صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2023, 06:29 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي ايمانيات 217



من : الأخت / هند أدهم
ايمانيات 217


إن المحبة في الدين لا تعادلها محبة دنيوية أبدًا؛ لأنه محبة في الله ولله،
ومن أحب بصدق وجد حلاوة الإيمان في قلبه؛ فعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،
قال: ((ثلاث مَن كنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون اللَّه ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه اللَّه منه كما يكره أنْ يُقْذَفَ في النَّار))؛ متفق عَلَيْهِ.

وأعظم المحبة للبشر هي محبة نبينا صلى الله عليه وسلم، فإن صدق المحب في محبته
إياه ومحبته حقٌّ، فقد أحبه الله القائل: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
[آل عمران: 31].

وتحتاج محبته إلى تضحية وإنكار للذات، والسمع والطاعة، وحسن الاتباع، وترك الابتداع،
فمن أبى فقد هان عليه دينُه وكذب في محبة نبيِّه، وأحب نفسه وهواه، وهذا هو الباطل
وليس بعد الحق إلا الضلال، وإن قال غير ذلك.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات