صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2023, 09:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي كيف ننفع أمواتنا وكيف نحسن اليهم



من الأخت الزميلة / جِنان الورد
كيف ننفع أمواتنا وكيف نحسن اليهم


كيف ننفع أمواتنا؟*

*وكيف نحسن إليهم؟*


الأصل في الطاعات وما تعلق بها التوقيف على ما ثبت عن الله ﷻ

أو عن رسوله ﷺ؛ فنتعبد الله فيما شرعه لنا؛ كي تكون مقبولة عند الله ﷻ؛

ولقبول الطاعة لا بد من تحقيق شرطين: الإخلاص لله ﷻ، والمتابعة لسنة

نبيه ﷺ الصحيحة.



والثابت الصحيح فيما ينفع الميت:



١) الدعاء له والصدقة عنه، وهذا بإجماع العلماء؛ لقوله ﷺ:

(إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء)، وصح أن سعد بن عبادة قال:

يا رسول الله، إن أمي ماتت وأنا غائب؛ فهل ينفعها إن تصدقت عنها؟

فقال: (نعم).



٢) حج الفريضة والعمرة، وهذا بإجماع العلماء؛ فقد قال ﷺ لمن سألته عن

الحج عن أمها: (أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟) قالت: نعم. قال:

(فدين الله أحق بالقضاء). وجاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ

كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن؛ أفأحج عنه وأعتمر؟ قال:

(حج عن أبيك واعتمر).

٣) صوم الواجب (رمضان، كفارة، نذر)، وهذا بإجماع العلماء؛ لقوله ﷺ:

(من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، ولكن الذي تأخر في صوم الواجب

بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من القضاء؛

فلا قضاء عنه ولا إطعام لكونه معذوراً.



وأما الذين يقولون بقراءة القرآن للميت؛ فالرسول ﷺ لم يقرأ القرآن لأمواته

من المسلمين ولا لزوجه خديجة ولا بناته، ولا لخيرة صحبه الذين ماتوا في

حياته، ولم يخبر بقراءته على ميت، وكذلك لم يُعلم عن أصحابه

رضي الله عنهم وأرضاهم أنهم فعلوا ذلك أو قالوا به، وأما وصول

ثواب قراءة القرآن إلى الميت فلا دليل عليه في الشرع، ولو قال به البعض.



المؤمن يترك ما لم يثبت شرعاً، ويعمل بالصحيح الثابت؛ فيدعو لأمواته دون

أن يعمل لهم عبادة، ويتصدق عنهم إن استطاع ويقضي ما عليهم، وخاصة

إذا كان عليهم دَين؛ فإن النبي ﷺ كان لا يصلي على من مات وعليه دَين.

وإن الأولى أن يجعل الإنسان الأعمال الصالحة لنفسه ويستثمر أنفاسه؛ لأنه

هو نفسه سيحتاج إليها؛ فإذا مات تمنى أن يكون في صحيفته حسنةٌ واحدة؛

لقول النبي ﷺ: (ما من ميتٍ يموت إلا ندم، إن كان محسناً ندم ألا يكون

ازداد، وإن كان مسيئاً ندم ألا يكون استعتب)

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات