صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2017, 08:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي أستعد لرمضان بزيادة الإيمان الدرس الحادي عشر


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أستعد لرمضان بزيادة الإيمان
الدرس الحادي عشر


ننتقل إلى المبحث الرابع
نعتني بالوصوفات


ورد في كتاب الله عز وجل أوصاف وهي بحر واسع

• أوصاف لأهل الإيمان، للإيمان وأهله
• أوصاف وللكفر وأهله أوصاف

تحت الإيمان :

• ستجدي أوصافاً للذين اتقوا
• أوصاف للذين أحسنوا
• أوصاف للمخبتين

وتحت الكفر:

ترين كذلك أوصاف لهم

الآن وأنت سائرة في طريقك في القرآن
كلما وصف لك وصف قال لك

{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

في أخر الآية لازم أرجع من البداية

أين هم هؤلاء المحسنين في السياق ؟

إذًا الذي يفعل كذا وكذا وكذا اسمه عند الله محسن

ماذا يحصل ؟
يحبه الله ،

{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }

من هم هؤلاء المعتدين ؟

فارجع إلى الوراء من هم المعتدين ؟


الذي يفعل ويفعل ويفعل

من أجل ذلك نحن نقول تجلس مع القرآن
يقول لك الله يحب المتقين يحب المحسنين،
وبعد ذلك تجد فرصة للإحسان ولا تحسن!
وتقول أصلاً الناس ما يستاهلوا!
أنت الآن قرأت

{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

ما بك ؟

ألست تحب أن الله يحبك ؟


يكفيه أن يتعرض لمحبة الله

واضح لكم كيف يقوم الإنسان عن القرآن ناقص،
يعني تأتي الآية يقول لك ترى الله يحب منك أن تفعل كذا،
ولو فعلت كذا يحبك سمعت، وتأتيك الفرصة،
أنت لا تتصور أن يقول لك في القرآن ولا تأتيك الفرصة،
على طول يأتيك الاختبار،

هل تحسن أو ما تحسن ؟

ستتعرض لمحبته أو ما تتعرض ؟


تحفظ سورة الإنسان وأنت تحفظ تأتيك

{ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }

هذه وصوفات أهل الجنة الأبرار،
إنهم كانوا في الحياة يحسنون ولا يريدون جزاءً ولا شكوراً

ويصير موقف بسرعة أحد تعطيه تحسن إليه
وبذلت جهد من أجل أن تُحسن إليه، بسرعة أنت تحفظ
ثم خرجت وصار هذا الموقف، حتى شكرًا لم يقل،
وأنت راجع بالسيارة تقول حتى بخل علي بشكرًا،

طيب الآن كنا نقرأ ماذا

{ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً }
↩ وما أنساه إلا الله أن يقول لك شكراً،
من أجل أن يأتيك الاختبار،
من أجل كم مرة نقول والله
أنا أحفظ وأتمنى أن أكون من أهل القرآن،
إذا كنت من أهل القرآن تعال إلى هذه الآية وانتفع بها.

هذه الوصوفات بالذات أطول مبحث في القرآن،
ستجد نفسك تقف عند نصوص تكلّمك عن أوصاف أهل الإيمان،
وهي متعددة المتقين المحسنين المخبتين، وكل واحد من هذه لها صفات،
وهذا يعتبر أطول مبحث وهذا الذي دائماً نجعله في الأعمال طويلة الأجل،
وكلما مشيت في القرآن ووجدت وصفاً أتقن أهله،
لكن نحتاج إلى تدريب من أجل أن نتصوره.

الآن هذه وصوفات أهل الإيمان وأهل الكفر نضيف عليها
وصوفات الإنسان عمومًا، هذا مبحث أخر داخل الوصوفات،
وصوفات الإنسان عموماً،

يعني أيّ واحد يريد أن يفهم كيف يعلم الناس؟

كيف يدرسهم؟

كيف يعالج مشاكلهم ماذا يفعل؟


يلم ّكل وصف وصفه الله عز وجل للإنسان في القرآن،

{ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ }

{ خُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }

جزوع , منوع

وصف الإنسان بأنه

{ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً }

كفور،
↩ فيتبين لي ترى أنا إنسان من هؤلاء الناس
فيتبين لي
لماذا أول ما ينزع الله مني نعمة
على طول أصيب باليأس أن الله عز وجل يعيدها لي؟


ومعنى إني يئست أنه يعيدها لي إني جمعت بين أمرين :
1. بين يأس
2. وكفر بما مضى


لأن الواحد لو أخذت منه النعمة اختبارًا وامتحاناً
ييأس أن الله عز وجل يبدله إياها بخير منها،
كأنه كفر بأن الله هو الذي أعطاها،
فجمع في وصف هذا بين أمرين :
1. بين أنه يؤوس
2. وأنه كفور

إذًا تعال وابحث ما حالنا وقت ما تنزع منا النعم؟
القرآن وصف لك.

يأتي أمر غاية في الأهمية المبحث الخامس:
وهو وصف الجنة والنار.

وهذا مبحث غاية في الأهمية،
لأن في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

( مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،
وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ
أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَلِ )


فلابد أن تتصور أهمية شهادتك بأن الجنة حق وأن النار حق،
تقولين موجود في قلبي أن الجنة حق وأن النار حق،
لا زلنا نقول أن القرآن سبب لتعميق الاعتقادات،
كلما زاد سمعك وفهمك لكلام الله كلما زاد عمق اعتقادك،
وهذه المسألة للأسف مُهْمَلة
حتى الكلام عن الجنة والنار لا نجد نفسنا نقف أمامه
من أجل أن نفهمه بعمق،
لابد أن تتصور بماذا وصفت الجنة ؟

لماذا ؟

لأن شيئًا من وصوفات الجنة أنت تذوقه في الدنيا،
فلما تفهم أن هذا ذوق من شيء من نعيم الآخرة

ماذا يحصل في القلب ؟

الشوق،
والشوق هذا الذي ينقصنا، نحن نمشي مثل الآلة
لا يوجد هذا الطموح والشوق الحقيقي،
فلابد أن تشوق نفسك بالمعرفة العميقة وليس السطحية.

مثال :
شجرة السدر وُصفت أنها من نعيم الجنة

قال سبحانه وتعالى

{ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ }

نحن نحفظ الآية
لكن لا نربط أن هذه شجرة السدر هي المقصود هناك في الجنة،

بماذا وصف السّدر؟

أنه مخضود يعني ماذا ؟

سؤال استفهام مهم يدل على ماذا ؟


لا أريد إجابة الآن،
هل شعرت أن هذه الكلمة السدر يعني المقصود بها
هذه الشجرة ماذا يكون حالها؟
ولماذا هذا الوصف الذي وصفت به ما معناه؟


المقصود من سؤالي أن يتبيّن لنا أن هناك هجر
لمعرفة معاني أشياء محفوظة ولا يوجد ربط،
يعني هجر مع عدم ربط، كثيرين حافظين
لكن المشكلة الربط والفهم.

على كل حال القصة ليست مجرد إحباط
القصة هي أن ننتبه ويصبح عندنا شيء من الربط،

بعد ذلك ستجد أن أعرابياً أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم
وسأله عن شجرة السدر فقال :

( يا رسول الله ، لقد ذكر الله في القرآن شجرة مؤذية
وما كنت أرى أن في الجنة شجرة تؤذي صاحبها .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وما هي ؟
قال : السدر ، فإن لها شوكا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : في سدر مخضود
يخضد الله شوكه فيجعل مكان كل شوكة ثمرة ،
فإنها تنبت ثمرا تفتق الثمرة معها عن اثنين وسبعين لونا
ما منها لون يشبه الآخر )


فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالآية،
وأنها منزوعة الأشواك،
فانظر كيف الأعرابي واعي لما سمع في نعيم الجنة
أن هناك شجرة سدر وهو يعرف شجرة السدر مملوءة بها الشوارع،
لكن الجنة مختلفة
↩ المقصد الأن هذه الشجرة في الدنيا كلها أشواك
فالأعرابي سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم
كيف شجرة في الجنة تؤذي صاحبها ؟
فكان الجواب في نفس الآية، الشاهد من كلام الأعرابي أن سؤال استفهام
أُثير في ذهنه وفكر فيه وسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
المشكلة في من يقرأ ولا يخرج معه سؤال استفهام

‏ سلسله دروس
الأستاذة أناهيد السميري


وصلى اللهم وبارك على النبي محمد ﷺ
وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات