صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2024, 08:49 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي درس اليوم 6140


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

كيف أعرف هل أنا من المهتدين أو لا؟

أثناء قراءتي لوردِ اليوم وجدت في أول آيةٍ دليلًا من أكبر الأدلة

التي توضِّح لكلِّ واحد منا: "هل هو من المهتدين أو لا؟".

يقول الله:

﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴾

[البقرة: 135]، وحين ننظر في معاني الكلمات، سنجد "حنيفًا:

مائلًا عن الباطل".

فدليل الهداية هو ميل القلب عن المعصية.

قال صلى الله عليه وسلم:

((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئتُ به)).



حين ترى أحدًا يعصي يضيق صدرك، وليس أن تتمنَّى أن تكون مكانه، أو لا

تجد أيَّ تغيُّر في شعورك وكأن الأمر عاديٌّ، وكأنها حرية شخصية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن

لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)).

ليست حرية شخصية أن يفعل هو المعصية وتراه وقلبُك لا يتغيَّر؛ فتحمل

نفس الوِزر الذي حمَله.



قال النبي صلى الله عليه وسلم:

((إذا عُملت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فكرِهها كمن غاب عنها،

ومن غاب عنها فرضِيَها كان كمن شهدها)).



وليس ذلك الضرر العائد عليك من معصيته في الآخرة فقط،

بل أيضًا في الدنيا.

قال صلى الله عليه وسلم:

((والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكن

الله أن يبعث عليكم عقابًا منه فتدْعونه فلا يستجيب لكم)).

وقال أيضًا: ((إن الله عز وجل لا يُهلِك العامة بعمل الخاصة، ولكن إذا رأوا

المنكر بين ظهرانيهم فلم يغيِّروه، عذَّب الله عز وجل العامة والخاصة)).

وأيضًا: ((لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها،

إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم)).

ومن قبل ذلك كلِّه قوله تعالى:

﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 25].



وهذا ما تذكَّرته من الآيات والأحاديث، وما خفي كان أعظم.

فمن الضروري أن تُراجِع حال قلبك حين ترى المعصية؛ حتى تعلم مقدار ما

أنت عليه من الهداية.

فإن وجَدت في قلبك أو على لسانك ويدك إنكارًا لها؛ فإذًا كما قال الله:

﴿ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105].

ولكن إن لم تجد ذلك، فقد ضرَّك من ضلَّ


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات