صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2017, 12:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي بين العلم والعمل أو الاثنين معاً أيهما أفضل ؟

من:الأخت / غـــرام الغـــرام
بين العلم والعمل أو الاثنين معاً أيهما أفضل ؟
سامر زعيتر

بين العلم والعمل أو الاثنين معاً، تكثر الخيارات ولكل واحد منها إيجابياته
وسلبياته وأيهما أنجح!
وماذا عن الواقع والظروف الاقتصادية والاجتماعية؟..
إن عصر التكنولوجيا خلق العديد من الاختصاصات الجامعية
والتي في كثير من الأحيان لا تجد لها فرصاً في مجتمعاتنا،
فيما الحصول على وظيفة يتطلب خبرة طويلة في مجال العمل،
لذلك لا بد من الإثنين معاً للنجاح في الحصول على الوظائف
كي لا تقف الشهادة أو الخبرة عائقاً في وجه الشباب..

لذلك، ومع فتح العديد من فرص العمل في مدينة صيدا،
فإن الشباب هم الأوفر حظاً للحصول على عمل وإن كان مؤقتاً،
يساعدهم على مصاريف الدراسة خصوصاً بعد فتح العديد
من فروع الجامعات في المدينة، أو الحصول على دخل يؤمّن
لهم مصروفهم اليومي، فيما البعض تجاوز ذلك الى نجاحات مميزة..
لكن، كيف تكون البداية في مجال العمل وماذا عن دور الأهل والمجتمع
في قبول فكرة العمل في اختصاصات قد يعتبرها البعض
تقلل من شأن أولادهم، فيما الكثيرون من أبناء العرب
يزاولونها في دول الإغتراب خلال الدراسة الجامعية،
وهل تغيّر هذا الواقع بفعل الظروف الإقتصادية أم تبدل نظرة الأهل الى العمل
المبكر خلال سنوات الدراسة ؟..
أسئلة كثيرة تحتاج الى إيجابات قد يعلن عنها البعض
أو ينكرها البعض الأخر لتقرأ بين السطور..
« لـواء صيدا والجنوب » يُسلط الضوء على خيار العمل خلال الدراسة
أو ترك الدراسة لمتابعة العمل، فكانت هذه الإنطباعات..

انتشرت في مدينة صيدا العديد من المراكز التجارية وقبلها فروع الجامعات،
التي تؤمن للشباب فرصاً للعمل خلال متابعة السنوات الدراسية
وفي نفس الوقت اختصاصات متعددة، ولكن تبقى المشكلة في إختيار الشباب
لإختصاصات جامعية لا تتناسب مع سوق العمل،
فضلاً عن ضيق فرص العمل في عدد واسع من الإختصاصات
لكثافة الخريجين، فيما الإختصاصات الجديدة قد لا تجد لها فرصاً للعمل
في مجتمعاتنا، وتبقى المشكلة في توافر وظائف قد لا ترضي مستقبل
وطموح الشباب في بناء مستقبلهم المهني،
لذلك يعتمدون على وظائف تحقق لهم مردود مالي مؤقت..

خبرة مزدوجة
ولكن هناك فئة أخرى تفضّل اختيار مهن تزيد خبرتهم وسيرتهم المهنية،
لأن الشركات تحتاج لأصحاب الخبرة والكفاءة،
وبذلك يوفرون جهداً وسنوات من العمر في اكتساب الخبرة
بعد التخرّج الجامعي ومعها ازدياد متطلبات الحياة لبناء أسرة
ولهم أفضلية على حملة الشهادات العاديين.

وهنا تثار مشكلة أخرى أمام الشباب العامل، فكيف يمكن التوفيق
ما بين الدراسة والعمل في نفس الوقت،
وهل يسمح نظام الجامعات الذي يؤكد على إلزامية الحضور
في متابعة الدراسة وتحقيق هذه الغاية في حال العمل بدوام جزئي
أو متحرك، وكيف الحال بالدوام الكامل، حيث نرى بعض الجامعات
تراعي ذلك لطلبة الدراسات العليا بالدوام المسائي،
ولكن البعض الأخر قد يستجيب لفئة الشباب العامل في المراكز المهنية
أو حتى الجامعات، فيما جامعات أخرى لا تمتاز بالمرونة في الدوام..

يعبّر عن ذلك الشاب محمد البركة بالقول: إن العمل يكسب المرء خبرة كبيرة
وهذا أمر لا شك فيه، ولكن هل يبدأ الإنسان العمل مبكراً
أم ينتظر حتى نهاية مرحلة الدراسة الجامعية، وهنا تختلف الأراء وتتشعب،
ولكن ربما لا يكون القرار دائماً للشخص بل إن الواقع والظروف
تلعب دوراً كبيراً في هذا المجال، وخصوصاً أن فرص العمل ليست دائماً
متاحة بنفس الدرجة أمام الجميع.

وقال: إن مهنة الأباء تحدد في كثير من الأحيان خيارات الأبناء،
وأنا اكتسبت خبرة كبيرة من خلال العمل مع والدي منذ أيام الدراسة
في محل المفروشات الذي يملكه، وهذه الخبرة في التعامل مع الناس
كان لها الأثر الجيد في بناء شخصيتي،
من هنا وبعد نجاحي في امتحانات الشهادة الرسمية بدأت العمل في مجمّع
رياضي كبير في مدينة صيدا، وبعد الخبرة التي اكتسبتها في هذا المجال،
ولأنني كنت مميزاً في الدراسة وفي علاقاتي مع الأخرين تم ترشيحي
لنيل وظيفة مدير علاقات عامة في احدى المؤسسات الخيرية
في مدينة صيدا، وقد حقق نجاحاً مماثلاً، رغم إنني كنت أعمل بدوام جزئي،
لكن لاحظت أن العمل يؤثر على علاماتي خلال متابعة دراستي الجامعية
في «جامعة بيروت العربية»، من هنا كنت أمام الخيارات الصعبة
بترك العمل أو الجامعة، والتي لم استطع إتخاذ القرار في ذلك
وتركت الأمور تسير حتى الحائط المسدود أو التوفيق بين الخيارين.

نجاح مهني ولكن!
وأوضح «أنني في نفس الوقت حصلت على فرصة عمل أخرى
بدوام كامل في السوق الحرة في «مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي»
في بيروت، وهنا زاد ضغط العمل عليّ ولم يعد أمامي سوى خيار ترك العمل
أو الجامعة، فتركت الجامعة وانتقلت الى جامعة «liu» في صيدا
وتابعت بعض المواد، غير أن طبيعة عملي تغيّرت الى الأفضل في المطار،
من هنا أخذت قراراً بترك الدراسة مؤقتاً والتركيز على العمل،
لكنني في نفس الوقت شعرت بأنني لا أقوم بالخيار المناسب،
وحبذا لو أتمكن من التوفيق بين الأمرين، لذلك عدت الى الجامعة
بعدما تسجلت في « جامعة الجنان »
لمتابعة دراستي وعملي في نفس الوقت،
وأتمنى أن أكمل المشوار وأتمكن من التوفيق بين العمل والدراسة،
وهو ما أخترته عنواناً لموضوع البحث الأكاديمي الذي أجريه،
كما أن العديد من الشركات تركز على أصحاب الخبرة أكثر من الشهادات
الجامعية، وهو ما حدث معي فعلاً

بدورها الطالبة الجامعية زينب... قالت: أعمل بدوام جزئي في أحد المطاعم
في مدينة صيدا، وفي نفس الوقت أتابع دراستي الجامعية
في «الجامعة اللبنانية» وطبعاً عملي يكون مساءً بعد انتهاء الدوام الجامعي،
وفي البداية عارض أهلي فكرة العمل لأنهم لا يحبذون أن تعمل أبنتهم
في خدمة الزبائن في المطاعم، ولكن بعد اصرار كبير مني ترك
حرية الإختيار لي، وطبعاً هذه المهنة مؤقتة بإنتظار اكمال السنوات
الجامعية، والتي أمل أن تمكنني من العمل في وظيفة أفضل،
وهذا أمر بحاجة الى النفس الطويل من الإنتظار،
وفي أثناء ذلك أكون قد تمكنت من الحصول على مصروفي اليومي
خلال دراستي الجامعية والذي يحقق لي شراء بعض الإحتياجات..

التوفيق بين الإثنين!
أما (ع ) فقال: أتابع دراستي الجامعية في «liu»،
وأعمل أيضاً في محمصة في منطقة عبرا،
وإن خيار العمل يعتمد بشكل كبير على قدرات ومهارات الإنسان
وفي نفس الوقت يسهم في زيادة هذه القدرات والمهارات،
فقد اعتدت منذ أيام المدرسة أن أعمل خلال العطلة في أحد المطاعم
في مدينة صيدا، وهو أمر مكّنني من الحصول على وظيفة مماثلة
في مطعم مشهور يبيع الوجبات السريعة بدوام جزئي
يراعي متابعتي لدروسي الجامعية، والحمد لله لقد نجحت في ذلك.

وأضاف: من ثم لاحت لي فرصة أخرى للعمل في محمصة في مدينة صيدا
وأيضاً بدوام يراعي دراستي الجامعية،
فأنا أعمل بعد الظهر من الساعة الثالثة بعد الظهر - إن كان لديّ جامعة
في الصباح، ومن الساعة الثامنة صباحاً - إذا كان دوامي الجامعي مساءً،
وهذا الأمر يمكنني من تحقيق ما أريد من اكتساب الخبرة وفي نفس الوقت
المصروف اليومي لأن متطلبات الشباب كثيرة،
وطبعاً ذلك يؤثر على سنوات الدراسة فبدل أن أتخرج في 3 سنوات
سأتخرج في 4 سنوات إن شاء الله، وهذا ما أتمناه بأن أتمكن من التوفيق
بين دراستي الجامعية والعمل، فضلاً عن توفير بعض الوقت للقاء
الأصدقاء والجلوس مع الأهل..
وختم حسين: إن هذا الخيار اكسبني الكثير من القدرة على التعاطي
حتى مع الدروس الجامعية، لأن الإنسان الذي يعمل يعرف قيمة الجامعة
وكيف يكتسب المعارف والعلوم وعلى ماذا يركز في دراسته الجامعية،
كما أن تشجيع الأهل على العمل وترك الخيار لي أمر أعتز به فهو يسهم
في بناء شخصيتي بشكل أفضل، وطبعاً طموحاتي كثيرة أتمنى تحقيقها..

العمل مع الأهل
بدوره ( أ ) قال: أعمل مع والدي في شركة البناء، وفي نفس الوقت
أتابع دراستي في جامعة «aul»، وطبعاً العمل على خطى الوالد أمر هام،
لأن الخبرة التي يكتسبها الإنسان في عمله أمر لا بد منه، خصوصاً أننا
في هذه الأيام نحتاج الى الكثير من الخبرة والمعرفة التي لا تكتسب
من خلال الشهادات بل أيضاً لا بد من أن يكون للعمل دور كبير في ذلك،
وبالتأكيد فإن العمل مع الأقارب يعطي لك الفرصة الأولى للتعرف
على بيئة العمل ومن ثم المضي قدماً في الحياة.

وختم ( أ ): إن الدراسة الجامعية تتطلب الكثير من التفرغ ولكن ذلك
لا يمكن هذه الأيام بسبب أعباء الحياة الكثيرة،
وفي نفس الوقت لا بد من الخبرة في العمل، وإن كانت رغبات الأهل
تأتي دائماً ليكون العمل ضمن الأعمال التي يزاولونها واعدادهم للمستقبل،
فإن ذلك قد يتضارب مع بعض قناعات الأبناء إن أرادوا شق طريق مختلف
بعد التخرج من الجامعة، لكن في نفس الوقت فإن العمل يعطي الكثير
من الخبرة والحنكة للشباب الجامعي، وأنا سعيد بما أقوم به من دور مزدوج
في هذه الحياة واكتساب المعارف من الجامعة والعمل والأهل.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات