صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2018, 03:44 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي طهارة النفس وأمراض القلوب (12)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طهارة النفس وأمراض القلوب (12)



علاج الحسد :

الاغتسال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاغتسال من الحسد

فقال صلى الله عليه وسلم قال

( العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا

استغسلتم فاغسلوا )

صحيح رواه مسلم

الرقية الشرعية ومن سنته صلى الله عليه وسلم رقية كل محسود

كما فعل معه جبريل عليه السلام فروي أن جبريل أتى النبي صلى الله

عليه وسلم

( فقال يا محمد اشتكيت فقال نعم قال باسم الله أرقيك من كل

شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك

باسم الله أرقيك )

صحيح رواه مسلم

عدم الإكثار من مخالطة الحسود يجب عدم الإكثار في مخلطة الحسود

فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين حق

ويحضر بها الشيطان وحسد ابن آدم احمد .



الشماتة :

إن الشماتة من أمراض القلوب ومعناها : الفرح ببلية أو مصيبة من

يعاديك أو من تعاديه ؛ فيجب على الإنسان سوي النفس نقي السريرة

ألا يفرح في مصيبة أخيه المسلم فيظهر له شماتة في قلبه تجاهه .

وقد تكون هذه الشماته رحمة له حيث يقف الله بجانبه في مصيبته

وبلوى على الشامت .

والإنسان الشامت الذي يفرح في مصيبة غيره لا محالة أن في قلبه

مرض فيكفي أنه يظهر عداوته لغيره وقد كان صلى الله عليه

وسلم يتعوذ منها فيقول تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء

وسوء القضاء وشماتة الأعداء رواه البخاري .



الشك والريبة :

الريبة معناها : قلق النفس واضطرابها وسوء الظن بمن حوله ووضعهم

في مواضع التهمة والتردد ومجاهرتهم بذلك فتظهر فائدتها وهي الرهبة

والانزجار وإن لم تكن ريبة –أي سوء ظن - تورث البغض والفتن .

قال صلى الله عليه وسلم

( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة )

احمد تحقيق الألباني( صحيح )

انظر حديث رقم : 3378 في صحيح الجامع . ‌



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات