صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2020, 02:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي لا تُجاهر أو الاستتار 1



من : الأخت/ هند أدهم

كيف تتعامل مع ذنبك

لا تُجاهر أو الاستتار 1



دلّت النصوص النبوية على أن المعصية التي يستتر صاحبها أخف جرما من التي يعلنها،
فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" كل أمتي معافى إلاّ المجاهرين ، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله
فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه " .
وقد ذمَّ الحديث من جاهر بالمعصية، فاستلزم ذلك مدح من استتر بها، وستر الله على عبده
هو جزاء من جنس عمله حيث ستر العبد نفسه أولا فستره الله تبعا لذلك، فمن قصد إظهار المعصية
والتبجح بها أغضب ربه فهتك ستره، ومن تستر منَّ الله عليه بستره في الدنيا،
وإذا ستره الله في الدنيا لم يفضحه في الآخرة، فاللهم لا تهتك لنا سترا في دنيا ولا آخرة.

وقد أحصى المناوي في المجاهرة بالذنب أربع جنايات فقال:

" وذلك خيانة منه على ستر الله الذي أسدله عليه، وتحريك لرغبة الشر فيمن أسمعه أو أشهده،
فهما جنايتان انضمتا إلى جنايته فتغلظت به، فإن انضاف إلى ذلك الترغيب للغير فيه والحمل عليه صارت جناية رابعة " .
ومن المجاهرة اليوم: تبرج النساء في الطرقات، وفحش اللسان واللعن عند الخصومات، والتباهي بارتياد أماكن العصيان وكسب السيئات.
وإلى هذا المشهد الأخروي الذي يبين قيمة الستر الرباني وعظمة الجود الإلهي :
: "eقال إن الله تعالى يدني المؤمن فيضع عليه كنفه وستره من الناس، ويقرِّره بذنوبه فيقول : أتعرف ذنب كذا؟
أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم .. أي رب حتى إذا قرَّره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم،
ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه " .
والكنف: الجانب والساتر والعون، وهو هنا حفظه وستره وصونه عن الخزي والفضيحة،
وهو مستعار من كنف الطائر وهو جناحه يصون به نفسه ويستر به بيضه فيحفظه، والكنف والدنو كلاهما مجازان لاستحالة حقيقتهما على الله تعالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات