صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2013, 04:19 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 118 / 24.07.1434

118 الحلقة 03 من الجزء العاشر
التَّودُّد
التَّرغيب في التَّودُّد
أولًا: في القرآن الكريم
قال تعالى:
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
[ فصلت: 34 ]
قيل لابن عقيل: أسمع وصية الله عزَّ وجلَّ يقول:
{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
وأسمع النَّاس يعدُّون من يُظهر خلاف ما يبطن منافقًا،
فكيف لي بطاعة الله تعالى، والتَّخلُّص من النِّفاق؟
فقال: النِّفاق هو: إظهار الجميل وإبطان القبيح،
وإضمار الشَّر مع إظهار الخير لإيقاع الشَّر.
والذي تضمنته الآية: إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن .
وقال تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[ الروم: 21 ].
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا }
يعني: المرأة هي من الرَّجل،
{ لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا } أي: تستأنسوا بها،
{ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } محبَّة،
{ وَرَحْمَةً } يعني: الولد .
وقال الطبري: وقوله:
{ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً }
يقول: جعل بينكم بالمصاهرة والخُتُونة، مَوَدَّة تتوادُّون بها،
وتتواصلون من أجلها،
{ وَرَحْمَةً } رحمكم بها، فعطف بعضكم بذلك على بعض
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
وقال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }
[ مريم: 96 ].
عن مجاهد، في قوله:
{ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا }،
قال: يحبُّهم ويحبِّبُهم إلى المؤمنين
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات