صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2017, 03:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي شقيقة الحيضية

من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
شقيقة الحيضية

تشير التقديرات إلى أن ٧٠٪ من مرضى داء الشقيقة هم من النساء،
ويفيد ٦٠ إلى ٧٠٪ من بينهن أن داء الشقيقة مرتبط بالدورة الشهرية،
ومن هنا نشأ اسم الشقيقة الحيضية.

ما العلاقة بين الهرمونات وآلام الرأس؟
ربطت آلام الرأس لدى النساء، وبخاصة داء الشقيقة، بالتغيرات في
معدلات الهرمون النسائي، الإستروجين، في خلال الدورة الشهرية
للمرأة، إذ تنخفض معدلات الإستروجين مباشرة قبل بداية الحيض.
يصيب عادة داء الشقيقة السابق للحيض النساء أثناء الفترة التي تنخفض
فيها هرمونات الإستروجين والبروجسترون النسائية إلى أدنى معدلاتها أو
بعد هذه الفترة.

تختفي إجمالاً نوبات الشقيقة أثناء الحمل، وأفادت ٦٤٪ من النساء
اللواتي ربطن الحيض بآلام الرأس في إحدى الدراسات بأن آلام الرأس
لديهن اختفت أثناء الحمل، إلا أن أخريات أفدن أن داء الشقيقة بدأ
في الربع الأول من الحمل ثم اختفت آلام الرأس بعد الشهر الثالث.

ما الذي يسبب داء الشقيقة المرتبط بالهرمونات لدى النساء؟
صنفت حبوب تنظيم النسل بالإضافة إلى استبدال الهرمونات أثناء الإياس
بين مسببات داء الشقيقة لدى بعض النساء. وقد أشار الباحثون منذ العام
1966 إلى أن داء الشقيقة قد يتفاقم لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب
تنظيم النسل بخاصة تلك التي تحتوي على جرعات عالية
من الإستروجين.

انخفض تواتر الآثار الجانبية، كآلام الرأس، لدى اللواتي أخذن حبوب
تنظيم النسل التي تحتوي على جرعات أقل من الإستروجين، ولم تعاني
منها أبدًا النساء اللواتي أخذن حبوب تنظيم النسل التي تحتوي
على البروجسترون.

ما هي الخيارات العلاجية للشقيقة الحيضية؟
يجب المباشرة العلاج بأدوية لاستيرويدية مضادة للالتهاب قبل يومين
أو ثلاثة من بداية الحيض والاستمرار بتناولها حتى ينتهي هذا الأخير.
إن خطر الإصابة بآثار جانبية معديّة معوية محدود إذ إن فترة العلاج
قصيرة.

أما للنساء اللواتي يعانين الشقيقة الحيضية الحادة أو اللواتي لا يرغبن
في التخلي عن حبوب تنظيم النسل، فينصح الأطباء بأخذ دواء
لاستيرويدي مضاد للالتهاب بدءًا من اليوم ١٩ من الدورة الشهرية
وصولاً إلى اليوم الثاني من الدورة المقبلة.

يجب أن تؤخذ هذه الأدوية أيضًا قبل يومين أو ثلاثة
من الحيض وحتى نهايته.

تستعمل الأدوية المدرة للبول للوقاية من الشقيقة الحيضية لأن احتباس
السوائل يرتبط غالبًا بالحيض لدى النساء، وقد ينصح بعض الأطباء
بالحد من استهلاك الملح مباشرة قبل بداية الحيض.

ما هي الخيارات العلاجية لداء الشقيقة في الإياس؟
للنساء اللواتي يحتجن إلى الاستمرار في أخذ مكملات الإستروجين بعد
الإياس، يجب تخفيف الجرعة قدر الإمكان وأخذها بشكل متواصل، فبدلاً
من التوقف عن أخذها لمدة سبعة أيام يجب القيام بذلك يوميًا إذ إن الحفاظ
على جرعة ثابتة من الإستروجين قد يحول دون الإصابة بآلام الرأس.
قد تكون أيضًا رقع الإستروجين فاعلة في موازنة معدلات الإستروجين.

ما هي الخيارات العلاجية لداء الشقيقة أثناء الحمل؟
ينصح بعدم اتباع أي علاج لداء الشقيقة أثناء الحمل إذ قد تؤثر الأدوية
على الرحم وقد تخترق المشيمة وتؤثر على الجنين. لذلك، يجب الامتناع
بالكامل عن استعمال هذه العقاقير أثناء الحمل.

يمكن أخذ مسكن خفيف، لكن قبل أخذ أي دواء، لا بد من أن تستفسر
النساء الحاملات اللواتي يعانين آلامًا في الرأس عن سلامة الأدوية
مع طبيب التوليد وأخصائي آلام الرأس.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات