صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2016, 03:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي آية و حديث Arabic & English

من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم


{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }

[ آل عمران 110 ]

يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم فقال تعالى :

{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }

عن درة بنت أبي لهب قالت :

( قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر
فقال : يا رسول الله أي الناس خير ؟
قال : خير الناس أقرأهم وأتقاهم لله وآمرهم بالمعروف
وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم )

ورواه أحمد في مسنده والنسائي في سننه
والحاكم في مستدركه من حديث سماك عن سعيد بن جبير

والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه
وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما قال في الآية الأخرى :

{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً }
أي خيارا

{ لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ }
الآية .
قال قتادة :

[ بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجة حجها رأى من الناس دعة
فقرأ هذه الآية :

{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }
ثم قال من سره أن يكون من هذه الأمة فليؤد شرط الله فيها ]
رواه ابن جرير

ومن لم يتصف بذلك أشبه أهل الكتاب الذين ذمهم الله بقوله تعالى :

{ كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ }
الآية

ولهذا لما مدح تعالى هذه الأمة على هذه الصفات شرع في ذم أهل الكتاب وتأنيبهم
فقال تعالى :

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا }
أي بما أنزل على محمد

{ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }
أي قليل منهم من يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم
وأكثرهم على الضلالة والكفر والفسق والعصيان .



{ You [ true believers in Islâmic Monotheism,
and real followers of Prophet Muhammad and his Sunnah]
are the best of peoples ever raised up for mankind;
you enjoin Al-Ma‘rûf
( i.e. Islâmic Monotheism and all that Islâm has ordained )
and forbid Al-Munkar
( polytheism, disbelief and all that Islâm has forbidden ),
and you believe in Allâh. And had the people of the Scripture
( Jews and Christians ) believed,
it would have been better for them;
among them are some who have faith, but most of them
are Al-Fâsiqûn ( disobedient to Allâh - and rebellious
against Allâh’s Command ) }
[ Al-Imran 3:110 ]


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ :
عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :

( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ
فَيَقُولُ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ
ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنْ الْغَدِ فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ
فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ ثُمَّ قَالَ :
{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ }
إِلَى قَوْلِهِ
{ فَاسِقُونَ }
ثُمَّ قَالَ كَلَّا وَاللَّهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ
وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيْ الظَّالِمِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا
وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا )

سنن أبي داود

( وَتَأْطُرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا )
تَعْطِفُوهُ عَلَيْهِ.

( وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا )
أَيْ لَتَحْبِسُنَّهُ عَلَيْهِ وَتُلْزِمُنَّهُ إِيَّاهُ ، كَذَا فِي مِرْقَاةِ الصُّعُودِ .



( Narrated Abdullah ibn Mas'ud:
The Apostle of Allah ( peace be upon him ) said:
The first defect that permeated Banu Isra'il was that a man
( of them ) met another man and said:
O so-and-so, fear Allah, and abandon what you are doing,
for it is not lawful for you. He then met him the next day
and that did not prevent him from eating with him,
drinking with him and sitting with him.
When they did so, Allah mingled their hearts with each other.
He then recited the verse: curses were pronounced on those
among the children of Isra'il who rejected Faith,
by the tongue of David and of Jesus the son of Mary"
...up to "wrongdoers". He then said:
By no means, I swear by Allah,
you must enjoin what is good and prohibit what is evil,
prevent the wrongdoer, bend him into conformity with
what is right, and restrict him to what is right )
[ Book #37, Hadith #4322 ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات