صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-17-2013, 07:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 15.01.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَمَتَهُ وَ أَهْلَهُ)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ سَلَامٍ حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّان
َ قَالَ قَالَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى
حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا
فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا
فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ثُمَّ قَالَ عَامِرٌ أَعْطَيْنَاكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ
قَدْ كَانَ يُرْكَبُ فِيمَا دُونَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏( ‏حدثنا محمد بن سلام ‏)‏
كذا في روايتنا من طريق أبي ذر‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ أخبرنا ‏)‏
في رواية كريمة حدثنا المحاربي وهو عبد الرحمن بن محمد بن زياد،
وليس له عند البخاري سوى هذا الحديث وحديث آخر في العيدين،
وذكرأبو علي الجياني أن بعض أهل بلدهم صحف ‏"‏ المحاربي ‏"
‏ فقال البخاري، فأخطأ خطأ فاحشا‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏حدثنا صالح بن حيان ‏)‏
هو صالح بن صالح بن مسلم بن حيان نسب إلى جد أبيه، وهو بفتح
المهملة وتشديد الياء التحتانية، ولقبه حي وهو أشهر به من اسمه،
وكذا من ينسب إليه يقال للواحد منهم غالبا فلان ابن حي كصالح
بن حي هذا‏.‏وهو ثقة مشهور، وفي طبقته راو آخر كوفي أيضا يقال له
صالح بن حيان القرشي لكنه ضعيف، وقد وهم من زعم أن البخاري أخرج
له فإنه إنما أخرج لصالح بن حي، وهذا الحديث معروف بروايته
عن الشعبي دون القرشي، وقد أخرجه البخاري من حديثه من طرق‏:
‏ منها في الجهاد من طريق ابن عيينة قال‏:‏ حدثنا صالح بن حي أبو حيان
قال‏:‏ سمعت الشعبي، وأصرح من ذلك أنه أخرج الحديث المذكور في كتاب
الأدب المفرد بالإسناد الذي أخرجه هنا فقال صالح بن حي‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏قال عامر ‏)‏
أي قال صالح قال عامر، وعادتهم حذف قال إذا تكررت خطأ لا نطقا‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ عن أبيه‏ )
‏ هو أبو موسى الأشعري كما صرح به في العتق وغيره‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثلاثة لهم أجران ‏)‏
ثلاثة مبتدأ، والتقدير ثلاثة رجال أو رجال ثلاثة، ولهم أجران خبره‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏رجل‏ )‏
هو بدل تفصيل، أو بدل كل بالنظر إلى المجموع‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ من أهل الكتاب ‏)‏
لفظ الكتاب عام ومعناه خاص، أي المنزل من عند الله، والمراد به التوراة
والإنجيل كما تظاهرت به نصوص الكتاب والسنة حيث يطلق أهل الكتاب،
وقيل المراد به هنا الإنجيل خاصة إن قلنا إن النصرانية ناسخة لليهودية،
كذا قرره جماعة، ولا يحتاج إلى اشتراط النسخ لأن عيسى عليه الصلاة
والسلام كان قد أرسل إلى بني إسرائيل بلا خلاف، فمن أجابه منهم نسب
إليه، ومن كذبه منهم واستمر على يهوديته لم يكن مؤمنا فلا يتناوله
الخبر، لأن شرطه أن يكون مؤمنا بنبيه‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فله أجران‏ )‏
هو تكرير لطول الكلام للاهتمام به‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏ثم قال عامر ‏)‏
- أي الشعبي - أعطيناكها، ظاهره أنه خاطب بذلك صالحا الراوي عنه،
ولهذا جزم الكرماني بقوله‏:‏ ‏"‏ الخطاب لصالح ‏"‏ وليس كذلك، بل إنما
خاطب بذلك رجلا من أهل خراسان سأله عمن يعتق أمته ثم يتزوجها،
قوله‏:‏ ‏( ‏بغير شيء‏ )
‏ أي من الأمور الدنيوية، وإلا فالأجر الأخروي حاصل له‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ يركب فيما دونها‏ )‏
أي يرحل لأجل ما هو أهون منها كما عنده في الجهاد،
والضمير عائد على المسألة‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏إلى المدينة )‏
أي النبوية، وكان ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء
الراشدين، ثم تفرق الصحابة في البلاد بعد فتوح الأمصار وسكنوها،
فاكتفى أهل كل بلد بعلمائه إلا من طلب التوسع في العلم فرحل، وقد تقدم
حديث جابر في ذلك، ولهذا عبر الشعبي - مع كونه من كبار التابعين
- بقوله ‏"‏ كان‏"‏، واستدلال ابن بطال وغيره من المالكية على تخصيص
العلم بالمدينة فيه نظر لما قررناه‏.‏إنما قال الشعبي ذلك تحريضا للسامع
ليكون ذلك أدعى لحفظه وأجلب لحرصه والله المستعان‏.‏
وقد روى الدارمي بسند صحيح عن بسر بن عبيد الله - وهو بضم
الموحدة وسكون المهملة - قاله‏:‏ إن كنت لأركب إلى المصر من الأمصا
ر في الحديث الواحد‏.‏وعن أبي العالية قال‏:‏ كنا نسمع الحديث
عن الصحابة، فلا نرضى حتى نركب إليهم فنسمعه منهم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات