صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-04-2021, 03:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,126
افتراضي القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (25)


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد

القواعد الحسان في الاستعداد لرمضان (25)




يشكو كثير من المواظبين على قيام الليل في رمضان من عدم لمسهم لثمرة

هذه الصلاة مع اعتقادهم بأهميتها وسعيهم لبلوغ الغاية من أدائها.



والحق أن هذه الصلاة المهمة كغيرها تحتاج إلى إعداد وتهيئة، فيلزمه



1- إقلال الطعام للغاية، ويحبَّذ أن يأتي المسجد وفي بطنه مسُّ من جوع،

إجعل إفطارك بعد صلاة التراويح كثير من البلدان يفعلون ذلك فيفطرون

إفطار خفيف ويستمر بهذا الإفطار إلى بعد صلاة التراويح فيرجع فيأكل

ما يحلوا له، فلا يذهب للصلاة ببطن ممتلأه فهذا يؤثر سلبا

في الخشوع وحضور القلب



2- وينبغي عليه أن يتطهر جيدًا ويلبس أحسن الثياب



3-ويأتي الصلاة مبكرًا، وقبيح جدًا أن تفوته صلاة العشاء، فمن فرط في

الفريضة لا جدوى منه أن يحرص على النافلة ، كذب وبهتان وزوز ،

من ادعى أنه حريص على صلاة التراويح وطاعة الله وأنت

مفرط في أحب شيء إلى الله



( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)



( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل)



إذا فرطت في صلاة الفريضة في أحب صلاة في أحب شيء إلى الله

من النافلة



فكيف لك بثمرة أو قبول من النافلة والطاعة

فهذا دليل الحرمان وعدم الفقه في الدين



4- ثم يستحضر القدوم على الله والوفادة إليه وانتهاز فرصة التعرض

لرحمته ومغفرته والعتق من النار ويذهب إلى المسجد يدفعه الشوق والرغبة

في الفضل، ولابد من استحضار هذا الشوق في أي مقام طاعة، وشعار

وعجلت إليك ربي لترضى في كل طاعة تأتيها ستجد أن الطاعات

لها طعم آخر ..♥



5- ويكدره الحياء من الله وخوف الرد والإعراض، فاذهب للمسجد وأنت

مشفق وجل خائف ، يارب هل سأكون من المقبولين أن من المردودين ،

يا ترى سعيي هذا مثمر أم غير مثمر ، هذا الحياء وهذا الخوف والوجل

مثمر في قلبك



6- ويطلب مساجد أهل السنة والأئمة (أئمة المساجد في صلاة التراويح )

المعروفين بالصلاح والتقوى والزهادة حتى يُوهَبَ للصالحين

(( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)) والإمام يدعوا هب المسيئين منا

للمحسنين ، إن كان من غير المقبولين فبمجلس الصالحين لا يشقى

ثم يستحضر ما ذكرناه من وظائف عند الدخول في الصلاة وأثنائها

.(الدرس السابق)



ولا ينشد المساجد حسنة الزخرف فقط

ولا ينشد المساجد التي فيها الأصوات الحسنة فقط

بعض الناس يضحي لأجل الصوت الحسن بأشياء كثيرة

قد يصلي في مسجد به قبر لأجل الصوت الحسن

أو يضحي بصلاة وراء إمام غير معروف بتقوى ولا زهد

أو المسجد نفسه لا يكون من مساجد أهل السنة ، ما الفرق ؟



الفرق كبير ، فمساجد أهل السنة مظنة وجود الصالحين مقبولي الدعوة

والإجابة ، تجد في مساجد أهل السنة من الناس الذين عرفوا بالصلاح ،

فاحرصوا على مساجد أهل السنة حتى لو كان الإمام صوته ليس بحسن ،

لكن تذهبها مظنة الرحمة وتجد فيها من السكون والخشوع والطمأنينة



اذا قال لك أنا قلبي لا أجده إلا مع صوت فلان ؟!

هذا خداع ، وهذة مذلة للوقوع فيما يسخط الله ، أن تكون ذاهب لتعامل إنسان

أم تعامل الله ، ذاهب لتسمع صوت أم تسمع قرآن ؟! ذاهب لتصلي لله

أم ليؤمك فلان في الصلاة ؟! لابد أن يحذر الإنسان

وفي الطبراني بسند حسن قال صلى الله عليه وسلم

سمِعْتُ رسولَ اللهِ يقولُ

يتخوَّفُ على أُمَّتِه ستَّ خِصالٍ، ... منها



( ونَشْوٌ يتَّخِذونَ القُرآنَ مزاميرَ يُقدِّمونَ الرَّجُلَ ليس بأفقَهِهم

ولا أعلَمِهم ولا بأفضَلِهم يُغنِّيهم غِناءً )

(الراوي : عابس الغفاري | خلاصة حكم المحدث :

لم يرو هذا الحديث عن موسى إلا عيسى) وهناك غيره



فالرسول صلى الله عليه وسلم يخاف أن يصيب أمته بهذا الأمر، لماذا؟!

لأن هذا يحول بين الإنسان وبين الانتفاع من القرآن ، لن يحصل ثمرة

الخشوع ، الذي يبكي عند الصوت الحسن هو لا يبكي للقرآن إنما يبكي

للنغم والترنيمة والدليل أن هناك من يسمع الغناء ويبكون ولا حول ولا قوة إلا بالله

الذي يحرص على سماع الأصوات المترنمة والاصوات الموسيقية التي

تترنم بالقرآن يتقي الله في نفسه ويعلم أن هذا نذير شؤم عليه

وأنه لا يخشع لله



لابد أن يكون تأثرك بذات لفظ القرآن، بالمعنى حتى لو كان الذي يقرأه صوته

أجش أو غليظ أو ليس بجميل نعم لا ننكر أن الصوت الحسن مطلوب وأن

التغني بالقرآن أمر لابد منه

قال صلى الله عليه وسلم



( ليس منا من لم يتغنى بالقرآن) في صحيح مسلم



لكن ليس بهذة الأحاديث والآثار ما يدل على أن الخشوع لابد أن يربط

بالتغني أو بحسن الصوت ، أبدا ليس هذا بصحيح



عبد الله بن مسعود لم يكن معروفا بحسن الصوت

ولكنه كان معروف بحسن الأداء بحسن القراءة



لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال



( من سره أن يقرأ القرآن رطباً كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد )



فمن يريد ان يقرأه كما أنزل كما سمعه الرسول صلى الله عليه وسلم من

جبريل عليه السلام بالخشوع والتلاوة والأداء والقراءة الصحيحة، أن يقرأه

على قراءة أبن أم عبد (عبد الله بن مسعود)



وكان غير معروف رضي الله عنه بحسن صوته لذلك قد نسمع بعض الأئمة

صوتهم عادي جدا وليس فيه أي ترنم وليس فيه أي نغمات ومع ذلك

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم



( إنَّ أحسنَ الناسِ قراءةً من إذا سمعتَه يقرأُ رأيتُ أنه يخشى اللهَ )

السلسلة الصحيحة



↪ هذا بالنسبة للركن الذي يسبق الطاعة وهو الإستعداد للطاعة

↩ الركن الذي يلحقها الذي يأتي بعدها هو المحاسبة.



أما محاسبة النفس على الطاعات فهذا من أنفع الوظائف التي يقوم بها

العابدون في شهر رمضان.. والأصل أن المحاسبة وظيفة لازمة للسالك

طريق الآخرة، ولكنها تتأكد وتزداد في هذا الشهر.



والمحاسبة معناها فحصُ الطاعة ظاهرًا وباطنًا، وأولاً وآخرًا، بحثًا عن

الثمرة ليعرف مأتاها فيحفظَه، وقدرها فينميه، ووصولاً للنقص سابقًا،

ليتداركه لاحقًا.



والمحاسبة تكون:

◀ قبل العمل..

◀ وأثناءه..

◀ وبعده..



أما قبله

فبالاستعداد له واستحضار ما قصّر فيه حتى يتلافاه..



وأثناءه

بمراقبة العمل ظاهرًا وباطنًا أوله وآخره..



والمحاسبة بعد العمل

بإعادة ذلك العمل.



فبعد الصلاة تتعجب أن بعض الأخوة يترك محل الصلاة وجلس مع الأخوة

يتسامرون ويضحكون ، سبحان الله !! وكأنه ضمن صك من الله عز وجل

أنه قد غفر له



من المفترض للإنسان بعد الصلاة أن يكون في أتم وجل وإشفاق وخوف بأن

تكون صلاته لا تصلح أن تلف كالخرقة كما ورد في الحديث وتدفع بها

في وجهه بسبب التقصير



من علامات الصادقين أن بعد الطاعات تجدهم خاشعين بعد الصلاة يطرق

في الأذكار يحاسب نفسه ، لو جلس الإنسان يحاسب نفسه بعد كل صلاة

سيجد أن أي صلاة لا تخلو من نقص مع أن هذه الصلاة هي الفرصة التي

نريد بها أن ننجوا ، فإذا أغفل هذا الجانب لن يستطيع تدارك النقص،

لأنه لم يسعى إلى الإعتراف به..



وهذه المحاسبة إذا واظب عليها المرء صارت مسلكًا لا يحتاج إلى تكلّف ،

وسيجد غِبَّ هذه المحاسبة وثمرتها تزايدًا في مقام الإحسان الذي سعى إليه

كل السالكون وهي أن يعبد الله كأنه يراه.



ومثل هذه المحاسبة ينبغي أن تكون في الخفاء، يحاور نفسه وهواه

كما كان السلف يفعل كما كان علي بن أبي طالب يفعل كان يمسك بلحيته

ويخاطب نفسه والدنيا ويقول إيه يا دنيا غري بغيري ثم يخاطب نفسه

ويكلمها .. فخاطب نفسك وحاسبها ألم تفعلي كذا أما فرطتي في جنب الله ..

وهكذا وهذا له نفع عظيم

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات