صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2018, 11:30 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي نداءات المؤمنين (99)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (99)




المؤمن كتلة من الأدب متواضع لا يسخر من أحد:

إن كنت مؤمناً حقاً لا تعبأ بالغني ولا بالقوي، لا تعبأ بغير المؤمن ولو
كان قوياً وغنياً هذا هو الولاء والبراء، راجع نفسك هل تعتمد مقاييس
الناس في تقييم الناس ؟ أم تعتمد مقاييس رب الناس في تقييم الناس ؟
المؤمن مؤدب، والله الذي لا إله إلا هو أكاد أقول لك: إن المؤمن كتلة
من الأدب متواضع، دخل عليه رجل فقير:

( أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ، فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ،
فَقَالَ لَهُ: هَوِّنْ عَلَيْكَ، فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ )


[ ابن ماجه عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ]

إذا كنت كذلك لا تسخر من أحد لعله أرقى عند الله مكانة منك، لا تسخر،
أنا مؤدب مع الجميع، مع الفقير، مع الغني، مع القوي، مع الضعيف،
مع الصحيح، مع المريض، لكن يمكن دون أن تسمعه إذا كنت في نعمة
وكان الذي أمامك في محنة أن تشكر الله أن عافاك من هذه المحنة،
هذا من باب شكر الله عليك:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ
وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا
تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ (11) }


( سورة الحجرات)

المؤمن لا يلمز و لا يغمز و لا يقلد لأن معرفته بالله جعلته متواضعاً:

هناك من يُحقر الآخرين، هناك من يُحقر نفسه ليضحك الآخرين، هناك
من يحاكي الآخرين بحركاتهم، بسكناتهم، بمشيتهم، بعبارات يرددونها:

{ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ
الْإِيمَانِ (11) }


( سورة الحجرات)

كان النبي عليه الصلاة والسلام ينادي أصحابه بأحب الأسماء إليه، من
أنت ؟ هذا الصحابي الذي أسلم خلال دقائق، قال أنا زيد الخيل، بل زيد
الخير، فالمؤمن مؤدب، حتى لو كان هناك معلماً و يوجد باسم طالب ما
أحياناً اسم الأسرة يثير الضحك يناديه باسمه الأول، هناك عائلات لها
ألقاب قديمة أو لها إشكالات معينة، دائماً المؤمن ينادي من حوله بأحب
الأسماء إليهم، ولا يقلد أحداً، ولا يلمز، ولا يغمز، ولا يسخر، ولا يستعلي،
هذا المؤمن لأن معرفته بالله جعلته متواضعاً، ومعرفته أيضاً أن هذا
الذي أمامه قد تكون قلامة ظفره أفضل من الذي يسخر منه.

احترس من الناس بسوء الظن:

أيها الأخوة في الحديث الصحيح:

( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )

[مسلم عن أبي هريرة ]

ألم يقل ربنا عز وجل:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ (12) }

( سورة الحجرات )

بعض، يعني إنسان مؤمن، صادق، عفيف، ورع، مالك حق أن تتهمه
بتهمة لم يكن أي مؤشر عليها، أمين، سوء الظن إثم، أما وجدته هناك
أشياء إذا دخلت غطاها في بادرة، في حالات سوء الظن عصمة، في
حالات احترس من الناس بسوء الظن، في حالات الحزم سوء الظن،
دخل إلى بيته مباشرة زوجته وضعت الهاتف، تتكلم مع من ؟ لماذا
اضطربت ؟ لماذا وضعت سماعة الهاتف في مكانها واضطربت ؟
معنى ذلك هناك شيء غلط، فأنت حينما ترى بادرة، مؤشر،
علامة لخلل ينبغي ألا تكون ساذجاً، ينبغي أن تكون سيئ الظن،
الله عز وجل ماذا قال ؟

{ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ (12) }

( سورة الحجرات )

بعضه إثم:

{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ (12) }

( سورة الحجرات )

هناك شخص سوداوي قناص، مشكك دائماً، يكون شخصاً بريئاً
طاهراً عفيفاً، ما في أي مؤشر يشير إلى خطأه يتهمه، هذا خطأ كبير ومعصية كبيرة:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ (12) }

( سورة الحجرات )

إذا في بوادر، في مؤشرات، في علامات، ينبغي أن تكون سيء الظن
لأن النبي عليه الصلاة والسلام ورد عنه: احترس من الناس بسوء الظن.
وسوء الظن عصمة، والحزم سوء الظن، وكان النبي عليه الصلاة والسلام
يحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي بشره عن أحد، لطيف لكن
ليس ساذجاً، والله هناك مطبات في حياتنا لا يعلمها إلا الله .



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات