صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2020, 02:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي مزيلات الروائح

[/U][/SIZE][/COLOR]
من الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مزيلات الروائح.. هل تشكل خطرا على الصحة؟


يستعمل الكثير من الناس مزيلات الروائح بسبب التعرق الكبير ولإضافة رائحة جيدة للجسم.
لكن أغلب مزيلات التعرق الفعالة تحتوي على الألمنيوم وأملاحه التي تمنع الخلايا العرقية من العمل،
فما هي مخاطر هذه المزيلات؟

منتجات مزيلات الرائحة التي لا تحتوي على منتجات الألمنيوم تكون مخاطرها اقل من الأخرى،
لكنها تزيل الرائحة مؤقتا ولا يمكنها إزالة بقع التعرق من الجسم. في حين أن مزيلات العرق
الفعالة تحتوي في أغلبها على الألمنيوم ومكوناته وأملاحه.
ومع المنافسة الكبيرة في سوق إنتاج مزيلات الرائحة والتعرق بدأت بعض الشركات المنتجة
بالاعتماد حصرا على مزيلات "ديودورانت" التي لا تكافح رائحة التعرق فحسب بل أسبابه وجذوره،
وخاصة تلك التي تستعمل تحت الإبطين.
وذلك عبر استعمالها لأملاح الألمنيوم التي قد تسبب أمراضا خطيرة مثل سرطان الصدر
وألزهايمر (خرف الشيخوخة).
ورغم أن هذه المزاعم غير مثبتة علميا، حسب ما نقلت صحيفة "فيلت"
الألمانية عن تقرير للمؤسسة الاتحادية الألمانية لتقييم أمراض السرطان،
لكن التقرير حذر من الآثار الجانبية لهذه المواد. بالإضافة إلى ذلك فإن "هيدرات كلورال الألمنيوم"،
وهو أحد محتويات مزيلات التعرق، لا تُعرف تأثيراته الحقيقية على جسم الإنسان.
وتكمن مخاطر الألمنيوم ومكوناته في أنه يقوم بإيقاف عمل جذور الخلايا المختصة
بإنتاج العرق في الجسم بطريقتين. الأولى عن طريق جعل الجلد يتقلص حتى تُمنع خلايا التعرق من العمل.
أما الطريقة الثانية فتتلخص في تكوين طبقة جيلاتينة من البروتينات تغلق خلايا التعرق وتمنعها من العمل.
وأشار تقرير المؤسسة الاتحادية الألمانية لتقييم أمراض السرطان إلى أن ارتفاع نسبة الألمنيوم
في الجسم يسبب آثارا سلبية على الجهاز العصبي وذلك بعد تجربة ذلك على فئران التجارب.
والألمنيوم هو مادة طبيعية وثالث مادة متوفرة في الأرض وهو أحد مكونات الماء والكثير
من المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان. ويتم تحديد النسبة التي يمكن للإنسان
تناولها من هذا المعدن عبر الدوائر الصحية المختصة،
وهي لا تتجاوز ميليغراما واحد من المعدن لكل كيلوغرام من وزن الإنسان.
وعندما يستعمل الشخص مواد مزيلة للتعرق تحتوي على الألمنيوم
فإن نسبة المعدن في الجسم سترتفع عن هذه النسبة الصغيرة المسموح بها.
وذلك كون الألمنيوم المستعمل في هذه المواد لا يختفي وإنما يبقى ملاصقا للجسد.
والعقد السرطانية تتكون في الغالب في الربع الأعلى من منطقة الصدر،
حسب ما ذكر موقع "تسينتروم دير غيسوندهايت" الألماني،
فلذلك تزداد احتمالية تكونها مع ارتفاع نسبة الألمنيوم.
بالإضافة إلى ذلك فإن من يقوم بحلاقة الشعر في منطقة تحت الإبطين
ومن ثم يستعمل المعطرات ومزيلات التعرق مباشرة يكون عرضة بصورة
اكبر للألمنيوم وخاصة عند تعرض هذه المناطق لجروح موضعية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات