صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2018, 03:35 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي الابتلاء وتقوية القلب

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الابتلاء وتقوية القلب

يقول الشيخ أبو إسحاق الحويني شفاه الله وعافاه:
قال الله تعالى:
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ
وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم }

[محمد:31]

فالابتلاء سبب في تقوية القلوب
إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قوياً؛
لأن القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء
ولذلك اختار الله عز وجل البلاء لأوليائه وأنبيائه
تُرى هل يترك الله عز وجل أولياءه يتخبطون في الأرض!
لماذا يخرج موسى عليه السلام خائفاً يترقب!
لماذا يخرج نبينا صلى الله عليه وسلم ويختبئ في الغار!
لماذا يؤذى المؤمنين كثيراً وهم أولياء الله عز وجل!
لأن القلب يستمد حياته من المحن
ولذلك تجد أضعف الناس قلوباً هم أهل الترف
أما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً .

والناس أمام البلاء معادن:
منهم من يدخل البلاء فيخرج وهو أكثر صلابة وقوة،
ومنهم من إذا دخل احترق

والفرق بين هذا وذاك:
ما عند هذا من اليقين والصدق وخلو ذاك منه .

مع سهولة الذِكر كعبادة لا تحتاج لأي مجهود مادي أو جسدي ،
إلا أن القليل يُوَفَّق لهذه العبادة و تأديتها على حقيقتها .

فالناس مع الذكر أحوال :
حُرموا من الذكر نهائيا ، فألسنتهم لا تعرف الذكر .
و البعض يذكر بلسانه دون وعي قلبه .
و القليل من وُفِقَ فوافق لسانه قلبه ، فعاش لذة الذكر
و مناجاة الله سبحانه .

قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:
( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما،
وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر
صدئ، فإذا ذكر جلاه.

و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب،
وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر .
قال تعالى:

{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا }
[الكهف:28].

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر:
هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟
وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى
وهو من أهل الغفلة، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك .
و الغفلة واتباع الهوى يطمسان نور القلب، ويعميان بصره.
و لا فرق بين الحي والميت إلا بالذكر .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات