صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2016, 01:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي اطفال يعيشون قصص حب تنتهي بصدمة التحرش - الجزء الأول - 02


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
أطفال يعيشون قصص حب
تنتهي بصدمة التحرش
الجزء الأول - 02


1 - مشكلة تكبر في بيوتنا بصمت
ونجهل التعامل معها .

2 - مسؤولية الأسرة
أكبر في تعزيز الرقابة الذاتية مع التوجيه المباشر.

3 - اتصال الأجهزة الذكية ب النت
يفتح أعين الأطفال على مشاهد سلبية .

4 - قصة حب الطفل
قد تنتهي إلى صدمة نفسية قاسية.

5 - مشاعر الحب بين الأطفال
تحتاج إلى توجيه منذ الصغر .

6 - يجب الانتباه
لكل ما يشاهده الاطفال عبر اجهزتهم الذكية .

7 - بيئة المدرسة
قد تؤثر في صدمة الحب مبكراً .

8 - التقنية
فتحت باباً واسعاً على الحرية منذ الصغر .


مسؤولية الأسرة
أكبر في تعزيز الرقابة الذاتية مع التوجيه المباشر


والد " س "

تفاجأ بمجموعة من الصور الخادشة للحياء داخل جهاز الأيباد
الذي تحمله معها بشكل دائم ، والذي قدمته لها خالتها في عيد ميلادها
الثالث عشر ، وذلك عندما لاحظ ارتباكها وهي ترد على دردشة شاب
مراهق يسألها فيها عن رأيها في الصورة التي أرسلها لها للتوّ ،
وغير ذلك من الأسئلة المُحرجة الأخرى ، إضافةً إلى طلبه منها إرسال
عنوان بيتها ؛ بحجة رغبته في إرسال هديةً بسيطةً لها مناولة باليد .

لحظات من الصمت الطويل عاشها الأب وهو غير مُصدِّق أنَّ ابنته الصغيرة
في عمرها وتجربتها تعيش علاقةً عاطفيةً كادت أن تعصف بمستقبل حياتها ،
وتُشوَّه سمعة أسرتها ، وحين جلس معها مُستفسراً عن حقيقة ما تعيشه ،
تفاجأ من تبريرها الطفولي ، بأنها تُقلد فعل بعض زميلاتها في المدرسة ،
حيث أنَّ لديهم صداقات عديدة من هذا النوع .

قصص مشابهة لقصة " سعاد " تعيش بصمت في بيوتنا ،
وخلف جدران غرف أبنائنا ، بشكلٍ قد لا نلحظه ، إلاَّ أنَّه لا يمكننا إنكار
أنَّنا أمام مشكلةٍ كبيرةٍ تكبر بصمت بين أيدي أبناءنا ، وبناتنا ،
من خلال أجهزة الاتصالات الحديثة ، ك البلاك بيري ، و الآيباد ،
وسط مساحة كبيرة من الحرية يمنحها بعض الآباء لأبنائهم الصغار
في التعامل مع هذه الأجهزة ، فقد يحدث أحياناً أن يكون هناك تواصلاً
هاتفياً عبر برامج التواصل بين الجنسين ، مع تفاوت المدى العُمريّ بينهما ،
حينها قد تشتعل شرارة المشاعر ؛ لتُعلن عن بداية نشوء علاقة
عاطفية بينهما ، بشكل يسمح لكل منهما بأن يُطلق العَنان لأحلامه ،
وبالتالي فإن هذه العلاقة قد تنمو ، وسط بيئة يحدث فيها الكثير
من التجاوزات السلبية ، فمن غير المُستبعد تمرير أحدهما للآخر مقطعاً
مرئياً مُنافياً للأخلاق ، أوأغنيةً لا تتناسب مع الذوق العام ،
حيث أنَّ هناك برامج تطبيقيةً تعجّ بها تلك الأجهزة ،
بشكلٍ يمكن معه أن تمنح لمستخدميها بُعداً آخر ،
يقذف بهم نحو المجهول .

اتصال الأجهزة الذكية ب النت
يفتح أعين الأطفال على مشاهد سلبية


مجموعة من الأسئلة حاولنا الإجابة عليها هنا

كيف يُفكِّر الصغار في الحب ؟

وكيف يتعاملون معه ؟

وكيف يمكننا أن نجعلهم يتجاوزون الخطوط الحمراء
في علاقتهم مع الطرف الآخر ،
دون أن يلامس هذا الشعور مشاعرهم الحقيقية ؟،

ثُمَّ ما هو التأثير السلبي الذي ينتج عن هذا النوع من العلاقة ،
وتحديداً عندما يتعرضون للابتزاز الجسدي ، والعاطفي ؛
بسبب عاطفةً مزيفةً تداعب مشاعرهم، دون وعي ؟،

وكيف يمكن أن نجعل أطفالنا يمارسون علاقة الصداقة الإنسانية
مع الطرف الآخر ، دون المساس بالثوابت الاجتماعية والدينية ؟،

وما السبب الذي يجعل مشاعر الصغار
تتحرك عاطفياً عند التعاطي مع الطرف الآخر ؟،

وماهو حجم التأثيرعليهم
عندما يعيشون حالة حب نهايتها الفشل الذريع ؟.


دور الأسرة

وقال د. خالد باحاذق
استشاري أسري وخبير نفسي بمستشفي المشفى -:


احتياجات الطفل النفسية لبناء الشخصية في مرحلة الطفولة
تعادل (70%) من تلقيه القيم والمبادئ ، والتي تأتي من الوالدين
دون مشاركة من الشارع ، والمدرسة ، ووسائل الإعلام ،

مُضيفاً أنَّه في مرحلة الطفولة بحاجة إلى (45%) من الحب الذي يحتاجه
في حياته بمختلف مراحلها ، مُشيراً إلى أنَّه عندما يتلقَّى الحب من والديه ،
فإنَّه يجب عليهما أن يتحاورا معه في كافة المجالات دون تخويف ،
كما أنَّه من الضروري تخصيص مكان تجتمع فيه الأسرة ،
بحيث يتشارك الجميع فيه مشاهدة بعض المشاهد المرئية الإيجابية
التي يمكن توفيرها من خلال شبكة الإنترنت .

وأضاف أنَّ عليهما أيضا التحذير من المشاهد المرئية السلبية ،
وبالتالي يتربى الأطفال على القيم السليمة ، ويقتنعون بها ، نتيجة رفض
الوالدين لتلك السلوكيات ، وشعورهم بنوع من الراحة ، والأمان ؛
وهم يتحاورون حول خطورة ما قد يصلهم من الأصدقاء ،
أو غيرهم من الغرباء ، وعن سلبيات العلاقات العابرة ،
ورفض الدعوات لعقد صداقات مع الآخرين ، وأنَّ هذا النوع من العلاقة
قد يجعلهم عرضة للابتزاز ، والتحرش .

وأشار إلى أنَّ الحب يعني التصاق مشاعر الآباء بالأبناء ،
وتحفيزهم على الجوانب الإيجابية ، واحتضانهم

مُضيفاً أنَّ على الآباء أن يُشعروا أبناءهم بحبهم لهم ، وأن يتقبلوهم
كما هم ، بحيث يشعر الأبناء أنَّ لا أحد يحبهم أكثر من والديهم في الحياة ،
خاصةً وأنَّه أصبح هناك من ينافس الآباء على أبنائهم ،
مُستشهداً في ذلك بقضاء الأطفال وقتاً كبيراً أمام أجهزتهم المحمولة ،
وسط أصدقاء افتراضيين ، لافتاً إلى ضرورة البحث عن ميزة تنافسية
في داخل الآباء تجعل أبناءهم يعتبرونهم الصديق الحميم بالنسبة لهم ،
مُحذراً في الوقت نفسه من التجسس على الأبناء

مُشدِّداً على ضرورة الحوار الهادئ ، وفي حال حدوث الخطأ فإنَّه يجب
مراجعة أسباب ذلك مع الأبناء أنفسهم ، مع مراعاة أن يعي الآباء
أنَّهم أطفال يخطئون في يوم من الأيام .

قصة حب الطفل
قد تنتهي إلى صدمة نفسية قاسية قبل سن البلوغ


وعن كيفية تفكير الصغار في الحب ، قال د.باحاذق :

ليس هناك شهوة ، أو نزوة قبل سن البلوغ تدفع الصغار باتجاه الحب ،
ولكنه شعوراً لا يتجاوز كونه مُجرَّد فضول

مُضيفاً أنَّه من الممكن استدراجهم نحو حب النزوات ، مُوضحاً أنَّ ذلك
يتجلَّى بوضوح في عمليات اغتصاب الصغار ، حينها يَعمَد الجاني
إلى استدراج الطفل بهدية ، أو لعبة ، أو كلمة معسولة ، ثم لا يلبث الصغير
أن يألفه تدريجياً ، إلى أن يتعلَّق به، ويتنازل له عن بعض الأمور ؛
معتقداً أن ذلك يُعدُّ أمراً طبيعياً ، حينها قد يقع الصغير في ورطة
لا قدرالله ، مُشيراً إلى أنَّ من يفعل ذلك بالطفل غالباً ما يكون أحد الأقارب ،
أو الجيران ، أو الخدم ، مُشدِّداً على ضرورة تهيئة الطفل للتعامل
مع الطرف الآخر قبل سن البلوغ ، عن طريق تكوين علاقةً إنسانيةً
مع الآخرين ، لافتاً إلى أنَّ الثقافة الاجتماعية لدى البعض كثيراً
ما تُسيئ للأنثى بنظرةٍ دونية ، من أجل ألاَّ يكبر ويتعامل معها بسوء ،
ذاكراً أنَّ من الواجب أن تُبنى مشاعر الحب للمرأة في الطفل منذ الصغر
بشكل إيجابي ؛ حتى لا تكون علاقته بالجنس الآخر علاقةً جنسيةً فقط .

منى الحيدري

إلي اللقاء مع الجزء الثاني إن شاء الله

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات