صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2014, 11:19 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الله الرحمن الرحيم

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



الله الرحمن الرحيم
الله :
هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه
واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها فكل ما يرد بعده يكون نعتا له
وصفة وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة
لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص
بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصية الأولى :
أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة لله
وهومختص به سبحانه كما فى قوله
{ ولله جنود السموات والأرض }
وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له)
كما فى قوله تعالى
{ له مقاليد السموات والأرض }
فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه
سبحانه كما فى قوله
{ قل هو الله أحد }
والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع فإنك تقول : هما هم
فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة
فى سائر الاسماء .
الخاصية الثانية :
أن كلمة الشهادة وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر
الى الإسلام لم يحصل فيها إلا هذا الاسم فلو أن الكافر قال :
أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام
وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
الرحمن الرحيم :
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة والرحمة فى الأصل رقة فى
القلب تستلزم التفضل والإحسان وهذا جائز فى حق العباد ولكنه محال فى
حق الله سبحانه وتعالى والرحمة تستدعى مرحوما ولا مرحوم إلا محتاج
والرحمة منطوية على معنين الرقة والإحسان فركز تعالى فى طباع الناس
الرقة وتفرد بالإحسان .
ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة
والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته وقيل أن الله رحمن
الدنيا ورحيم الآخرة وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين
ومن الآخرة يختص بالمؤمنين اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم
والرحمن نوعا من الرحمن وأبعد من مقدور العباد فالرحمن هو
العطوف على عباده بالإيجاد .
أولا
وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة .
ثانيا
والإسعاد فى الآخرة.
ثالثا
والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم.
رابعا
الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد والرحيم
هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات