صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2011, 11:51 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي عبوديـــات مهجورة

عبوديـــات مهجورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شهر رمضان المبارك يتميز عن سائر شهور العام بعبادات روحانية،
كصيــام النهار وقيـــام الليل وتلاوة القرآن وإفطار الصائمين ..
لكن الكثيرون يشتكون من إنشغالهم بأعمالهم وأمورهم الحياتية عن أداء تلك العبادات في رمضان،
ويشعرون أنهم قد أضاعوا خيرات رمضان منهم ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وذلك لقصور فهمنا لمعنى العبودية على الوجه الذي يرضي ربِّ البرية ..
فالعبادة أعظم وأشمل من مجموعة العبادات الروتينية التي نعتادها في كل رمضان ..
لأن الدين معاملات وأخلاقيــات وسلوكيـات وتشريعات وغيرها الكثير ..
لكننا اقتصرنا على بعض العبوديات الظاهرة، ونزعنا منها الروحانيــات ..
فصارت مجرد طقوس روتينية، حتى ملَّ منها الناس وتركوها ..
لأنهم اهتموا بالكم، ولم يهتموا بالتأثير الذي تُحدثه تلك العبادات على القلب!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبُّر والتفكر ..
كما يقول ابن القيم
"لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاجا إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى الى حصول الايمان وذوق حلاوة القرآن"
[مفتاح دار السعادة (1:187)]
فالتأثير القلبي أهم بكثير من الكم؛
ولذلك لا تستمر معنا الشحنة الإيمانية التي نكتسبها في رمضان بقية العام،
ولا تتجدد الحيــاة داخل قلوبنا مرة أخرى ..

فإلى كل من ضاقت به الدنيا ويأس من إصلاح أحواله في رمضان وبعده ..

إيــاك أن تيأس واجمع قلبك على قصد الربِّ سبحانه وتعالى ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قلب متعلق بالله تبارك وتعالى

فلكي نُقبِل على الله سبحانه وتعالى إقبالاً مختلفًا،
ونُصحح مفهوم العبــادة مع الملك جلَّ جلاله ..

نحتـــاج إلى::

صدق اللُجــــأ .. فلا تلجأ إلى أي أحدٍ سوى الله تبـــارك وتعالى ..

وهذا مفتــاح الدخول على الملك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فبنا نلجأ إلى الله تعالى ونُحيي روح العبــادة في قلوبنا من جديـــد ..

قال تعالى
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
[الأنعام: 162]
فالأصل أن الله تعالى قد خلقنا لعبادته في كل وقتٍ وحين،
فلا ينبغي أن تُفتَن بالأمور الدنيوية وتجعلها تشغلك عن عبادتك لله ربِّ العالمين ..
والحل لتلك المشكلة في أمرين يجعلان القلب متعلق بالله تبارك وتعالى:
أولاً: الاحتساب وتكويـن الحال ..
فالنية هي المحوِّل العجيـب الذي يجعل العادات تتحوَّل إلى عبــادات تؤجر عليها ..
فلابد أثناء إنشغالك بأي من الأمور الدنيوية أن تسال نفسك:
هل أنـا عـابد؟، وتُمحِّص إخلاصك حتى تحتسب نية صالحة تجعل من حياتك كلها عبــادة لله تبارك وتعالى.
ولا بد قبل أن ينشغل المرء بأمور الدنيا أن يكوِّن حال مع الله تعالى ويزيد من رصيد حب الله في قلبه،
حتى لا يُفتَن بعد ذلك بالدنيــا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثانيًا: دوام الذكر ..
لأن أمور الدنيا دائمًا ما يخالطها الغفلة، فلا يفتر لسانك عن ذكر الرحمن طوال اليوم؛
حتى تكون موصولاً بالله تعالى ..
فلا يخلو عملك دومًا من الاستغفار والصلاة على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبيـر والحوقلة؛
حتى لا يكون القلب غافلاً وتتذكر المولى جلَّ وعلا في جميع أوقاتك.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ألوان من الطاعــات
فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يدخلون على الله تبارك وتعالى من أبوابٍ مختلفة بقيامهم بألوانٍ من الطاعات ..
فأبو بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يدخل من جميع الأبواب، حتى تُفتَح له أبواب الجنـة الثمانية ..
وعمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يحاول اللحاق به في كل باب ..
وسائر الصحابة رضوان الله عليهم دخلوا من أبواب أخرى مختلفة؛
فمنهم من دخل من باب الجهاد أو الصدقة أو الصيـام أو القرآن وغيرها كثيــر ..

وأنت لست مطالبًا بالدخول من جميع تلك الأبـــواب ..

فإذا وجدت الناس ازدحموا على الأبواب، اختر لنفسك بابًا لا ترى فيه أحدًا ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فبنــا نستحدث عبـادات جديدة في حيـــاتنـــا؛ ليختر كل منا البـاب الذي ينـاسبه ..
أولاً: عبــادات لا مثل لها ..
هجرة لا مثل لها .. عن أبي فاطمة قال: يا رسول الله،
حدثني بعمل أستقيم عليه وأعمله، قال له رسول الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة "عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها"
[رواه النسائي وقال الألباني: حسن صحيح (4167)] ..
"والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"
[متفق عليه] ..
فمجرد هجرك للذنوب والمعاصي عبـادة ..
بل من أفضل العبادات التي قد تنال بها رفقة المهاجرين الأوَّل في الفردوس الأعلى ..
فتُحْشَر مع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صيـام لا مثل له .. عن أبي أمامة قال: أتيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقلت:
مرني بأمر آخذه عنك، قال
"عليك بالصوم فإنه لا مثل له"
[رواه النسائي وصححه الألباني (2220)]
فاجعل صيامك هذا العام مختلفًا، ليس مجرد صيامًا عن الشهوات ..
صيامًا يجعلك أتقى لله عزَّ وجلَّ، وتستشعر معه لذة العبادة ..
وكلما اشتد عليك الجوع والعطش،
تزدد ضعفًا وانكسارًا بين يدي الله تبارك وتعالى.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سجــدة ذل وانكســار .. قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة"
[رواه الطبراني وصححه الألباني، صحيح الجامع (4045)] ..
اقترب من ربِّك عزَّ وجلَّ بسجدة تستشعر فيها اسمه القريـــب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثانيًا: أزواج من الطاعــات ..
فدائمًا اجعل لك عبادة احتياطية،
حتى إذا لم توفق في واحدة منهما يومًا توفق في الأخرى ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قَالَ
"مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ:
يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ"،
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا؟،
قَالَ "نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ" [متفق عليه]

فلا تقف على بابٍ واحد، بل أمِّن على عبادتك بعبادة أخرى،،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثالثًا: عبوديـــة الإعتراف ..
فالاعتراف يهدم الاقتراف وهو من أصول التوبة .. قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ"
[صحيح البخاري]
فانكسر لربِّك وأظهِر له ضعفك وإحساسك بمدى جرمك وذنبك ..
يا رب أنت تدري بحالي وحالي يُغني عن مقالي،
وظني فيـــك يا حليـــم لا يخيـــب ..

عبوديـــة الإعتراف تُعيد لك قلبـــك وتُحييه من جديــد،،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رابعًا: عبوديـــة التعرُّف ..
فلا تصلي وتصوم لمجرد تأدية الفريضة،
بل تعرَّف على ربِّك واستشعر قُربه منك ..
فإذا صليت استشعر أن الملك جلَّ جلاله تلقاء وجهك،
استشعر جوده وإحسانه وكرمه أن وفقك للوقوف بين يديه على الرغم من ذنوبـك ..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ"
[صحيح مسلم]

فاعبد الله تعالى وتعرَّف على من تعبد ..

وإلا كيف يستقيم لك حال مع الله عزَّ وجلَّ إن لم تعرفه؟!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خامسًا: عبوديـــة تجديـــد العهد ..
فتلهج بالثناء على ربِّك عزَّ وجلَّ، وتُجدد العهد معه بترديد كلمة التوحيـد "لا إله إلا الله".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سادسًا: عبــوديــة التحرز ..
أي: أن تكون في حرز من الشيطـان؛
لأن الشياطين قد تغلغلت في بيوتنـا وقلوبنـا ..
والنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد أمرنا أن نتخذ حرزًا من الشيطان صبـاح مساء ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قَالَ
"مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ"
[صحيح البخاري]

وبهذه العبودية تنصلح بيوتنا وأحوالنا مع الله تعالى،،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سابعًا: عبـوديــة المتاجرة بالنوايــــا ..
فإن أردت عبادة تستمر معك طوال اليوم والليل،
عليك بالإكثار من النوايا الصالحة حتى لو لم تستطع أداء العمل ..
عَنْ أَنَسٍ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: أَنَّ النَّبِيَّ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كَانَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ
"إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ"
[صحيح البخاري]

فاعمل ما استطعت من الطاعات، وما عجزت عنه فهُمَّ به .. أي: انو أن تفعله.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثامنًا: عبـوديـــة السرائـــر ..
أن تتعبد الله عزَّ وجلَّ في الخفاء بأعمال لا يراها أحد، قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
[صحيح الجامع (6018)]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تاسعًا: عبــوديــة التيسيـــر ..
فإن كنت تعاني من أي عُسر، يسِّر على الآخرين حتى ييُسِّر الله عليك .. قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ"
[صحيح مسلم]

فمنيسَّر يُسِّر عليه ومن فرَّج يُفرَّج عنه،،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عاشرًا: عبوديــة الدلالة على الخيــــر ..
فإن قَصُرْتَ على الخير، دُلَّ عليه .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ"
[صحيح مسلم]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حادي عشر: عبوديــة الشقاء لله ..

قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ"
[صحيح البخاري]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثاني عشر: عبودية خدمة الناس ..

فيا من تشتكي من إنشغالك بالعمل وتقول أنك قد فُتنت به، اعلم أن العمل عبوديــة ..
عَنْ النَّبِيِّ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قالَ
"الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى فَالْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْفِقَةُ وَالسُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ"
[متفق عليه]
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ،
وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ،
أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ"
[صحيح مسلم]

ويا من تشتكين من إنشغالك بتربية أبنائك ولا تستطيعين أداء العبادات التي كنتِ تؤدينها من قبل،
اعلمي أن تربيتك لأبنائك عبودية وهدف عظيـم تنالي به العتق من النيران ..
عَنْ عَائِشَةَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قَالَتْ: جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ تَسْأَلُنِي فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ
"مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ"
[صحيح البخاري]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثالث عشر: عبوديــة البرَّ ..
فالله عزَّ وجلَّ جعل بعد حق التوحيد حق البرَّ بالوالدين،
قال تعالى
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ..}
[الإسراء: 23]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رابع عشر: عبوديــة حُسن المعاشرة ..
كثير من الأزواج والزوجات يشتكون من إفتتناهم بمشاغل الحياة الزوجية،
ولا يعلمون أن حُسن معاشرتهم لبعضهم البعض عبوديـــة ..
فخير الرجال هو أحسنهم في معاملة زوجته .. قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي .."
[رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (3252)]
وخير النساء أحسنهن في معاملة زوجها، وبطاعته تفوز بربع الأسباب التي تنال بها الجنة .. قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها،
وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت"
[رواه ابن حبان وصححه الألباني، صحيح الجامع (660)]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فأنت في كل حال من أحوال حيــاتك في عبودية لله عزَّ وجلَّ،
ولكن عندما جعلناها حظوظًا لأنفسنا فُتنا ..

فبنا نُجدد هذه العبوديــات المهجورة في حياتنا؛
حتى تصير حياتنا كلها لله تعالى ونجعل من رمضان كله عبـادة،،

نقلا عن موقع المنهج للشيخ هانى حلمى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات