[adnan]

	الأخت / زهـرة السـوسـن كنــوز نسائيــة تتلألأ بأنــوار النبــوة 1- قال : ( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، واطاعت زوجها ، قيل لها ادخلي الجنة من أي ابواب الجنة شئتِ ) رواه ابن حبان وصححه الالباني 2- وقال : ( يا معشرَ النِّساءِ تصدَّقنَ ولو من حُليِّكُنَّ فإنِّي رأيتُكنَّ أَكثرَ أَهلِ النَّارِ ) متفق عليه 3- وقال : ( أيما إمرأة ماتت وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة ) رواه الترمذي وابن حبان وصححه الحاكم 4- وقال : ( عليكن بالتسبيح و التهليل و التقديس ، و اعقدن بالأنامل ، فإنهن مسئولات مستنطقات ، و لا تغفلن فتنسين الرحمة ) حسنه الالباني 5- وقال : ( لإمرأةٍ من الأنصارِ يقالُ لها أمُّ سِنانٍ : ما منعك أن تكوني حججتِ معنا ؟ " قالت : ناضحانِ كانا لأبي فلان ( زوجِها ) حجَّ هو وابنُه على أحدِهما . وكان الآخرُ يسقي غلامَنا . قال : فعمرةٌ في رمضانَ تقضي حجَّةً أو حجَّةً معي ) 6- وقال : ( رحم الله امراة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبي نضحت في وجهه الماء ) رواه أحمد وصححه الالباني 7- وعن أم حميد امرأة ابي حميد الساعدي إنها جاءت الي النبي : ( فقالت : يارسول الله إني أحب الصلاة معك قال: قد علمت انك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي ) رواه احمد وصححه الالباني . 8- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( يا رسولَ اللهِ، تُرَى الجِهادَ أفْضلَ العملِ، أفلا نُجاهِدُ ؟ قال : لكِنَّ أفضلَ الجِهادِ حَجٌّ مَبْرورٌ ) رواه البخاري 9- قيل للنبي : ( إنَّ فلانةَ تقومُ الليلَ وتصومُ النهارَ ، وتَصدَّقُ وتفعَلُ ، وتؤذي جيرانَها بلسانِها. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا خيرَ فيها ، هي مِن أهلِ النارِ. قالوا : وفلانةُ تصلِّي المكتوبةَ وتصدوا بأثوارٍ ولا تؤذي أحدًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هي مِن أهلِ الجنةِ ) رواه البخاري في الادب المفرد وصححه الالباني 10- وقال والذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المراة حق ربها حتي تؤدي حق زوجها كله حتي لو سألها وهي علي قتب لم تمنعه) رواه ابن ماجة وحسنه الالباني 11- وقال : ( إذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ، ولزوجها اجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا ) رواه البخاري 12- وعن الحصين بن محصن : ( ان امراة أتت النبي في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم : أذات زوج انت ؟ قالت : نعم ، قال: فأنظري أين انت منه غنما هو جنتك ونارك ) اخرجه احمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 13- وقال : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذي ولا غم ، حتي الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه أختي المسلمة : تذكري هذا الحديث واحتسبي ما تلاقيه في حياتك من متاعب ومشاق كالحمل والنفاس والحيض والرضاع وتربية الاولاد وغير ذلك .. حتي يثقل ميزانك وتكفر سيئاتك ، وتعلوا درجتك في الجنة.... رسالة من تأليف : عبد الرحمن العيسي