صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-24-2022, 05:20 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي نيل طاعة الله


من الأخت الزميلة / جِنان الورد
نيل طاعة الله



قال ﷺ:

(إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها،

وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ

الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ؛ فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ)*.



"رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي":

جِبريلَ عليه السَّلامُ أوْحى في نَفْسي وقَلْبي، "أنَّ نَفْسًا لن تَموتَ حتى

تَسْتكمِلَ أَجَلَها، وتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها": لن يَموَت أحدٌ حتى يَسْتَوفيَ أَجَلَه المُحدَّدَ

له، ويَأْخُذَ رِزْقَه الذي كُتِبَ له كاملًا بغير نُقْصانٍ؛ "فاتَّقوا اللهَ": اخْشَوْهُ

واجْتَنِبوا ما نَهاكُمْ عنه، "وأَجْمِلوا في الطَّلَبِ": اسْعَوْا في طلَبِ الدُّنيا باعتدالٍ

دُونَ إفراطٍ أو تَفريطٍ، واطْلُبوا الحَلالَ برِفْقٍ؛ فالرِّفْق لمْ يكُنْ في شَيءٍ قَطُّ

إلَّا زَانَه، ولَا مُنِعَ من شَيءٍ إلَّا شانَه، واتْرُكوا أخْذَ الحرامِ، "ولا يَحْمِلَنَّ أحدَكُمْ

اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ": لا يَدْفعنَّه تأخُّرُ الرِّزْقِ، "أنْ يَطْلُبَهُ بمعصيةِ اللهِ"؛ فقَدْرَ

الرِّزقِ وموعدَه مُقدَّرٌ عند اللهِ، ولا يَتأخَّرُ عن وَقْتِهِ، ولكِنَّ الإنسانَ قد

يَسْتعجِلُه قبْلَ وقْتِه المُقدَّرِ، فإذا اسْتَبْطَأَهُ فطَلَبَه من الحرامِ، تعرَّضَ للخَسارةِ؛

"فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه": من نَعيمٍ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، "إلَّا بطاعَتِهِ":

بالتزامِ أوامِرِه واجْتِنابِ نَواهِيه؛ فإنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصِيبُه،

ولا سَبيلَ إلى طاعةِ اللهِ سُبحانَه إلَّا بتوفيقِه ومعونتِه،

ومَن كان للهِ كما يُريدُ كان اللهُ له فوقَ ما يُريدُ.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات