صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2016, 10:32 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي ممن توفي سنة ست وستين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ست وستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي‏:‏
أبو يعقوب يوسف


ابن الحسين الجنابي صاحب هجر، ومقدم القرامطة، وقام بالأمر من بعده
ستة من قومه، وكانوا يسمون‏:‏ بالسادة، وقد اتفقوا على تدبير الأمر
من بعده، ولم يختلفوا، فمشى حالهم‏.‏

وفيها كانت وفاة‏:‏
الحسين بن أحمد


ابن أبي سعيد الجنابي أبو محمد القرمطي‏.‏
قال ابن عساكر‏:‏ واسم أبي سعيد‏:‏ الحسين بن بهرام، ويقال‏:‏ ابن أحمد،
يقال‏:‏ أصلهم من الفرس، وقد تغلب هذا على الشام في سنة سبع وخمسين
وثلاثمائة، ثم عاد إلى الأحساء بعد سنة، ثم عاد إلى دمشق في سنة
ستين، وكسر جيش جعفر بن فلاح أول من ناب بالشام عن المعز
الفاطمي وقتله‏.‏

ثم توجه إلى مصر فحاصرها في مستهل ربيع الأول من سنة إحدى
وستين، واستمر محاصرها شهوراً، وقد كان استخلف على دمشق ظالم
بن موهوب، ثم عاد إلى الأحساء، ثم رجع إلى الرملة فتوفي بها في
هذه السنة، وقد جاوز التسعين، وهو يظهر طاعة عبد الكريم الطائع
لله العباسي‏.‏

وقد أورد له ابن عساكر أشعاراً رائقة، من ذلك ما كتب به إلى جعفر
بن فلاح قبل وقوع الحرب بينهما، وهي من أفحل الشعر‏:‏

الكتب معذرة والرسل مخبرة * والحق متبع والخير محمود
والحرب ساكنة والخيل صافنة * والسلم مبتذل والظل ممدود
فإن أنبتم فمقبول إنابتكم * وإن أبيتم فهذا الكور مشدود
على ظهور المنايا أو يردن بنا * دمشق والباب مسدود ومردود
إني امرؤ ليس من شأني ولا أربى * طبل يرن ولا ناي ولا عود
ولا اعتكاف على خمر ومخمرة * وذات دل لها غنج وتفنيد
ولا أبيت بطين البطن من شبع * ولي رفيق خميص البطن مجهود
ولا تسامت بي الدنيا إلى طمع * يوما ولا غرني فيها المواعيد


ومن شعره أيضاً‏:‏

يا سكان البلد المنيف تعززا * بقلاعه وحصونه وكهوفه
لا عز إلا للعزيز بنفسه * وبخيله وبرجله وسيوفه
وبقية بيضاء قد ضربت على * شرف الخيام بجاره وضيوفه
قوم إذا اشتد الوغا أردى العدا * وشفى النفوس بضربه وزحوفه
لم يجعل الشرف التليد لنفسه * حتى أفاد تليده بطريفه


وفيها‏:‏

تملك قابوس بن وشمكير بلاد جرجان وطبرستان، وتلك النواحي‏.‏

وفيها‏:‏
دخل الخليفة الطائع بشاه بار بنت عز الدولة ابن بويه، وكان عرساً حافلاً‏.‏

وفيها‏:‏
حجت جميلة بنت ناصر الدولة ابن حمدان في تجمل عظيم، حتى كان
يضرب المثل بحجها، وذلك أنها عملت أربعمائة محمل وكان لا يدري
في أيها هي‏.‏

ولما وصلت إلى الكعبة نثرت عشرة آلاف دينار على الفقراء والمجاورين،
وكست المجاورين بالحرمين كلهم، وأنفقت أموالاً جزيلة في ذهابها
وإيابها‏.‏

وحج بالناس من العراق الشريف أحمد بن الحسين بن محمد العلوي،
وكذلك حج بالناس إلى سنة ثمانين وثلاثمائة، وكانت الخطبة بالحرمين
في هذه السنة للفاطميين أصحاب مصر دون العباسيين‏.‏

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏
إسماعيل بن نجيد


ابن أحمد بن يوسف أبو عمرو السلمي، صحب الجنيد وغيره، وروى
الحديث، وكان ثقة، ومن جيد كلامه قوله‏:‏ من لم تهدك رؤيته
فليس بمهذب‏.‏

وقد احتاج شيخه أبو عثمان مرة إلى شيء، فسأل أصحابه فيه، فجاءه
ابن نجيد بكيس فيه ألفا درهم فقبضه منه، وجعل يشكره إلى أصحابه،
فقال له ابن نجيد بين أصحابه‏:‏ يا سيدي إن المال الذي دفعته إليك كان
من مال أمي، أخذته وهي كارهة، فأنا أحب أن ترده إليّ حتى أرده إليها
فأعطاه إياه‏.‏

فلما كان الليل جاء به وقال‏:‏ أحب أن تصرفها في أمرك ولا تذكرها لأحد‏.‏
فكان أبو عثمان يقول‏:‏ أنا أجتني من همة أبي عمرو بن نجيد
رحمهم الله تعالى‏.‏

الحسن بن بويه

أبو علي ركن الدولة عرض له قولنج فمات في ليلة السبت الثامن
والعشرين من المحرم منها، وكانت مدة ولايته أربعاً وأربعين سنة وشهراً
وتسعة أيام، ومدة عمره ثمان وسبعون سنة، وكان حليماً كريماً‏.‏

محمد بن إسحاق

ابن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن رافع بن إبراهيم بن أفلح بن عبد الرحمن
بن رفاعة بن رافع، أبو الحسن الأنصاري الزرقي، كان نقيب الأنصار،
وقد سمع الحديث من أبي القاسم البغوي وغيره، وكان ثقة يعرف أيام
الأنصار ومناقبهم، وكانت وفاته في جمادى الآخرة منها‏.‏

محمد بن الحسن

ابن أحمد بن إسماعيل أبو الحسن السراج، سمع يوسف بن يعقوب
القاضي وغيره، وكان شديد الاجتهاد في العبادة‏.‏
صلى حتى أقعد، وبكى حتى عمي، توفي يوم عاشوراء منها‏.‏

القاضي منذر البلوطي

رحمه الله، قاضي قضاة الأندلس، كان إماماً عالماً فصيحاً خطيباً شاعراً
أديباً، كثير الفضل، جامعاً لصنوف من الخير والتقوى والزهد، وله
مصنفات واختيارات، منها‏:‏ أن الجنة التي سكنها آدم وأهبط منها كانت
في الأرض، وليست بالجنة التي أعدها الله لعباده في الآخرة، وله في ذلك
مصنف مفرد، له وقع في النفوس، وعليه حلاوة وطلاوة‏.‏

دخل يوماً على الناصر لدين الله عبد الرحمن الأموي، وقد فرغ من بناء
المدينة الزهراء وقصورها، وقد بنى له فيها قصر عظيم منيف، وقد
زخرف بأنواع الدهانات وكسي الستور، وجلس عنده رؤوس دولته
وأمراؤه، فجاءه القاضي فجلس إلى جانبه وجعل الحاضرون يثنون
على ذلك البناء ويمدحونه، والقاضي ساكت لا يتكلم، فالتفت إليه
الملك وقال‏:‏

ما تقول أنت يا أبا الحكم‏؟‏

فبكى القاضي وانحدرت دموعه على لحيته وقال‏:‏ ما كنت أظن أن الشيطان
أخزاه الله يبلغ منك هذا المبلغ المفضح المهتك، المهلك لصاحبه في الدنيا
والآخرة، ولا أنك تمكنه من قيادك مع ما آتاك الله وفضلك به على كثير
من الناس، حتى أنزلك منازل الكافرين والفاسقين‏.‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏

{ ‏وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ
لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ *
وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ*وَزُخْرُفاً‏.‏‏.‏‏}‏

الآية ‏[‏الزخرف‏:‏ 33-35‏]‏‏.‏

قال‏:‏ فوجم الملك عند ذلك وبكى، وقال‏:‏ جزاك الله خيراً وأكثر
في المسلمين مثلك‏.‏

وقد قحط في بعض السنين، فأمره الملك أن يستسقي للناس‏.‏

فلما جاءته الرسالة مع البريد قال للرسول‏:‏ كيف تركت الملك‏.‏

فقال‏:‏ تركته أخشع ما يكون وأكثره دعاء وتضرعاً‏.‏

فقال القاضي‏:‏ سقيتم والله إذا خشع جبار الأرض، رحم جبار السماء‏.‏

ثم قال لغلامه‏:‏ ناد في الناس الصلاة، فجاء الناس إلى محل الاستسقاء،
وجاء القاضي منذر، فصعد المنبر والناس ينظرون إليه، ويسمعون
ما يقول‏.‏

فلما أقبل عليهم كان أول ما خاطبهم به قال‏:‏ سلام عليكم،

‏{ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ }‏

‏[‏الأنعام‏:‏ 54‏]‏‏.‏

ثم أعادها مراراً فأخذ الناس في البكاء والنحيب والتوبة والإنابة، فلم
يزالوا كذلك حتى سقوا ورجعوا يخوضون الماء‏.‏

أبو الحسن علي بن أحمد

ابن المرزبان الفقيه الشافعي تفقه بأبي الحسين ابن القطان وأخذ عنه
الشيخ أبو حامد الإسفراييني‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ كان ورعاً زاهداً ليس لأحد عنده مظلمة، وله في المذهب
وجه، وكان له درس ببغداد‏.‏
توفي في رجب منها‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات