقله وروحه الشفافة ونفسه المؤمنة الطيبة ،
حتى ذرفت عيناي وتغير صوتي .
أرأيت لِمَ اخترت مسلماً إيطالياً ينقل هذه المعاني وتلك المشاعر ؟
إنه المسلم الجديد الذي دخل الإسلام قلبه حديثاً ، فهو به منفعل ،
وله محب وهو أقدر على نقل هذه الأفكار والأحاسيس إلى بني
قومه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ .. إرادتي .. ستشكل حياتي ، سواء فشلت أو نجحت ..
فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا .. وليس من صنع أي شخص
آخر . أنا القوة .. أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي ..
أنا وحدي مالكة قدري .. فزت أم خسرت .. فالاختيار
هو اختياري .. والمسئولية هي مسئوليتي ..]]


©{« »}©©¯`_._.-´¯`_._.-|!! همس الغروووووبــ !!|_._.-´¯`_._.-´¯©{« »}©

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات