صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2020, 02:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي درس اليوم4988

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ
مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ
وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ
بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

هذه صورة من صور الأدب الرفيع الذي تفرد به القرآن توضح أحكام
الاستئذان في داخل البيوت، فالخدم من الرقيق، والأطفال المميِّزون الذين
لم يبلغوا الحُلُم يدخلون بلا استئذان، إلا في ثلاثة أوقات تنكشف فيها العورات
عادة، فهم يستأذنون فيها. هذه الأوقات هي: قبل صلاة الفجر، ووقت
الظهيرة عند القيلولة، وبعد صلاة العشاء. وسماها "عورات" لانكشاف
العورات فيها. وفي هذه الأوقات الثلاثة لا بد أن يستأذن الخدم، وأن يستأذن
الصغار المميزون الذين لم يبلغوا الحلم، كي لا تقع أنظارهم على عورات
أهليهم. وهو أدب يغفله الكثيرون في حياتهم المنزلية، مستهينين بآثاره
النفسية على الصغار، ظانين أن الخدم لا تمتد أعينهم إلى عورات السادة!
وأن الصغار قبل البلوغ لا ينتبهون لهذه المناظر. بينما يقرر النفسيون اليوم
- بعد تقدم العلوم النفسية - أن بعض المشاهد التي تقع عليها أنظار الأطفال
في صغرهم هي التي تؤثر في حياتهم كلها؛ وقد تصيبهم بأمراض نفسية
وعصبية يصعب شفاؤهم منها. والعليم الخبير يؤدب المؤمنين بهذه الآداب؛
وهو يريد أن يبني أمة سليمة الأعصاب، سليمة الصدور، مهذبة المشاعر،
طاهرة القلوب، نظيفة التصورات. ولا يجعل استئذان الخدم والصغار في كل
حين منعا للحرج، فهم كثيرو الدخول والخروج على أهليهم بحكم صغر سنهم
أو قيامهم بالخدمة: {طوافون عليكم بعضكم على بعض} وبذلك يجمع بين
الحرص على عدم انكشاف العورات، وإزالة الحرج والمشقة لو حتم أن
يستأذنوا كما يستأذن الكبار، {والله عليم حكيم} لأن المقام مقام علم الله
بنفوس البشر، وما يصلحها من الآداب؛ ومقام حكمته كذلك
في علاج النفوس والقلوب.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات