صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2013, 01:08 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي البرمجة الايجابية فى تربية الرسول الكريم ( 03 - 22 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

البرمجة الإيجابية
في تربية الرسول الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في كل يوم يكتشف العلم شيئاً جديداً لأول مرة،
ولكننا سرعان ما نجد أن هذا الاكتشاف قد ذكر في كتاب الله
وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .....
يقول أحد علماء البرمجة اللغوية العصبية
متحدثاً عن مدى تأثير الرسائل السلبية على تربية الطفل :
إنك تتلقى من أبويك أكثر من 100 ألف رسالة سلبية على شكل كلمة (لا)،
أو (لا تفعل ذلك)، أو (لمَ فعلت ذلك)،
وذلك في السنوات العشر الأولى من عمرك".
تأمل أخي القارئ
كم يؤثر هذا الحجم الضخم من التعليمات السلبية التي يتلقّاها الطفل
خلال مرحلة طفولته، وكم تترك من أثر سلبي على شخصيته وذكائه.
فالعلماء يعتبرون أن كل كلمة (لا) يتلقاها الطفل من أحد والديه
هي بمثابة رسالة سلبية سوف تؤثر عليه حين يكبر،
لأن هذه الرسالة يتم اختزانها في العقل الباطن للطفل، وترافقه طيلة حياته.
إن كثرة هذه الرسائل كما يؤكد العلماء يؤدي إلى عزلة هذا الطفل أحياناً،
وأحياناً إلى أن يصبح انفعالياً،
وقد تؤثر هذه الرسائل السلبية على ذكاء ومستقبل هذا الطفل،
ولذلك بدأ العلماء اليوم يهتمون بأسلوب جديد في التربية
قائم على البرمجة الإيجابية للطفل منذ ولادته.
هذا الأسلوب الإيجابي لا يقول للطفل لا تفعل، أو لماذا فعلت، ولماذا لم تفعل،
بل يشجع الطفل دائماً على التجربة، ويعلمه كيف يتصرف بشكل صحيح.
إن هذا الأسلوب الجديد بالنسبة للعلماء،
ليس جديداً بالنسبة لمعلم العلماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!!
فقد كان هذا النبي الكريم يوجّه كمية كبيرة من الرسائل الإيجابية
أثناء تربيته وتعليمه للأطفال.
فهذا هو سيدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه
يحدثنا عن المنهج النبوي في التربية،
فيقول :
( خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات،
فلم يقل لشيء فعلته لم فعلت كذا، أو لشيء لم أفعله لمَ لمْ تفعل كذا )
وسبحان الله!
عشر سنوات ولم تصدر من هذا النبي الكريم رسالة سلبية واحدة!!
إن هذا الأمر يدل على أن أول من استخدم أسلوب البرمجة الإيجابية
في التربية هو محمد صلى الله عليه وسلم!
ولكن ماذا يدل ذلك؟
إنه يدل على رحمة ورأفة هذا النبي الكريم بمن حوله،
ويدل أيضاً على صدق كلام الله تعالى
عندما وصفه بقوله :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ
مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[ التوبة : 128 ] .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقد كان النبي الأعظم حريصاً على سلامة الطفل وتربيته
وعدم إيذائه ولو بكلمة،
فالعلماء يقولون إن الكلمات والتعليمات التي يتلقاها الطفل الصغير
يكون لها أكبر الأثر في شخصيته في المستقبل،
وإن دماغ الطفل يتأثر أكثر بكثير من دماغ الكبير،
وسؤالنا لكل من يستهزئ بهذا النبي الكريم :
ألا تظنون بأن نبيَّنا قد سبق علماءكم إلى التربية الإيجابية
التي تفتخرون أنتم اليوم بأنكم من اكتشفها؟
هذا يا أحبتي هو رسول الله! وهذه هي عظمة الإسلام،
ولكننا قصرنا في حق هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام،
لقد قدم لنا كل شيء ولكن للأسف لم نقدم له شيئاً يُذكر،
طبعاً الله أكرمه ورفعه ويكفيه أن الله تعالى خالق الكون ورب البشر
قد قرن اسمه باسمه فلا يُذكر اسم الله إلا ومعه اسم الحبيب الأعظم :
لا إله إلا الله محمد رسول الله
وهنا أود أن أوجه دعوة لمن يحب هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
أن يساهم في نشر معجزات النبي ولا يكفي أن ندعي حبَّه
ونحن أبعد ما يكون عن سنَّته، فقد كانت سنَّتُه نشر العلم النافع،
بل كان يقول :
( العلماء ورثة الأنبياء ) ،
فساهم معنا في نشر معجزة نبوية شريفة
قد تنتفع بها أمام الله تعالى يوم لقائه

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات