صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2017, 08:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي الشحناء في ليلة النصف من شعبان

من:إدارة بيت عطاء الخير


( سـؤال و جـواب )

[ الشحناء في ليلة النصف من شعبان ]
السؤال

يا شيخ بارك الله فيكم، قرأت حديثا

عن النبي صلى الله عليه وسلم:

( أن الله يغفر لخلقه

في ليلة النصف من شعبان إلا مشرك أو مشاحن )


سؤالي: إذا كنت غاضبة من زوجة أبي لأنها تفرق بيني

وبين إخوتي وأقربائي من أبي، أو أحمل في نفسي شيئا

على أحد ظلمني أو افترى علي أو ...لكني لا أؤذي أحدا بلساني

ولست انتقامية ولا أحسد الحمد لله، فقط أحمل كراهية له في نفسي

لفعله هذا هل أكون مشاحنة بهذا ؟

وإن عفوت عنه في نفسي لكن لم أتصل به ولم تحصل فرصة لقائه

والسلام عليه كأن شيئا لم يكن .. أأخرج من دائرة الشحناء ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث الذي أشارت إليه أختنا السائلة حديث صحيح ثابت عن النبي

صلى الله عليه وسلم من طريق عدد من الصحابة، فقد روى ابن ماجه

وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان

فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن..)


انتهى. وعند الطبراني والبيهقي: ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه..

والمشاحن قال ابن الأثير هو المعادي والشحناء العداوة والتشاحن تفاعل

منه.. وقال المناوي في فيض القدير: لعل المراد البغضاء التي بين

المؤمنين من قبل نفوسهم الأمارة بالسوء. وقال ملا القاري في مرقاة

المفاتيح: مشاحن أي مباغض ومعاد لأحد لا لأجل الدين .. انتهى.

وبهذا يتبين أن الشحناء التي تحول بين العبد وبين مغفرة الذنوب في تلك

اليلة هي العداوة والبغضاء لأجل حظوظ النفس وشهواتها، وأما التي

تكون لأجل الله تعالى كبغض أهل المعاصي المصرين عليها أو المجاهرين

بها فهذه لا تدخل في الحديث، فلتفتش الأخت السائلة في نفسها هل

الكراهية التي تحملها في نفسها تجاه من ذكرت هي من أجل حظوظ نفسها

أم غيرة على الدين وبغضها في الله تعالى، فإن كانت الأولى فلتبادر

إلى إزالتها بأن تصطلح مع من تكرههم وبالعفو والمسامحة ولا يكون

الاصطلاح بمجرد العفو فقط، بل لا بد من قطع الهجر بين المتشاحنين،

وإن سعت في ذلك وحال بينها وبينه حائل كأن لم تجدهم ونحو ذلك

فقد فعلت ما في وسعها ونرجو أن يشملها عفو الله تعالى في تلك الليلة.

والله أعلم.

المصدر: إسلام ويب

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات