صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2013, 08:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وبالفعل يقول العلماء :
إن الأرض ممهدة ومفروشة بطريقة دقيقة جداً
تصلح للحياة بعكس القمر مثلاً ،
القمر غير صالح للحياة على الإطلاق بسبب الفوهات الكثيرة فيه ،
وبسبب الحفر والجبال والوديان والشقوق التي فيه .
ثم يقول تبارك وتعالى في الآية التالية :
{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا }
[ البقرة : 23 ]
أي إذا كنتم في شك من هذا القرآن :
{ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{23}
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }
[ البقرة : 23 – 24 ]
فهذه الحقائق الكونية التي أودعها الله في كتابه
هي أصدق دليل في هذا العصر على صدق هذا الكتاب
وأن الله تعالى قد رتبه بطريقة لا يمكن لأحد أن يأتي بمثلها .
وخلاصة القول :
ذكر القرآن حقيقة البناء الكوني الذي اكتشفه العلماء حديثاً ،
وذكر حقيقة الجاذبية الأرضية وفائدتها وأهميتها في استقرار البشر ،
وهي أمر لم يكتشف إلا في العصر الحديث ،
وذكر كذلك حقيقة البروج الكونية وهي ما يتحدث عنه العلماء اليوم ،
وأكد أنه لا فراغات أو فجوات أو فروج في السماء ،
وهو ما يؤكده العلماء اليوم ... وهكذا حقائق لا تُحصى
تأتي جميعها لتشهد على صدق هذا القرآن وصدق رسالة الإسلام .
ونقول لكل من لم يقتنع بعد بإعجاز القرآن العلمي :
ماذا نسمي هذه الحقائق السابقة ؟
هل نسميها إعجازاً أم أنها كلام عادي ؟
عندما يصف القرآن السماء بكلمة ( بناء )
ويأتي العلماء في القرن الحادي والعشرين ليطلقوا الكلمة ذاتها على الكون
أي : كلمة ( Building ) أي( بناء ) .
ماذا نقول عن هذا التطابق الكامل ؟
هل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن هذا التطابق جاء بالمصادفة ؟!
إن هذا التطابق
هو دليل مادي ملموس على أن القرآن نزل ليكون صالحاً لكل زمن ومكان ,
وهو صالح لعصرنا هذا .
ويخاطب علماء العصر بلغتهم : لغة الحقائق العلمية .
فهل تقتنع معي يا صديقي الملحد بأن هذا القرآن هو الحق ؟
إذاً استمع معي إلى هذا البيان الإلهي العظيم :
{ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ {37}
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ
وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {38}
بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ
كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ {39}
وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ
وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ {40} وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ
أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ }
[ يونس : 37 – 41 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمالمهندس / عبد الدائم الكحيل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات