صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-13-2018, 03:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,517
افتراضي مواجهة القلق في أيام الامتحانات

من:الابنة / أسماء المرسى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مواجهة القلق في أيام الامتحانات

كم تبدو صعبة أيَّام الامتحانات، فكثيرٌ منَ الأُسَر ترفَع درجة التوتُّر

إلى أقصى حدٍّ، وتُعلِن حالةَ الطوارئ في البيت، ويُصبِح الهدف الأساس

أنْ يلتَصِق الطفل فوق مكتبه لا يُغادِره إلا للظُّروف القُصوَى؛ كتناول

الطعام، أو قَضاء الحاجة، أو الذهاب لدرسٍ خاص، رأيتُ بأمِّ عيني أمًّا

يُصِيبها القولون العصبي أيَّام امتحانات طفلتها، وأبًا لا يستطيع النوم

من القلق والخوف!

أموالٌ كثيرة تُنفَق، وأعصاب تتوتَّر؛ من أجْل مُرور هذه الأيَّام، في الوقت

الذي لم ينشغل فيه أحدٌ بقِيمة ما تعلَّمَه الطفل على وجْه الحقيقة، وقِيمة ما

تبقَّى في عقله المجهد بعد مرور الامتحانات، وتسلم الشَّهادات، والنتيجة:

أبناء حاصِلون على درجات علميَّة ورقيَّة بعد كلِّ هذا الجهد وهذا المال

الذي تَمَّ إنفاقه، فهل من الممكن أنْ تعني الامتحانات أمرًا آخَر بالنسبة لنا

ولأطفالنا وللأمَّة ككلٍّ؟

في البداية يجب أنْ نقتنع نحنُ أولاً بقيمة العلم الحقيقيَّة، فالعلم وسيلةٌ

أكيدة لمعرفة الكون؛ ومن ثَمَّ معرفة خالق هذا الكون العظيم - سبحانه وتعالى –

إنَّ التسبيح الذي يهتَفِ به العالِم من أعماق قلبه وعُمقه يختَلِف عن

التسبيح الذي يَلُوكُه لسانُ الجاهل دون علمٍ؛

((مَن سلَك طريقًا يلتَمِس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة،

وإنَّ الملائكة لتضَعُ أجنحتَها لطالِب العلم رضًا بما يصنَع، وإنَّ العالِم

لَيستَغفِرُ له مَن في السماوات ومَن في الأرض، حتى الحِيتان في الماء،

وفضْل العالِم على العابد كفضْل القمر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء

ورَثَة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم،

فمَن أخذه أخذ بحظٍّ وافِر))،


فالطفل يجبُ أنْ يتعلَّم أولاً، ثم يحصل على الشهادة ثانيًا.

لا بُدَّ أنْ تشتعل في قلْب الطفل الرغبةُ في التعلُّم، بدلاً من إشعال الرغبة

في المنافسة، وهي وإنْ كانت مطلوبةً للتشجيع فذلك بدرجةٍ محدودة،

ففي بعض البيئات تصل المنافسة إلى حدِّ الحقد والحسد بين الأطفال.

لا بُدَّ أنْ يُوقِن الطفل أنَّ الغشَّ شيء حقيرٌ، وهو ليس فرصة

ولكنَّه اختبارٌ وابتلاء.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات