صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2016, 02:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي القرآن تدبر وعمل


من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل

الدرس الثاني - صفحة رقم ٢
سورة البقرة


الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 2 - نص وصوت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }

إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور
التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن،
وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله،
هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها

ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف
فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن، وبيان إعجازه وعظمته،
وهذا معلوم بالاستقراء.
ابن كثير: 1/36-37

السؤال :

ما سبب ارتباط الحروف المقطعة
بذكر عظمة القرآن وإعجازه ؟


( 2 )

{ ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }

لم يقل : هدى للمصلحة الفلانية، ولا للشيء الفلاني؛
لإرادة العموم، وأنه هدى لجميع مصالح الدارين؛
فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية،
ومُبَيِّن للحق من الباطل، والصحيح من الضعيف،
ومبين لهم كيف يسلكون الطرق النافعة لهم في دنياهم وأُخراهم.
السعدي: 40

السؤال :

كيف يستدل بهذه الآية
على شمول هداية القرآن لمصالح الدارين؟


( 3 )

{ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ }

الإيمان بالغيب حظ القلب، وإقام الصلاة حظ البدن،
{ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ } حظ المال، وهذا ظاهر .
القرطبي: 1/7465.

السؤال :
جمعت الآية بين ثلاثة من مواضع التقوى، فما هي ؟



( 4 )

{ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ }

لم يقل : يفعلون الصلاة، أو يأتون بالصلاة؛
لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة؛
فإقامة الصلاة: إقامتها ظاهراً بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها،
وإقامتها باطناً بإقامة روحها؛ وهو حضور القلب فيها،
وتدبر ما يقوله ويفعله منها
السعدي: 41.

السؤال :
لماذا عُبِّر عن فعل الصلاة بالإقامة ؟


( 5 )

{ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ }

وأتى بـ (من) الدالة على التبعيض؛
لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم،
غير ضار لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه،
وينتفع به إخوانهم ,

وفي قوله : (رزقناهم) إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم،
ليست حاصلة بقوتكم وملككم، وإنما هي رزق الله الذي خولكم،
وأنعم به عليكم؛ فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده
فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم.
السعدي: 41

السؤال :

لماذا جيء بـ(من) الدالة على التبعيض ؟



( 6 )

{ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ }

وجه ترتب الإنفاق على الإيمان بالغيب أن المدد غيب؛
لأن الإنسان لما كان لا يطلع على جميع رزقه كان رزقه غيبا،
فاذا أيقن بالخلف جاد بالعطية، فمتى أمد بالأرزاق تمت خلافته،
وعظم فيها سلطانه، وانفتح له باب إمداد برزق أعلى وأكمل من الأول
البقاعي: 1/30

السؤال :
ما وجه ترتب الإنفاق على الإيمان بالغيب ؟


( 7 )

{ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }

واليقين أعلى درجات العلم؛
وهو الذي لا يمكن أن يدخله شك بوجه
ابن عطية: 1/86

السؤال :
كلما عظم العلم بالآخرة عظم العمل لها, وضح ذلك من الآية ؟


التوجيهات

1- من أسباب حصول الهداية بالقرآن تقوى الله تعالى،
فقدم دائما مراد الله على هوى نفسك،

{ ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }

2- سعادتك بالفلاح، والفلاح لا يناله إلا من اتصف بهذه الصفات،

{ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ
وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾
أُو۟لَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }


3- من أهم صفات المؤمنين :
ثباتهم على إيمانهم في حال الغيب وحال الشهادة،
ومراقبتهم لله على كل الأحوال،

{ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ }


العمل بالآيات :

1- مبنى التقوى على مخالفة شرع الله لهوى نفسك اختباراً لإيمانك،
فحدد أمراً في حياتك ترى أنك تقدِّم فيه هوى نفسك
على شرع الله سبحانه وتراجع عنه مستغفراً ربك،

{ ذَٰلِكَ ٱلْكِتَٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }

2- حاسب نفسك في أمر الصلاة،
وتفقد اليوم جوانب التقصير فيها فكمله،
وأقمه على الوجه المطلوب شرعاً،

{ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ }

3- اختبر إيمانك باليوم الآخر ويقينك به
بالإنفاق اليوم من مال الله الذي آتاك،
موقناً أن الله تعالى سيخلفه عليك في الدنيا والآخرة،

{ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ }

معاني الكلمات

الكلمة معناها

الم : هَذَا الْقُرْآنُ مُؤَلَّفٌ مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ،
وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ الإِتْيَانَ بِمِثْلِهِ

لِلْمُتَّقِينَ : مَنْ جَعَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَذَابِ اللهِ وِقَايَةً بِفِعْلِ الأَوَامِرِ
وَتَرْكِ النَّوَاهِي.

تمت ص2▪

الدرس الثالث - صفحة رقم 3
ســـورة البقرة


الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 3 - نص وصوت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوقفات التدبرية

( 1 )
{ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ }

الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها،
وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع؛
فلا يكون للإيمان إليها مسلك، ولا للكفر عنها مخلص،
فذلك هو الختم والطبع الذي ذكره في قوله تعالى:

{ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ }

ابن كثير: 1/45

السؤال :
كيف يحصل الختم على القلب ؟


( 2 )

{ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰٓ أَبْصَٰرِهِمْ غِشَٰوَةٌ ۖ }

ثم ذكر الموانع المانعة لهم من الإيمان،
فقال: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم)
أي: طبع عليها بطابع لا يدخلها الإيمان، ولا ينفذ فيها، فلا يعون ما ينفعهم،
ولا يسمعون ما يفيدهم,
(وعلى أبصارهم غشاوة)؛ أي: غشاء وغطاء وأكِنَّة تمنعها عن النظر
الذي ينفعهم. وهذه طرق العلم والخير قد سدت عليهم؛ فلا مطمع فيهم،
ولا خير يرجى عندهم، وإنما منعوا ذلك وسدت عنهم أبواب الإيمان
بسبب كفرهم وجحودهم
السعدي: 42.

السؤال :

لماذا خُصَّت هذه الأعضاء بالختم والتغشية ؟


( 3 )

{ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ
وَعَلَىٰٓ أَبْصَٰرِهِمْ غِشَٰوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }


وفي تقديم السمع على البصر في مواقعه من القرآن
دليل على أنه أفضل فائدة لصاحبه من البصر؛
فإن التقديم مؤذن بأهمية المقدم؛ وذلك لأن السمع آلة لتلقي المعارف
التي بها كمال العقل، وهو وسيلة بلوغ دعوة الأنبياء إلى أفهام الأمم
على وجه أكمل من بلوغها بواسطة البصر لو فقد السمع
ابن عاشور: 1/258

السؤال :
الوسائل السمعية والوسائل البصرية أيهما أكثر أثراً في البشر؟


( 4 )

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلْيَوْمِ الْآَخِرِ
وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }


لما تقدم وصف المؤمنين في صدر السورة بأربع آيات،
ثم عَرَّفَ حال الكافرين بهاتين الآيتين،
شرع تعالى في بيان حال المنافقين الذين يظهرون الإيمان
ويبطنون الكفر، ولما كان أمرهم يشتبه على كثير من الناس؛
أطنب في ذكرهم بصفات متعددة
ابن كثير: 1/45

السؤال :
في مقدمة سورة البقرة وصف الله أحوال المؤمنين بأربع آيات،
والكافرين بآيتين، والمنافقين بثلاث عشرة آية، فلماذا؟


( 5 )

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }

نبه الله سبحانه على صفات المنافقين لئلا يغتر بظاهر أمرهم المؤمنون؛
فيقع لذلك فساد عريض من عدم الاحتراز منهم، ومن اعتقاد إيمانهم
وهم كفار في نفس الأمر، وهذا من المحذورات الكبار
ابن كثير: 1/46

السؤال :
ما أهمية معرفة المسلمين لأحوال المنافقين؟


( 6 )

{ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضًا ۖ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌۢ بِمَا كَانُوا۟ يَكْذِبُونَ }


( في قلوبهم مرض)؛ أي: بسكونهم إلى الدنيا وحبهم لها،
وغفلتهم عن الآخرة وإعراضهم عنها.
وقوله: (فزادهم الله مرضا)؛ أي: وكلهم إلى أنفسهم،
وجمع عليهم هموم الدنيا؛ فلم يتفرغوا من ذلك إلى اهتمام بالدين.
(ولهم عذاب أليم) بما يفنى عما يبقى.
وقال الجنيد: علل القلوب من اتباع الهوى،
كما أن علل الجوارح من مرض البدن
القرطبي: 1/300.

السؤال :
ما سبب حلول المرض بقلوب المنافقين ؟


( 7 )

{ أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُا۟ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلْهُدَىٰ
فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمْ وَمَا كَانُوا۟ مُهْتَدِينَ }


أي: رغبوا في الضلالة رغبة المشتري بالسلعة التي من رغبته فيها
يبذل فيها الأثمان النفيسة،وهذا من أحسن الأمثلة؛
فإنه جعل الضلالة التي هي غاية الشر كالسلعة،
وجعل الهدى الذي هو غاية الصلاح بمنزلة الثمن
السعدي: 43

السؤال :
كيف تشترى الضلالة بالهدى؟


التوجيهات

1- المعصية قد تكون سبباً لأن يختم الله على القلب
فلا يستطيع الوصول إلى الحق،

{ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ }

2- فَصَّلَ الله أحوال الكافرين في آيتين،
وأحوال المنافقين بثلاث عشرة آية
لأن خطر المنافقين أشد من خطر الكافرين؛
فالمنافقون ينخدع بهم عوام المسلمين،

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }

3- من صفات المنافقين احتقار الصالحين والتقليل من شأنهم،

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا۟ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ
قَالُوٓا۟ أَنُؤْمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُ ۗ
أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴾



العمل بالآيات :

1- بين لمن حولك الخطورة والأكاذيب
ممن يزعمون أنهم يدافعون عن حقوق المرأة
وهم يريدون تحرير الوصول إليها،

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾
أَلَآ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ }


2- استعذ بالله من النفاق،

{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلْيَوْمِ ٱلْآخِرِ
وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }



3- ادع اليوم بأن يكفي الله الأمة شر المنافقين،

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ قَالُوٓا۟ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }

معاني الكلمات

الكلمة معناها
خَتَمَ اللَّهُ : طَبَعَ اللهُ.
غِشَاوَة: غِطَاءٌ.
مَرَضٌ : شَكٌّ، وَنِفَاقٌ.
وَيَمُدُّهُمْ : يَزِيدُهُمْ، وَيُمْهِلُهُمْ.
يَعْمَهُونَ: يَتَحَيَّرُونَ، وَيَعْمَوْنَ عَنِ الرُّشْدِ.

▪ تمت ص3

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات