صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2015, 02:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي قصة حقيقية حصلت مع أحد المشايخ

الأخت/نايفة عويمر
قصة حقيقية حصلت مع أحد المشايخ
يا شيخ : أترى ذلك الرجل العجوز ؟
الشيخ : نعم ، ولكن ما به !
إنه لا يصلي .
الشيخ : سبحان الله ماذا تقول : لا يصلي !!!!!!
نعم : إنه لا يصلي ؟
الشيخ : أمتأكد أنت؟
نعم متأكد .
الشيخ : بهذا العمر ولا يصلي !!!
هلا يا شيخنا ذهبت إليه وتحدثت معه .
الشيخ : بالتأكيد يا بني هذا واجب علي .
الشيخ : السلام عليك يا أخي .
العجوز : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : كيف حالك يا رجل ؟
العجوز : بخير والحمد لله .
الشيخ : أصحيح ما يقال عنك ؟
العجوز : يقال عني ! وماذا يقال عني ؟
الشيخ : يقال عنك أنك لا تصلي .
العجوز : لقد أخفتني حسبت أنه حصل خطب ما ، أهذا ما يقال عني ؟
الشيخ : نعم .
العجوز : هذا صحيح ، فأنا لا أصلي .
الشيخ : وأنت بهذا العمر !
العجوز : ولكن قلبي ممتلئ إيماناً ، فأنا مؤمن والحمد لله ،
ولكنني لا أصلي تثاقلاً واسأل الله أن يهدني كي أصلي .
الشيخ : قلبك ممتلئ إيماناَ ! هذا غير صحيح ، لو كان قلبك ممتلأ
إيماناً لاستقامت جوراحك ، هذا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ قال :
( وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ) .
ولكن بسبب ضعف إيمانك أنت لا تصلي ،فلا تخدعنّ نفسك بهذه
الأكذوبة وعد إلى الله قبل فوات الأوان .
العجوز : ولكن ماذا علي لو تركت الصلاة ؟ فأنا مؤمن وقد وعد الله
المؤمنين بالجنة حتى أصحاب الكبائر منهم ، فلما تقنطني من رحمة
ربي التي وسعت كل شيء؟
الشيخ : أنا يا هذا لا أقنطك من رحمة الله ، ولكني لا أريد أن تكون من
الذين يأمنون مكر الله سبحانه فتكون من الخاسرين .
يا أخي : الصلاة عمود الدين ، من أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم
الدين ، بل هي الفارق بين الإيمان والكفر ، أما سمعت بقول النبي
صلى الله عليه وسلم :
( بين الإيمان والكفر ترك الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) .
فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تكفير تارك الصلاة الكفر الأكبر ،
وينسب هذا القول إلى إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل
رحمه الله تعالى ، ثم اعلم أن ترك الصلاة من أعظم الكبائر بل هو من
الكبائر التي لا يغفرها الله سبحانه لمن لم يتب منها فهي من الشرك
كما ثبت ذلك في رواية ثانية :
( فمن تركها فقد أشرك )
. ومن المعلوم لكل مسلم أن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما
دون ذلك لمن يشاء ، والشرك الذي لا يغفره الله يشمل الشرك الأكبر
والأصغر على حد سواء ، إلا أن من الفروق بينهما أن الله سبحانه
لا يخلد أصحاب الشرك الأصغر في النار ، ثم اعلم يا هذا أن من أعظم
الذنوب التي يستحق أصحابها عليها العذاب يوم القيامة ترك الصلاة ،
قال تعالى عن أهل النار :
{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ { 42 } قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }
وقال سبحانه :
{ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ
فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }
فكيف بعد هذا كله لا تتوب إلى الله وتصلي ؟
العجوز : إني أريد أن أصلي ، ولكن ....
الشيخ يقاطعه قائلاً : دون لكن ، يا أخي إنك لا تضمن عمرك فإن
الأعمار بيد الله سبحانه فما من إنسان إلا مصيره إلى الموت
قال سبحانه :
{ كُلّ نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُوركُمْ يَوْم الْقِيَامَة
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّار وَأُدْخِلَ الْجَنَّة فَقَدْ فَازَ
وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغُرُور }
وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا مات ابن آدم شيعه ثلاثة ، شيعه أهله وماله وعمله ،
فيرجع اثنان ويبقى واحد ، يرجع أهله وماله ، ويبقى عمله )
وخير الأعمال عند الله الصلاة كما جاء
في قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( سددوا وقاربوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة )
. بل هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة ،
قال صلى الله عليه وسلم :
( أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت
صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ) .
واعلم يا أخي أن هذه الحياة الدنيا متاع الغرور قال تعالى :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(الدنيا ملعونة ملعون ما فيها خلا ذكر الله تعالى
وما والاه وعالماً أو متعلماً ) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة
لما سقى منها كافراً شربة ماء ) .
فكيف نحرص على الدنيا ونترك الآخرة ونحن نعلم يقيناً حقيقة الدنيا
وأنها ليست لنا بل هي سجن المؤمن وجنة الكافر ،وأنت يا أخي قد
بلغت من العمر ما يعذرك الله به فلا تكونن يوم القيامة من الهالكين .
العجوز : حسناً سمعت قولك وفهمته وقد عملت ما عليك
، فدعني الآن وشأني .
الشيخ : لقد نصحتك والأمر راجع إليك .
وبعد مضي يومين اثنين يسمع الشيخ صوتاً يناديه .
يا شيخ : من أنت مرة ثانية ماذا تريد ؟
يا شيخ أتذكر ذلك العجوز الذي تحدثت معه بالأمس ؟
الشيخ : نعم أذكره جيداً .
إنه قد مات .
ماذا تقول : مات !!! أمتأكد أنت ؟
نعم يا شيخ : لقد مات ، مات صباح الأمس .
الشيخ ، سبحان الله ! وكيف مات ؟
لقد خرج في الصباح إلى أرضه ، وبيده معوله ، ثم سقط فوقع على
رأسه فمات من فوره، ولكن يا شيخ لقد رأيت من أمره عجباً .
الشيخ : وماذا رأيت ؟
رأيته مسجى في أرضه البعيدة عن الطريق الرئيسي ، وقد طلبت له
سيارة إسعاف حتى تنقله ، إلا أن سيارة الإسعاف تأخرت حتى وصلت
بسبب وعورة الطريق ، وأغرب من ذلك يا شيخ ! لقد تعطلت فرامل
السيارة واحتاج الناس إلى سيارة أخرى لتنقل الجثة .
الشيخ ، يا إلهي ، وماذا حصل ؟
لقد مكثت الجثة وقتاً طويلاً في الشمس إذ لم يكن هنالك شجرة تظلل
الجثة بها حتى انتفخت وأصبح مظهرها مروعاً ، وبعد وقت ليس
بالقليل وصلت السيارة الثانية ، فحملت الجثة وسارت بها ولكنها
في الطريق ... توقفت فجأة فقد تعطل المحرك .
الشيخ : الله أكبر إنه أمر حقاً عظيم ،وماذا حدث بعد ذلك ؟
استدعيت سيارة أخرى فما أوصلت الجثة إلى مغسلة الأموات إلا بعد
صلاة الظهر . وبعد أن غسلت الجثة وصلي عليها حملت إلى المقبرة ،
وقد حدث هنالك أمر غريب للغاية . فعندما أراد الناس وضع الجثة في
القبر ، وجدوا باب القبر ضيقاً لا يتسع للجثة خاصة وأنها منتفخة ،
فتعذر عليهم إدخالها في القبر وركنوا الجثة على حافة المقبرة واخذوا
يبحثون له عن قبر آخر ولكنهم لم يجدوا القبر إلا بعد صلاة المغرب ،
فتأمل يا شيخنا الحبيب ماذا حل بالجثة بعد كل هذا ؟
الشيخ : سبحان الله لو كان هذا يعلم ما سيحل به لما ترك السجود حتى
فاضت روحه إلى الله سبحانه ، ولكن الأمل يولد الغفلة فيصبح المرء
لا يفكر إلا بالدنيا الزائلة ، ويا بني اقصص هذه القصة على الناس
لعلهم يتذكرون فإن فيها الموعظة الحسنة والذكرى الطيبة ،
والذكرى تنفع المؤمنين .
هذه قصة حقيقية حصلت مع الشيخ حفظه الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات