صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2022, 05:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي حديث اليوم 5569

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


باب وجوب الحج وفضله (15)

أن يعلى قال لعمر رضي الله عنه: أرني النبي صلى الله عليه وسلم حين
يوحى إليه، قال: فبينما النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة ومعه نفر من
أصحابه، جاءه رجل فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم بعمرة
وهو متضمخ بطيب؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ساعة، فجاءه الوحي،
فأشار عمر رضي الله عنه إلى يعلى، فجاء يعلى وعلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثوب قد أظل به، فأدخل رأسه، فإذا رسول الله صلى الله عليه
وسلم محمر الوجه وهو يغط، ثم سري عنه، فقال: أين الذي سأل عن
العمرة؟ فأتي برجل، فقال: اغسل الطيب الذي بك ثلاث مرات، وانزع عنك
الجبة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك. قلت لعطاء: أراد الإنقاء
حين أمره أن يغسل ثلاث مرات؟ قال: نعم.
الراوي : صفوان بن يعلى بن أمية | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1536 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]

الشرح
كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يحبون أن يعلموا
أحوال النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا الحديث يروي التابعي صفوان بن يعلى بن أمية، عن أبيه يعلى بن
أمية رضي الله عنه أنه طلب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يريه
النبي صلى الله عليه وسلم حينما ينزل عليه الوحي؛ ليتعرف على كيفية
نزوله عليه.

فبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة -وهو موضع بين مكة
والطائف، وهو أحد مواقيت العمرة لمن كان بمكة، وتقع شمال شرقي مكة
على بعد (20 كم) تقريبا- جاءه رجل فسأله: ما حكم رجل أحرم بعمرة وهو
متلطخ بالطيب في ثوبه وبدنه؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن إجابته،
ولم يجبه فورا، فجاءه الوحي، وهنا أشار عمر رضي الله عنه بيده إلى يعلى
رضي الله عنه؛ حتى يرى كيفية نزول الوحي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم.

فجاء وعلى رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب قد أظل به من
الشمس، فأدخل يعلى رضي الله عنه رأسه داخل الثوب، فإذا رسول الله صلى
الله عليه وسلم محمر الوجه تتردد أنفاسه بصوت مسموع، ثم رفع عنه
الوحي، فهدأت نفسه، وأخذت تنكشف عنه تلك الحالة، فأجاب السائل بأن
يغسل الطيب الذي به ثلاث مرات، وينزع عنه الجبة -وهي ثوب سابغ، واسع
الكمين، مشقوق المقدم، يلبس فوق الثياب-؛ لأنها مخيط، ولأن بها أثرا من
الطيب، فيغسل أيضا؛ ففي رواية للبخاري ومسلم: «فأتاه رجل عليه
جبة فيه أثر صفرة».

وأمره أن يصنع في عمرته كما يصنع في حجته من اجتناب الطيب وغيره؛
لأن محظورات الحج والعمرة واحدة.

وفي نهاية الحديث سأل عبد الملك بن جريج شيخه عطاء بن أبي رباح:
هل أراد النبي صلى الله عليه وسلم بأمره بأن يغسل ثوبه ثلاث مرات المبالغة
في التنظيف؟ فأجابه ابن جريج: نعم أراد ذلك.

وفي الحديث: النهي عن التطيب عند الإحرام بالنسبة إلى الثياب بكل ما يبقى
أثره لونا أو رائحة، أما التطيب في الجسد فقد ثبت في الصحيحين: أن عائشة
رضي الله عنها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه. أي قبله.

وفيه: المبالغة في الإنقاء من الطيب للمحرم.

وفيه: أن السنة وحي كما أن القرآن وحي، وقد ترد بأحكام ليست في القرآن.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات