صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2016, 02:27 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي العسل دواء شافي الجزء الثاني - 02


من: الأخت / الملكة نــور
العسل دواء شافي
الجزء الثاني - 02


الشفاء في العسل :

بعد أن تعرفنا على التركيب الكيماوي للعسل ، و أهمية مركباته للإنسان
نستطيع أن نخوض في خواصه العلاجية ، مع شيء من الإيجاز،
مع شيء من الإيجاز و التبسيط ،
ويمكننا أن نجمل ذلك في الملاحظات التالية :

1 - خواص العسل
إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح
لنمو البكتيريات الجرثومية و الفطريات
لذلك فهو قاتل للجراثيم ، مبيد لها أينما وجد

على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة
من أن العسل ينقل الجراثيم ، كما ينقلها الحليب بالتلوث .

و لقد قام طبيب الجراثيم ( ساكيت ) باختبار اثر العسل على الجراثيم ،
بالتجربة العلمية فزرع جراثيم مختلفة الأمراض في العسل الصافي
و أخذ يترقب النتائج

و كانت دهشته عظيمة عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم
قد ماتت خلال بضع ساعات .
في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام !

لقد ماتت طفيليات الزحار ( الديزيتريا) بعد عشر ساعات
من زرعها في العسل

و ماتت جراثيم حمى الأمعاء ( التيفوئيد ) بعد أربع و عشرين ساعة

أما جراثيم الالتهاب الرئوي فقد ماتت في اليوم الرابع

و هكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً و مبيداً لها !!

كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجيزة بمصر دلت على وجود إناء ،
فيه عسل ، داخل الهرم ، مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام
و على الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً ، فقد ظل العسل محتفظاً ،
لم يتطرق إليه الفساد بل إنه ظل محتفظاً بخواصه ، لم يتطرق إليه الفساد
بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل !!

2 - تكوين العسل

إن العسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز( سكر العنب )
يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية
للغليوكز كأمراض الدورة الدموية ، و زيادة التوتر و النزيف المعوي ،
وقروح المعدة ، و بعض أمراض المعي في الأطفال ،
و أمراض معدية مختلفة مثل التيفوس و الحمى القرمزية
و الحصبة و غيرها .. بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواعه .

هذا و إن الغلوكوز المدخر في الكبد ( الغلوكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة
فحسب بل إن وجود المستمر ، في خلايا الكبد ، و بنسبة ثابتة تقريباً ،
يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي .

و لقد استعمل الغليكوز حديثاً ، و على نطاق واسع ،
ليزيد من معاونة الكبد للتسمم .

3 - فى علاج فقر الدم

في علاج فقر الدم يحتوي العسل على عامل فعال جداً
له تأثير كبير على الخضاب الدموي ( الهيموغلوبين )

ولقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية
أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم
من 57% إلى 80%في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد
من المعالجة بالعسل .

كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل
الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاً .

4 - العسل في شفاء الجروح :

لقد ثبت لدكتور ( كرينتسكي )
أن العسل يسرع في شفاء الجروح و علل ذلك المادة التي تنشط
نمو الخلايا وانقسامها ( الطبيعي ) الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح .

و لقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946 على نجاعة العسل
في شفاء الجروح
ذلك أن الدكتور : ( س . سميرنوف) الأستاذ في معهد تومسك الطبي
استعمل العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص
في 75 حالة فتوصل إلى أن العسل ينشط نمو الأنسجة لدى الجرحى
الذين لا تلتئم جروحهم إلا ببطء .

و في ألمانيا يعالج الدكتور ( كرونيتز ) و غيره آلاف الجروح بالعسل
و بنجاح ، مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق ، و الجروح المعالجة
بهذه الطريقة تمتاز بغزارة افرازاتها إذ ينطرح منها القيح و الجراثيم .

و ينصح الدكتور (بولمان) باستعمال العسل كمضاد جراحي للجروح
المفتوحة و يعرب عن رضاه التام عن النتائج الطيبة التي توصل إليها
في هذا الصدد لأنه لم تحدث التصاقات أو تمزيق أنسجة أو أي تأثير عام ضار

5 - العسل علاج لجهاز التنفس :

استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس
و لا سيما التهاب الغشاء المخاطي و تقشره ،
و كذلك تقشر الحبال الصوتية .

و تتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ
بنسبة 10%خلال 5 دقائق .

و قد بين الدكتور ( كيزلستين ) أنه من بين 20 حالة عولجت
باستنشاق محلول العسل فشلت حالتان فقط في حين أن الطرق العلاجية
الأخرى فشلت فيها جميعاً و هي نسبة علية في النجاح كما ترى

و لقد كان لقدرة العسل المطهر و احتوائه على الزيوت الطيارة
أثر كبير في أن يلجأ معمل ماك (mak ) الألماني إلى إضافة العسل
إلى المستحضرات بشكل ملموس .

هذا و يستعمل العسل ممزوجاً بأغذية و عقاقير أخرى كعلاج للزكام
و قد وجد أن التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون
بنسبة نصف ليمونه في 100غ من العسل .

6 - العسل وأمراض الرئة :

استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى

كما أن الدكتور ( ن. يورش ) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل
يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل و خراجات الرئة
و التهابات القصبات و غيرها

و على الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل ،
في علاج السل فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل
و لكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً
الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى .

7 - العسل و أمراض القلب :

عضلة القلب التي لا تفتأ باستمرار
على حفظ دوران الدم ، و بالتالي تعمل على سلامة الحياة
لا بد لها من غذاء يقوم بأودها .

و قد تبين أن العسل ، لوفرة ما فيه من ( غلوكوز) ، يقوم بهذا الدور
و من هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب .

8 - العسل و أمراض المعدة و الأمعاء :

إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة
و الأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة ،
هو كون العسل ، غذاء ذا تفاعل قلوي يعمل على تعديل الحموضة الزائدة .

ففي معالجة قروح المعدة و الأمعاء ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين
أو بعده بثلاث ساعات

و قد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة ، و على حموضة الجوف ،
و القيء و يزيد من نسبة( هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة
و الاثنى عشري .

و لقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل .

كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن ( التصوير الشعاعي ) اختفاء التجويف
القرحي في جدار المعدة ، لدى عشرة مصابين بالقرحة
من أصل أربعة عشر مريضاً و ذلك بعد معالجتهم بشراب العسل ،
لمدة أربعة أسابيع و هي نسبة ، في الشفاء ،عالية معتبرة .

9 - العسل لأمراض الكبد :

إن كافة الحوادث الاستقلالبية تقع في الكبد تقريباً
الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال

و قد ثبت بالتجربة أن ( الغلوكوز ) الذي هو المادة الرئيسية
المكونة للعسل ، يقوم بعمليتين اثنتين :

1 . ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد .

2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا
الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى .

كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد
و الآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية .

10 - العسل و أمراض الجهاز العصبي :

إن هذه الخاصة نابعة أيضاً من التأثير المسكن للغلوكوز
في حالات الصداع ، و الأرق ، و الهيجان العصبي

و لقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية ،
قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو .

11 - العسل للأمراض الجلد و الأرتيكاريا ( الحكة ) :

نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية ، سنة 1945 ،
في المعهد الطبي الثاني ، في موسكو مقالة عن النجاح في

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات