صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2020, 11:58 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي حديث اليوم 4957

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

أَفَلاَ أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً


عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

( أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلّى حَتّىَ انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ. فَقِيلَ لَهُ: أَتَكَلّفُ
هَذَا؟ وَقَدْ غَفَرَ اللّهُ لَكَ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخّرَ. فَقَالَ:
"أَفَلاَ أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً").

الشرح

الشكر معرفة إحسان المحسن والتحدث به، وسميت المجازاة على فعل
الجميل شكرا لأنها تتضمن الثناء عليه، وشكر العبد الله تعالى اعترافه بنعمه
وثناؤه عليه وتمام مواظبته على طاعته. وأما شكر الله تعالى أفعال عباده
فمجازاته إياهم عليها وتضعيف ثوابها وثناؤه بما أنعم به عليهم، فهو
المعطي والمثني سبحانه والشكور من أسمائه سبحانه وتعالى بهذا المعنى
والله أعلم.‏ وقد ظن من سأل عن سبب تحمله المشقة في العبادة أن سببها
إما خوف الذنب أو رجاء المغفرة، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لها
سبباً آخر أتم وأكمل وهو الشكر على التأهل لها مع المغفرة وإجزال النعمة،

فقال للسائل: (أفلا أكون عبداً شكوراً) أي بنعمة الله علي بغفران ذنوبي
وسائر ما أنعم الله علي. قال ابن حجر المكي في شرح الشمائل: أي أترك تلك
الكلفة نظرا إلى المغفرة فلا أكون عبداً شكوراً، لا بل ألزمها وإن غفر لي
لأكون عبداً شكوراً. قال ابن بطال: في هذا الحديث أخذ الإنسان على نفسه
بالشدة في العبادة وإن أضر ذلك ببدنه، لأنه صلى الله عليه وسلم إذا فعل ذلك
مع علمه بما سبق له فكيف بمن لم يعلم بذلك، فضلاً عمن لم يأمن من أنه
استحق النار انتهى. وقال الحافظ: ومحل ذلك ما إذا لم يفْضِ إلى الملال،
لأن حال النبي صلى الله عليه وسلم كانت أكمل الأحوال فكان لا يمل من
عبادة ربه وإن أضر ذلك ببدنه، بل صح أنه قال: وجعلت قرة عيني في
الصلاة. فأما غيره صلى الله عليه وسلم فإذا خشي الملال لا ينبغي له أن يكره
نفسه، وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم:
(خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا )انتهى.




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات