صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2013, 10:53 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي يا من بلغت سن الأربعين

الأخ / عبدالعزيز - الفقير الى الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا من بلغت سن الأربعين


مقالة رائعة يفهمهامن دخل سن الأربعين

إذا كانت كل محطات العمر التي تبدأ بالصفر تحمل معنى
مؤثرا فإن لسن الأربعين ميزة على كل تلك المحطات.

فإذا كان سن العاشرة يعني بداية التكليف
وسن العشرين يعني بداية الاستقلالية


وسن الثلاثين يعني وضوح الرؤية

وسن الخمسين السباق في تدارك ما فات
وسن الستين كمال الوعي



فإن سن الأربعين هو مزيج من عشرات الاشياء
فالأربعين هو السن الوحيد الذي خصه القرآن بدعاء مميز


فهو دعاء مؤثر يتضمن الشكر عما مرضضىوا الدعاء للآتي وإعلان الولاءلهذا الدين.

في الأربعين يشعر الواحد منا وكأنه على قمةجبل ينظر الى السفح الاول
فيرى طفولته وشبابه ويجد ان مذاقهما لا يزال في اعماقه.

وينظر الى السفح الآخر فيجد ما تبقى من مراحل عمره
ويدرك كمهو قريب منها إنه العمر الذي يكون الإنسان قادر فيه
على ان يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها .

في الأربعين يبدأ الشيب إن لم يكن قد بدأسابقا .



ويبدأ كذلك ضعف البصر فيقبل كل منا على نظارة القراءة
وتصبح جزء من محمولاته اليومية .

وفي الأربعين نسمع لأول مرة من ينادينا في الاماكن العامة "تفضل ياعمي"
ليجد وجوهنا مستغربة للنداء الجديد.

وفي الأربعين يلتفت لنا من هم في الستين.
ليقولوا لنا: يابختكم مازلتم شباب فيزدادإستغرابنا

في الاربعين تبدأ ازمة منتصف العمر يبدأ السؤال القاسي بالظهور امام الانسان
ماذا انجزت في عملك؟ في اسرتك؟ في حياتك؟ في علاقتك مع ربك؟

انه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير المشكلة ان الأيام مرت اسرع مما توقعنا
فاثناء طفولتنا كنا ننظر لمنفي الأربعين على انهم شبعوا من دنياهم
اما اليوم فنرى اننا لم نحقق الكثيرمما وضعناه لانفسنا
وأن السنوات تجريبنا ولا تعطينا فرصة لكي نصنع مانريد .

في الأربعين ندرك القيمة الحقيقية للأشياءالرائعة التي تحيط بنا
ننظر إلى والدينا فنشعر انهما كنز علينا أن نؤدي حقه
والى أبنائنا فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ينتظرون صحبتنا.

ننظر الى الأخوان والأصحاب فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا
كما ننظر الى تقصيرنا وأخطائنا فنرى انها لا تليق بمن هو في الأربعين
يفترض الناس فيه الحكمة والتوازن .

في الأربعين يبدأ الحصاد نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري
واليوم بدأ يخفف من جريه ويلتفت الى لوحة النتائج
ليقرأ ملامحها الأولية وهو يعلم ان النتائج النهائية لمتحسم بعد إلا ان التغيير
بعد الأربعين ليس بسهولة ما قبلها .



إن سن الأربعين هي سن النبوة لانه السن الذيي
بدأ بعده الانسان بنفع من حوله فهل وعينا كل ذلك ؟؟؟



تحية لكل من هم في الأربعين او تجاوزوها
بقليل او ما زالوا يحومون حولها.
ونلقاكم في الخمسين والسبعين إن امدنا الله بالعمر .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات