صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2019, 06:30 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي من عجائب الدعاء (26)

من: الأخت/ الملكة نور



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من عجائب الدعاء (26)


لخالد بن سليمان بن علي الربعي


والد يدعو على ولده

زواج مبارك



زواج مبارك



ذكر ابن رجب وغيره هذه القصة (أسوقها بتصرف) :



كان رجل من العباد في مكة، وانقطعت نفقته، وجاع جوعًا شديدًا،

وأشرف على الهلاك، وبينما هو يدور في أحد شوارع مكة رأى عقدًا

ثمينًا فأخذه إلى الحرم، وإذا برجل ينشد عنه قال : فوصفه لي فأعطيته

إياه ... ولم آخذ منه شيئًا مقابلاً وقلت : اللهم إني تركت هذا لك فعوضني خيرًا،

ثم ركب البحر فذهبت به الريح حتى تصدعت السفينة، وركب على خشبة

حتى ألقته إلى جزيرة، ووجدت بها مسجدًا فجلست هناك وصليت

مع أهل الجزيرة , ثم وجدت أوراقًا من المصحف فأخذت اقرأ فقالوا :

علم أبناءنا القرآن فعلمتهم بأجره، ثم كتبت خطا فقالوا : علمهم الخط

ثم قالوا : إن هناك بنتًا يتيمة كانت لرجل منا فيه خير وقد توفي فهل

لك في زواجها، فقلت له : لا بأس فتزوجتها، ودخلت بها، فرأيت ذلك

العقد الذي رأيته بمكة بعينه في عنقها قلت : ما قصته فأخبرتني الخبر،

وأنه ضاع في مكة ووجده رجل فسلمه إلى أبيها، وكان أبوها يدعو

الله بأنه يلقى ذلك الرجل فيزوجه ابنته قال : فأنا ذلك الرجل .



والد يدعو على ولده



قال فضيلة الشيخ سعد بن مسفر القحطاني – وفقه الله - :

( يخبرني رجل من الناس بقصة حصلت له، قال : كان عندي ولدٌ بارٌ،

وفي أحد الأيام أتى إلي ابني ونحن نريد أن ننام، فقال : يا أبت،

أنا قد تعبت من المذاكرة، وأريد أن أخرج قليلاً وأعود للبيت بعد نصف ساعة،

فقال الأب : يا ولدي، لا تخرج الله يهديك الناس نيامٌ وأنت

قد لبست ثوب النوم، فقال الابن : سوف أخرج بثوب النوم وأعود

فقال الأب : لا، فلم يراجعه الابن؛ لأنه بار طيبٌ، ثم ذهب ورأته أمه

فقالت ماذا بك ؟ قال : طلبت من أبي أن أخرج قليلاً، فأبى، فذهبت الأم

إلى الأب وقالت : ولدنا طيب وفيه خير ... دعه يذهب ويرجع، ومع

الضغوط وافق الأب وقال : دعيه يخرج الله لا يرده، يقول : قلت ذلك

وأنا لست بصادق، وكأنها خرجت من فمي وباب السماء مفتوح،

يقول : ذهب الولد ومضت ساعة وساعة ونصف، وساعتان ولم يأت الولد،

أذن للفجر ولم يأت، فصار في قلبي مثل طعنة الرمح، وعرفت أنها الدعوة،

يقول الأب : ثم صليت ورجعت إلى البيت ولم يأت ابني، فذهبت للشرطة

فاتصلوا بالأجهزة، وقالوا هناك حوادث ووفيات، اذهب للمستشفى،

فذهبت وفتحوا الثلاجة، وإذا ابني آخر واحد قد مات بعد حادث، وهو

بثوب نومه، فأخرجناه وصلينا عليه، ودفناه، وعرفت عندها أنني أنا

السبب دعوت فاستجيبت دعوتي !! )

(من شريط واجب الآباء تجاه الأبناء للشيخ سعيد بن مسفر (مع تصرف ) .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات