صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-17-2015, 05:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي حديث اليوم 06.03.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ...1 )

حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

عَنْ قَيْسٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ رضي الله تعالى عنه يَقُولُ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ

وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَقُومُوا فَصَلُّوا )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا شهاب بن عباد‏)‏

هو العبدي الكوفي من شيوخ البخاري ومسلم، ولهم شيخ آخر يقال له

شهاب بن عباد العبدي لكنه بصري وهو أقدم من الكوفي يكون في طبقة

شيوخ شيوخه أخرج له البخاري وحده في ‏"‏ الأدب المفرد ‏"‏ وإبراهيم

بن حميد شيخه هو ابن عبد الرحمن الرؤاسي بضم الراء بعدها همزة

خفيفة، وفي طبقته إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري

ولم يخرجوا له‏.‏

وإسماعيل هو ابن أبي خالد، وقيس هو ابن أبي حازم،

وهذا الإسناد كله كوفيون‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏آيتان‏)‏

أي علامتان ‏(‏من آيات الله‏)‏ أي الدالة على وحدانية الله وعظيم قدرته أو

على تخويف العباد من بأس الله وسطوته، ويؤيده قوله تعالى

{ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا }

وسيأتي قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏يخوف الله بهما عباده ‏"‏

في باب مفرد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فإذا رأيتموها‏)

أي الآية، وللكشميهني ‏"‏ رأيتموهما ‏"‏ بالتثنية، وكذا في رواية

الإسماعيلي والمعنى إذا رأيتم كسوف كل منهما لاستحالة وقوع ذلك فيهما

معا في حالة واحدة عادة وإن كان ذلك جائزا في القدرة الإلهية‏.‏

واستدل به على مشروعية الصلاة في كسوف القمر،

وسيأتي الكلام عليه في باب مفرد إن شاء الله تعالى‏.‏

ووقع في رواية ابن المنذر ‏"‏ حتى ينجلي كسوف أيهما انكسف ‏"‏ وهو

أصرح في المراد، وأفاد أبو عوانة أن في بعض الطرق أن ذلك كان يوم

مات إبراهيم، وهو كذلك في مسند الشافعي، وهو يؤيد ما قدمناه

من اتحاد القصة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقوموا فصلوا‏)‏

استدل به على أنه لا وقت لصلاة الكسوف معين، لأن الصلاة علقت

برؤيته، وهي ممكنة في كل وقت من النهار، وبهذا قال الشافعي ومن

تبعه، واستثنى الحنفية أوقات الكراهة وهو مشهور مذهب أحمد،

وعن المالكية وقتها من وقت حل النافلة إلى الزوال‏.‏

وفي رواية إلى صلاة العصر، ورجح الأول بأن المقصود إيقاع

هذه العبادة قبل الانجلاء‏.‏

وقد اتفقوا على أنها لا تقضي بعد الانجلاء، فلو انحصرت في وقت لأمكن

الانجلاء قبله فيفوت المقصود، ولم أقف في شيء من الطرق مع كثرتها

على أنه صلى الله عليه وسلم صلاها الأضحى لكن ذلك وقع اتفاقا ولا يدل

على منع ما عدا واتفقت الطرق على أنه بادر إليها‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات