صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2018, 12:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4161

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

شهر رمضان: التجارة الرابحة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين. نحن وقد استقبلنا زائر عزيز على
كل المسلمين، ننتظره بشوق جارف، منبعه حب الله الكريم، وزاده الخوف
من الله ملك الملوك، إنه شهر رمضان المبارك،
شهر الصيام الفريضة العظيمة، قال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

[البقرة: 183].

وللوفاء بفريضة الصيام أجر كريم من الله جل جلاله، فعن أبي هريرة
رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه
فليقل إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب
عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته
من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها )

(البخاري ومسلم)

ومن أعظم الأجور في هذا الشهر المبارك العتق من النيران،
فكل البشرى لمن كان اسمه في سجل العتقاء،
فعن أبي أُمامة رضي الله تعالى عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( لله عند كل فطر عتقاء )
(صححه الألباني).

شهر رمضان تضاعف في الأعمال، وهو شهر التجارة الرابحة لمن أدرك
قيمته، وهو من مواسم الخير العظيمة، والمسلم اللبيب ينتهز الفرصة
لزيادة رصيده من الصالحات، فيكثر من تلاوة القرآن الكريم والصدقات
تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم،

فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما، قَالَ:

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ،
وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ،
وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ،
فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ )

(البخاري ومسلم).

ولذا فعلينا المسارعة بعمل الخير في هذا الشهر المبارك، فلنحافظ
على الصيام، ولنثابر على القيام، ولنكثر من تلاوة القرآن الكريم،
ولنحرص على ملازمة ذكر الله سبحانه، ولنسع كل السعي أن يجعلنا الله
تعالى في زمرة من أنعم عليهم بالعتق من النيران، فهذا هو الفوز العظيم،
قال الله تعالى:

( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )

[آل عمران:185].

نسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان، وأن يبارك لنا فيه،
والحمد لله رب العالمين، ونصلي ونسلم على خير الأنام
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات