صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-25-2010, 11:42 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة الأولى ( إتيكيت ارتداء الملابـس و الزى )


الحلقةالأولى

( إتيكيت ارتداء الملابـس و الزى )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل تعلم ؟؟

أن سرطان الرمل الأسترالي يتنفس من خلال أرجله عندما ينتقل على أرض جافة

فعلى خلفية ماحدث من فترة فى السودان من قبض و تشهيرو جلد لبعض البنات و السيدات

أثناء تواجودهن فى مكان عام هناك و بغض النظر عن السبب الذىقبضوا عليه

و حوكموا بسببه إلا أننى أرى ان هذا الأمر أضر بالإسلام أكثر مما أفاده

فدعونا نستكمل قضية الإتيكيت و الدبلوماسية فى الحضارة الاسلامية

و نقدم حلقة هذهالسلسلة و هى بعنوان

بروتوكول الملابسو الزى فى العصر الإسلامى

مقارنة بالعصرالحديث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أولاً : بروتوكول الملابس فى الإسلام

يعكس أسلوب إرتداء الملابس و نوعها ليس فقط البيئة و المجتمع الذى ينتمى إليه الفرد ،

بل و أيضا الحضارة التى ينتمى إليها حيث يحرص البعض على الظهور بملابسه الوطنية

فى المناسبات المختلفة ، خاصة إذا كان يعيش فى بيئة أجنبية ،

كما يتأثر اختيار الملابس بالموضة و ظروف العصر و من هنا كانت الملابس

من أكثر الجوانب جدلا و حساسية فى البروتوكول الإسلامى

فبالنسبة لملابس الرجال ليس ثمة فرق كبير و أختلاف بين القواعد الإسلامية

و ما يجرى عليه العرف الحديث فالهدف ستر العورة أما نوعية الملابس و شكلها

فيتخلف بأختلاف المجتمعات أما بالنسبة لملابس السيدات

فالفروق واضحة على نحو ما سيرد فيما بعد

ترك الإسلام لكل فرد أن يرتدى ما يناسب بيئته و عادات مجتمعه و تقاليدها

فملابس المسلم فى الأسكيمو تختلف عن ملابسه فى نيجيريا

و تلك تختلف عن ملابس المسلم فى الخليج العربى و حدد الإسلام

و وضع قواعد عامة و ترك التفاصيل لظروف الزمان و المكان و المناسبة

قواعد عامة لبروتوكول الملابس فى الاسلام

القاعدة الأولى :

سترالعورة و تختلف العورة : فتختلف عورة الرجل عن عورة المرأة

فعورة الرجل من السرة إلى الركبة أما عورة المرأة فكل جسدها

عدا قدميها و كفيها و وجهها

فيقول الله تعالى

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ

ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }

الأحزاب59

ويقول جل شأنه

{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ

وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ

أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ

أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء

وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ

وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

النور31

و يوضح الإسلام العورة الواجب سترها و يحدد نوع المسموح لهم برؤية زينة النساء

و هم المحارم بوجه عام أو الذين ليس لهم إحساس جنسى

و ينهى كذلك المرأة عن التبرج

القاعد الثانية :

إن الإسلام دعا للزينة لذا قال تعالى

{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ

وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }

الأعراف31

و فى هاتين الآيتين يقرر الإسلام حق الانسان فى الأكل و الشرب و اللباس و الزينة

و الطيبات من الرزق بحسب الناموس الذى يستقيم معه شأن كل فرد أو جماعة

القاعدة الثالثة :

الحض الدائم على النظافة ، و لهذا السبب فرض الوضوء على المسلم قبل الصلاة

و فرض الغسل من الجنابة كما حض الإسلام على التطيب و الإكتحال

و أرتداء الملابس الجميلة النظيفة مع ترك الذهب و الحرير على الرجال

و جعل ذلك للنساء تحقيقا للأناقة و الجاذبية مع تقييد زينة النساء و قصرها على الأزواج

و ليس عامة الناس منعا للفتنة المنهى عنها شرعا

و القواعد الثلاث السابقة كان الإسلام حريصا فيها على التوازن و الإعتدال فى الامور كلها

فالعورة مطلوب سترها دون زيادة أو مبالغة و دون تفريط أو تقصير

و كذلك بالنسبة لزينة النساء

و لو نظرنا لما كان يفعله الرسول صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم

فنجده كان يحتفظ بمرآة و مشط من العاج و مكحلة و مقراض و سواك ،

و كان أحب الملابس إليه القميص و خاصة عندما يكون داخل بيته بين أهله

و يحب أرتداء الحبرة عندما يكون بين أصحابه و كلاهما كان يناسب جسده الشريف

و الحبرة هى رداء يصنع من القطن مزين

و قد أحبها النبى صلى الله عليه و سلم للينها و أنسجام صنعتها ،

و كذلك الشأن بالنسبة للقميص وأحبه النبى لأنه أستر للبدن و أخف عليه

و هو من القطن أو الكتان و ليس من الصوف و الملابس القطنية عادة لا تؤذى البدن

و لا تعرقه و هو يحول دون ان يتأذى بريح عرقه المصاحب له

كما أحب النبى من الألوان الابيض و أن كان مع هذا لبس الأخضر

و المخطط بأخضر و كذلك المخطط بأحمر مع حرصه صلى الله عليه و سلم

على لبس الملابس اللينة الجميلة إلا أنه فى أغلب أوقاته كان يميل

لأرتداء الملابس الخشنة إظهاراً للورع و مجاملة للفقراء الذين لا يجدون الملابس الغالية .

و ما يهمنا أبرازه لموقف الإسلام من اللباس أنه يحض على الملابس الجميلة و النظيفة

فجمال الهيئة محمود إذا كان القصد منه الإستعانة على طاعة الله

و التحدث بنعمه سبحانه و تعالى و يكون مذموما إذا كان القصد منه الأستعلاء و الخيلاء

أما بالنسبة للحذاء فيدعو الإسلام للبدء باليمين عند اللبس و اليسار عند الخلع

وبأختصار يمكن الأشارة إلى عدة حقائق ضرورية فى هذا الزمان

الحقيقة الاولى :

اللباس أو الزى ظاهرة حضارية أى ترتبط بحضارة كل مجتمع و ظروفه

فضلا عن طبيعة الوقت و المناخ و الظروف الأجتماعية ،

و عليه فلا يوجد لباس موحد للمسلمين سواء أرجالاً كانوا أو نساءً

لأن ذلك يعارض طبيعة المرونة و العالمية و الواقعية التى جاء بها الإسلام

و أستندت إليها مبادئه الأساسية و هى إقرارها إلى الشعوب المفتوحة على ما هم عليه

من عادات و تقاليد ما لم تخلتف عن جوهر الإسلام و مبدأ التوحيد بالله عز و جل

الحقيقة الثانية :

إن أى زى مقبول فى الإسلام طالما يراعى قواعده الأساسية فى ستر العورة

دون مبالغ تؤدى إلى إظهار المسلم كشخص شاذ أجتماعيا فى سلوكه و مظهره

الحقيقة الثالثة :

إن ما أنتشر فى هذه الأيام من أنه زى إسلامى ليس صحيحا

لأنه لا يوجد فى الإسلام زى موحد محدد حيث أن هذا الزى لم يظهر إلا فى السنوات الاخيرة

فلباس العرب فى صدر الإسلام يختلف عن لباسهم فى عصور الفتوحات الإسلامية

فأى هذه الأزياء يمكن أن نطلق عليه الزى الإسلامى و ما موقف الشعوب و الأجيال

التى ترتدى الزى المناسب لها فى العصور الماضية فالزى المدعو بالإسلامى حاليا

أقرب ما يكون للزى الفرعونى المصرى القديم

و يمكن مشاهدة ذلك فى الصور المنتشرة للفراعنة المصريين

و هو ما يستغله مروجى هذه البدعة مستغلين الجانب الروحى النفسى لدى المسلم

تجاه عقيدته و دينه

ثانيا بروتوكول الملابس فى العصر الحديث

من الضرورى أن يراعى المرء أرتداء الزى المناسب للموقف أو الحفل الذى يُدعى إليه

لأن عدم أرتدائه ذلك يجعله فى موقف محرج و شاذ إلى حد كبير ،

و مع أن السيدات يقفن على تطورات الموضة لكن هذا لا يقلل من أهمية إيضاح

الخطوط الأساسية المشتركة لما تجرى عليه التقاليد الدبلوماسية فى العصر الحديث

و لكن ينبغى أن نذكر أنه من المهم ليس متابعة أخر خطوط الموضة

و لكن الموائمة بين الشخص و ما يرتدى وفقا لمقاييس الجسم و لون البشرة و القوام

و غير ذلك من المحددات

أهم تقاليد أرتداء الزى فى الحفلات

أولا : فى المقابلات الصباحية و مآدب الغداء من المستحسن للنساء لبس التايير

أو الفساتين ذات الألوان الهادئة مع البالطو شتاءً و بدونه صيفاً أما فى حفلات الشاى

أو الكوكتيل تلبس النساء فساتين التواليت أو الفساتين القصيرة مع الحلى البسيطة

مع بنطلون فضفاض حتى يتماشى و ما يفرضه الإسلام و الموضح بالآية الكريمة

ثانيا : فى حفلات العشاء الرسمية يرتدى الرجال بدلة السموكينج

و النساء فساتين السهرة القصيرة مع فراء أو بالطو و يمكن التحلى بالمجوهرات ،

و فى حالة أرتداء الرجال بدلة الفراء يستحسن أرتداء السيدات فساتين السهرة الطويلة

و فى جميع الأحوال بأن تغطى ملابس النساء ما ورد فى الآية الكريمة

ثالثا : فى حفلات المآدب الكبرى و السهرات المتأخرة ترتدى السيدات فساتين السهرة الطويلة

مع أرتداء الفراء مع ملاحظة أنه لا ينبغى لهن أن يجلسن الى المائدة بفراء أو بالطو

و عليهن مراعاة الملابس بعد خلع الفراء أن لا تظهر شئ من غير المسموح به شرعاً

رابعا الاكسسوار : يستحسن أن تختار السيدة عددا محددا من الألوان تتناسب

مع أكثر من فستان و تميزها بالبساطة قدر الإمكان

خامسا : بالنسبة للمجوهرات فالأساس حسن أختيار المجوهرات

و ليس كثرتها مما يدل على ضعف الذوق أو التباهى الزائد عن حد المعقول

سادسا : القفازات ترتدى السيدات القفاز فى الشارع أو المطعم او الحفلات

مع مراعاة خلعه عند الأستقبال أو فى الحفل كما و يجب خلعه عند تناول الطعام

سابعا : أرتداء القبعات إذا كانت تناسب السيدة حيث أنها تزيدها أناقة و جاذبية

و يجب أرتداء القبة عند دخول الكنائس و هى مطلوبة فى حفلات الأستقبال الرسمية

و كذا حفلات الغذاء و لا ينبغى أرتدائها مع ملابس السهرة

و أن لا تظهرن شعورهن

ثامنا : الفراء ليس ضروريا فى حفلات النهار و يمكن أرتدائه فى الحفلات الرسمية

سواء غذاء أو زفاف و يلائم الفراء عامة النساء فى حفلا ت بعد الخامسة مساءا

تاسعا : الحذاء أهم شيىء فيه هو الملائمه من حيث اللون و الشكل لحالة الجو

و طبيعة الحفل فاللون الأحمر مناسب لفصل الربيع و الصيف بالنسبة للكعب

فهو غير إلزامى أن يكون عاليا و يراعى أن اللون الأسود مناسب لفصل الشتاء

تعقيب على الموضوع

يتضح لنا أن ملابس الحفلات فى العصر الحديث بالنسبة للرجال لا غبار عليها

أما بالنسبة للنساء ففيها مؤاخذة إذا كان من شأنها كشف اجزاء من جسم المرأة

و هو منهى عنه شرعا و هى مأمورة بتغطيته

و من ثم فاذا كانت المرأة تشارك الرجل فى بعض أنشطته الحياتية فى العصر الحديث

فمن باب أولى أن تلتزم بتغطية جسمها بلا مبالغة أو تطرف

فيمكن للمرأة العاملة أن ترتدى ما يحلو لها عند خروجها للعمل أو حضورها

فى الحفلات و المناسبات العامة طالما غطت ماهى مأمورة به

و ما ليس من شأنه جذب الأنتباه و إثارة الشهوات و الغرائز

و لا ينم ذلك عن التزمت الذى يناقض روح العصر و يضر الإسلام أكثر مما يفيده

خلاصة قولالمتخصصين

و الخلاصة أن ملابس الأنسان تعكس بلا شك مظهره و ذوقه و مستواه الاجتماعى

لذا أهتم المتخصصون فى البروتوكول بهذا الموضوع

و أهتموا و أوضحوا أن أبرز سمات الملابس الأنيقة مايلى

1 - أن تناسب جسم الأنسان و عمره و جو الحفل و المكان الذى يرتاده

2- أن تراعى الموضة بلا مبالغه أو تطرف أى تتسم بالأعتدال

3- أن تتجنب الالوان الصارخة التى تنم عن عدم أو أنعدام الذوق الرفيع

قواعد الاسلام الذهبية فى الزى والملابس

و لو نظرنا للإسلام نجده عبر عن مواقف مشابهة منذ مئات السنين

قبل أن تظهر قواعد الملابس فى المجتمع الحديث فمن أهم قواعد الإسلام الذهبية

فى الزى و الملابس هى

أولا : أن تستهدف ستر العورة المتعارف عليها بلا سعى لإظهار مفاتن المرأة

أو إظهار التعالى و الغرور من قبل المسلم أو المسلمة على الاخرين

فالأنسان مهما علا قدره و زادت قوته لن يخرق الأرض و لن يبلغ الجبال طولا

ثانيا : ألا تستهدف التباهى الزائد عن الحد و أيضا ألا تكون بائسة

مما يعكس الفقر و التقشف المزرى الذى لايتلائم مع مثل هذا الموقف

لأن فلسفة الإسلام الأصيلة منصوص عليها فى قوله تعالى

{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }

الضحى11

أرجو أن أكون قد قدمت لحضراتكم كافة جوانب موضوع

الزى فى الإسلام و العصر الحديث

و فى إنتظار تعليقاتكم حول الموضوع

و تقبلوا أحترامى

أخيكم المحاسب / طارقالجيزاوى

السبت 25 / 12 / 2010

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات