صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2018, 05:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي نداءات المؤمنين (31)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (31)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق
الوعد الأمين، أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة
والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

الولاء والبراء الركن السادس من أركان الإسلام:

أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس يا أيها الذين آمنوا،
آية اليوم:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا(144) }

( سورة النساء)

سأذكركم ببعض المصطلحات، سيدنا عمر بن عبد العزيز خامس
الخلفاء الراشدين بالمصطلحات المعاصرة، الصحافة السلطة الرابعة، هناك
سلطة تشريعية، سلطة تنفيذية، سلطة قضائية، والصحافة السلطة
الرابعة، والولاء والبراء الركن السادس من أركان الإسلام، الركن السادس
إن صحّ، إن صحّ أن سيدنا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء
الراشدين بالمصطلحات المعاصرة الصحافة السلطة الرابعة، والولاء
والبراء الركن السادس من أركان الإسلام، كيف ؟ الإنسان قبل أن يتكلم، قبل أن يتألم،
قبل أن يطرح، قبل أن يغضب، قبل أن يناصر، قبل أن يشمت، قبل أن
يعادي، قبل أن يبرر، قبل أن يدافع، قبل أن يهاجم، له موقف من جهة ما،
فالذي يوالي المسلمين يؤلمه أشد الألم ما يصيبهم، ويفرحه أشد الفرح
عندما ينتصرون، وسلبياتهم يحاول تبريرها بعقله الباطن وإيجابياتهم
يبالغ بها من دون أن يشرع، يوجد ولاء، تصور ابناً غارقاً في محبة
والده سمع من إنسان خبر سيئ يثور، يغضب، ينفي، يرفض،
يسأل والده، فإن كان الخبر ليس له أصل طار من الفرح هذا الولاء.

الولاء والبراء من أخطر موضوعات الدين:

أيها الأخوة الكرام، بتعبير مشهور عندما سيدنا إبراهيم وضع في النار
الضفدعة ملأت فمها ماءً وصبت هذا الماء على النار كي تطفئها لكنها
لم تطفئها، وهناك حيوان آخر صار ينفخ في النار من أجل أن يزيدها اشتعالاً،
لا هذه الضفدعة أطفأت النار ولا الثاني زاد اشتعالها لكن كل واحد أخذ
موقفاً، ترى المؤمن أي خبر مفرح يطير فرحاً، والله في مؤمنين حينما
يرون تهديم بيت في فلسطين على الشاشة يبكون لا يتحمل،
أخواننا مسلمون، محجبات مسلمات، اسأل نفسك هذا السؤال أنت توالي من ؟
المجتمع الإسلامي متخلف، وفيه اضطرابات، و صراعات، و نزاعات،
بالتعبير الدارج شيء يسود الوجه، لكن أنت منه، ينبغي أن تحمل همه،
أن تتألم لألمه، أن تفرح لانتصاراته، لكن أنا والله سافرت كثيراً والله
إنسان مسلم أي شيء تخطط له هذه الدولة ينفذ، مرتاح لا يعطيك أملاً
بالمليون واحد أن ننتصر، لا يوجد أمل، كل شيء يخطط هنا ينفذ،
مرتاح، ولاؤه لهم، إذا في أخبار طيبة عن بلده يتألم يقول لك أكيد، مرة سافرت
إلى بلد أي خبر طيب عن بلدنا يقول لك أكيد، وأي خبر سلبي لا يقول أكيد،
لماذا قبلت الخبر السلبي ولم تقبل الخبر الإيجابي ؟
قضية والولاء والبراء الركن السادس من أركان الإسلام،
أحياناً شريك يدافع عن الشركة،
يقول له أنت شريكها أم شريكي ؟ أثناء الحوار، شريك يدافع عن الشركة
التي يتعامل معها فالشريك الأول يتألم تدافع عنها دافع عنا أنت شريك من ؟

أكبر خطر أن توالي الأقوياء وأن تتأكد من انتصارهم و لا تصدق انتصار المؤمنين:

لذلك والولاء والبراء من أخطر موضوعات الدين، أنت حينما توالي
المؤمنين تتألم لألمهم، وتبكي والله لآلامهم، وحينما ينتصرون أي فئة
من فئاتهم حينما تنتصر على عدو متغطرس يفرح، الله عز وجل قال:

{ غُلِبَتْ الرُّومُ(2)فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ(3)
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ (4) }

( سورة الروم )
دقق:

{ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ(4)بِنَصْرِ اللَّهِ (5) }

( سورة الروم )

من هم المؤمنون ؟ أصحاب رسول الله فرحوا بنصر من ؟ بنصر الروم،
من هم الروم ؟ أهل الكتاب مشركون، هناك قواسم مشتركة،
أحياناً تجد هناك شيئاً يثلج الصدر، عدو متغطرس مرغ في الوحل،
يقول لك تمثيلية، صار في عند الناس ثقافة الهزيمة لا يصدر النصر
أبداً صار ولاؤه للقوي، هذا أكبر خطر أن توالي الأقوياء،
وأن تتأكد من انتصارهم، وألا تصدق انتصار المؤمنين لا يصدق تمثيلية،
مؤامرة، هذا موضوع المؤامرة
مرض أصاب المسلمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات