صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2013, 10:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ماذا تفعل إذا نسيت أن تنوي قبل أن تعمل العمل

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
ماذا تفعل إذا نسيت أن تنوي قبل أن تعمل العمل

أنسى أن أنوي في معظم أعمالي ، ماذا أفعل؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النية أمرها عظيم ، وهي روح الأعمال ، وبها صلاح الأعمال ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى )
رواه البخاري
والنية تحِّول المباحات إلى طاعات وقربات ، فلهذا ينبغي العناية والاهتمام
بها ، وجعلها لله تعالى ،خالصة من شوائب الرياء والسمعة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واعلم أن النية نوعان :
1- نية مفروضة
ولا تصح العبادة إلا بها ، كالنية في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم
والحج ، وهذه النية لا يكاد يغفل عنها أحد ، فإذا توضأ الإنسان ليصلي
أو ليمس المصحف أو ليكون طاهرا ، فقد أتى بالنية . فقصد الصلاة ،
أو قصد رفع الحدث ، هذا هو النية في الوضوء .
وإذا قام المرء للصلاة ، وهو يعلم أنها صلاة الظهر مثلا ،
فقصدَ أن يصليها وأقبل عليها ، فقد أتى بالنية ، ولا يجب – بل ولا يشرع –
أن يقول بلسانه نويت أن أصلي صلاة الظهر حاضرة ... إلخ ،
كما يفعله بعض الناس ، فإن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
بل النية محلها القلب .
وهكذا إذا عزم الإنسان من الليل على أنه سيصوم غدا ، فقد نوى الصوم ،
بل تناوله طعام السحور ، يدل على قصده الصوم وإرادته له .
فالنية بهذا المعنى يصعب أن ينساها الإنسان .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- والنوع الثاني :
نية مستحبة ، لتحصيل الأجر والثواب ، وهذه التي يغفل عنها بعض الناس ،
وهي استحضار النية في المباحات ، لتكون طاعاتٍ وقربات ،
كأن يأكل ويشرب وينام بنية التقوي على الطاعة ،
كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا
حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ )
رواه البخاري
وقال معاذ رضي الله عنه :
( فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي )
رواه البخاري .
فكان رضي الله عنه يحتسب الأجر في النوم ، كما يحتسبه في قيام الليل ،
لأنه أراد بالنوم التقوّي على العبادة والطاعة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
[ ومعناه أنه يطلب الثواب في الراحة كما يطلبه في التعب ؛
لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والذي يعين على استحضار هذه النية :
التأني والتدبر وعدم العجلة ، فيفكر الإنسان فيما يأتي ويذر ،ويحاسب نفسه
قبل العمل ، فينظر هل هو حلال أو حرام ،
ثم ينظر في نيته :
ماذا أراد بذلك ؟ فكلما حاسب نفسه ، وعودها النظر قبل العمل ،
كلما كان ذلك أدعى لتذكره أمر النية ، حتى يصير ذلك ملكةً له ،
وعادة يعتادها ، فلا يخرج ولا يدخل ، ولا يأكل ولايشرب ، ولا يعطي
ولا يمنع ، إلا وله نية في ذلك ، وبهذا تتحول عامة أوقاته إلى أوقات عبادة
وقربة .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لذلك .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات