صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2020, 02:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي حديث اليوم 4737

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

باب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (01)


حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَام
يُشْبِهُهُ قُلْتُ لِأَبِي جُحَيْفَةَ صِفْهُ لِي قَالَ كَانَ أَبْيَضَ قَدْ شَمِطَ وَأَمَرَ لَنَا النَّبِيّ
ُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ قَلُوصًا قَالَ فَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَبْلَ أَنْ نَقْبِضَهَا )

الشرح‏:‏

حديث أبي جحيفة أورده من طريقين‏.‏

وإسماعيل هو ابن أبي خالد، وابن فضيل بالتصغير هو محمد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كان أبيض قد شمط‏)‏
بفتح المعجمة وكسر الميم أي صار سواد شعره مخالطا لبياضه وقد بين
في الرواية التي تلي هذا أن موضع الشمط كان في العنفقة ويؤيد ذلك حديث
عبد الله بن بسر المذكور بعده، والعنفقة ما بين الذقن والشفة السفلى سواء
كان عليها شعر أم لا‏.‏

وتطلق على الشعر أيضا‏.‏

وعند مسلم من رواية زهير ‏"‏ عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه منه بيضاء - وأشار إلى عنفقته –
قيل مثل من أنت يومئذ‏؟‏ قال‏:‏ أبري النبل وأريشها‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وأمر لنا‏)‏
أي له ولقومه من بني سواءة - بضم المهملة وتخفيف الواو والمد والهمز
وآخره هاء تأنيث - ابن عامر بن صعصعة، وكان أمر لهم بذلك
على سبيل جائزة الوفد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قلوصا‏)‏
بفتح القاف، هي الأنثى من الإبل، وقيل‏:‏ الشابة، وقيل‏:‏ الطويلة القوائم‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها‏)‏
فيه إشعار بأن ذلك كان قرب وفاته صلى الله عليه وسلم، وقد شهد أبو
جحيفة ومن معه من قومه حجة الوداع كما في الرواية التي بعد هذه، فالذي
يظهر أن أبا بكر وفي لهم بالوعد المذكور كما صنع بغيرهم‏.‏

ثم وجدت ذلك منقولا صريحا، ففي رواية الإسماعيلي من طريق محمد
بن فضيل بالإسناد المذكور ‏"‏ فذهبنا نقبضها فأتانا موته فلم يعطونا شيئا،
فلما قام أبو بكر قال‏.‏

من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليجيء، فقمت إليه
فأخبرته فأمر لنا بها ‏"‏ وقد تقدم البحث في هذه المسألة في الهبة‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات