صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2020, 11:46 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي الإنترنت دمر الحوار بيننا


من : الأخ /عادل يوسف

الإنترنت دمر الحوار بيننا

يعتبر لجوء الزوجين للانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة

الزوجية، ويعد من أبشع الأساليب التي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته

ولو من غير قصد، وقد أشارت بعض الدراسات التي خرجت بها إحدى

الجامعات الأمريكية إلى أن الأزواج المشغولين بجهاز الإنترنت لا يتحدثون

مع بعضهم البعض إلا بمعدل خمس دقائق يومياً، فهو مشغول طوال

اليوم ويكون في البيت مشغولاً أيضاً.

هذه هي ضريبة الجلوس أمام الإنترنت حيث تكون الضحية الأولى فيها

الحوار والحب بين الزوجين، فالجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظل

يحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف، فهو في

النهاية لابد أن يشبع رغبته العضوية التي خلقها الله له، فعندما يفقد الزوج

لغة الحوار المناسب مع زوجته، تتعطل كل وسائل الاتصال، ولا يجد فيها

ذلك الشخص المناسب لتفريغ شحناته فإنه يلجأ إلى غيرها من النساء ليقيم

معهن علاقة عاطفية خارج مؤسسة الزواج، عن طريق المحادثة الهاتفية

أو المحادثة عبر الإنترنت.

اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجها قائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة

الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكت ويصمت عن الحديث،

وكان يتحدث بطريقة غير طبيعية معي أثناء زيارته لي وعندما أحادثه

بالهاتف يتحدث وفي كل فترة يتحدث معي، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول

على مواقع الحوار في الإنترنت، بدأ زوجي يخفف من حديثه معي،

وأصبحت الأحاديث بيننا شحيحة جداً. وكلما مر الوقت تقل أحاديثنا. حتى

مضى على زواجنا ثلاث سنوات وأصبح لا يتحدث معي إلا نادراً، بسبب

انشغاله الدائم بالإنترنت. وإذا فتحت معه أحد المواضيع تكون ردوده عبارات

مقتضبة، وفي أحيان كثيرة يتحدث معي بطريقة اليوغا، أي أنه يستعمل

رأسه بالموافقة أو الرفض ولا يرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو

المستمع وأنا أتحدث وأتكلم. عندما يدخل المنزل يتحجج بالتعب والجهد لكن

بمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة

مع النساء.

وتقول أخرى في إحدى اتصالاتها تصف زوجها: إنه كالحجر الصلد، معظم

حواراتنا تتحول تدريجياً إلى شجار ونزاع، لا يعرف كيف يعبر عن أي

مشاعر إلا بالغضب. كلما حاولت أن أجره نحو حديث ما يجيب بكل برود،

والسبب كما تعلمون انشغاله الدائم بالإنترنت، حتى إنني أشعر أحياناً بأني

معزولة عن عالمه وغير معترف بوجودي في المنزل.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات