صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2015, 04:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائتين‏


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائتين‏ هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في المحرم منها

أعيد عمرو بن الليث إلى شرطة بغداد وكتب اسمه على الفرش والمقاعد

والستور، ثم أسقط اسمه عن ذلك وعزل وولي عبيد الله بن طاهر‏.‏

وفيها‏:‏

ولى الموفق لابن أبي الساج نيابة أذربيجان‏.‏

وفيها‏:‏

قصد هارون الشاري الخارجي مدينة الموصل فنزل شرقيها فحاصرها،

فخرج إليه أهلها فاستأمنوه فأمنهم ورجع عنهم‏.‏

وفيها‏:‏

حج بالناس هارون بن محمد العباسي أمير الحرمين والطائف، ولما رجع

حجاج اليمن نزلوا في بعض الأماكن، فجاءهم سيل لم يشعروا به ففرقهم

كلهم لم يفلت منهم أحد فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

وذكر ابن الجوزي في منتظمه وابن الأثير في كامله‏:‏

أن في هذه السنة انفرج تل بنهر الصلة في أرض البصرة يعرف بتل بني

شقيق عن سبعة أقبر في مثل الحوض، وفيها سبعة أبدان صحيحة

أجسادهم وأكفانهم يفوح منهم ريح المسك، أحدهم شاب وله جمة وعلى

شفته بلل كأنه قد شرب ماء الآن، وكأن عينيه مكحلتان، وبه ضربة في

خاصرته، وأراد أحدهم أن يأخذ من شعره شيئاً فإذا هو قوي الشعر كأنه

حي فتركوا على حالهم‏.‏

وممن توفي فيها من الأعيان‏:‏

أحمد بن حازم بن أبي عزرة الحافظ، صاحب المسند المشهور له

حديث كثير وروايته عالية‏.‏

وفيها توفي‏:‏
بقي بن مخلد‏.‏

أبو عبدالرحمن الأندلسي الحافظ الكبير، له المسند المبوب على الفقه،

روى فيه عن ألف وستمائة صحابي، وقد فضله ابن حزم على مسند الإمام

أحمد بن حنبل، وعندي في ذلك نظر، والظاهر أن مسند أحمد أجود

منه وأجمع‏.‏

وقد رحل بقي إلى العراق فسمع من الإمام أحمد وغيره من أئمة الحديث

بالعراق وغيرها يزيدون على المائتين بأربعة وثلاثين شيخاً، وله

تصانيف أخر، وكان مع ذلك رجلاً صالحاً عابداً زاهداً مجاب الدعوة،

جاءته امرأة فقالت‏:‏ إن ابني قد أسرته الإفرنج، وإني لا أنام الليل من

شوقي إليه، ولي دويرة أريد أن أبيعها لأستفكه، فإن رأيت أن تشير على

أحد يأخذها لأسعى في فكاكه بثمنها، فليس يقر لي ليل ولا نهار،

ولا أجد نوماً ولا صبراً ولا قراراً ولا راحة‏.‏

فقال‏:‏ نعم انصرفي حتى أنظر في ذلك إن شاء الله‏.‏

وأطرق الشيخ وحرك شفتيه يدعو الله عز وجل لولدها بالخلاص من أيدي

الفرنج، فذهبت المرأة فما كان إلا قليلاً حتى جاءت الشيخ وابنها معها

فقالت‏:‏ اسمع خبره يرحمك الله‏.‏

فقال‏:‏ كيف كان أمرك‏؟‏

فقال‏:‏ إني كنت فيمن نخدم الملك ونحن في القيود، فبينما أنا ذات يوم

أمشي إذ سقط القيد من رجلي، فأقبل علي الموكل بي فشتمني وقال‏:‏

لم أزلت القيد من رجليك‏؟‏

فقلت‏:‏ لا والله ما شعرت به ولكنه سقط ولم أشعر به، فجاؤوا بالحداد

فأعادوه وأجادوه وشدوا مسماره وأبدوه، ثم قمت فسقط أيضاً فأعادوه

وأكدوه فسقط أيضاً، فسألوا رهبانهم عن سبب ذلك فقالوا‏:‏ له والدة‏؟‏

فقلت‏:‏ نعم، فقالوا‏:‏ إنها قد دعت لك وقد استجيب دعاؤها أطلقوه،

فأطلقوني وخفروني حتى وصلت إلى بلاد الإسلام‏.‏

فسأله بقي بن مخلد عن الساعة التي سقط فيها القيد من رجله فإذا

هي الساعة التي دعا فيها الله له ففرج عنه‏.‏

صاعد بن مخلد الكاتب كان كثير الصدقة والصلاة، وقد أثنى عليه

أبو الفرج بن الجوزي، وتكلم فيه ابن الأثير في كامله، وذكر أنه كان فيه

تيه وحمق، وقد يمكن الجمع بين القولين والصفتين‏.‏

ابن قتيبة وهو عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ثم البغدادي، أحد

العلماء والأدباء والحفاظ الأذكياء، وقد تقدمت ترجمته، وكان ثقة نبيلاً،

وكان أهل العلم يتهمون من لم يكن في منزله شيء من تصانيفه

وكان سبب وفاته‏:‏ أنه أكل لقمة من هريسة فإذا هي حارة فصاح صيحة

شديدة ثم أغمي عليه إلى وقت الظهر، ثم أفاق ثم لم يزل يشهد

أن لا إله إلا الله إلى أن مات وقت السحر أول ليلة من رجب من هذه

السنة، وقيل‏:‏ إنه توفي في سنة سبعين ومائتين، والصحيح

في هذه السنة‏.‏

عبدالملك بن محمد بن عبد الله أبو قلابة الرقاشي، أحد الحفاظ، كان يكنى

بأبي محمد، ولكن غلب عليه لقب أبو قلابة، سمع يزيد بن هارون وروح

بن عبادة وأبا داود الطيالسي وغيرهم، وعنه ابن صاعد والمحاملي

والبخاري وأبو بكر الشافعي وغيرهم، وكان صدوقاً عابداً يصلي في كل

يوم أربعمائة ركعة، وروى من حفظه ستين ألف حديث غلط في بعضها

على سبيل العمد، كانت وفاته في شوال من هذه السنة عن ست

وثمانين سنة‏.‏

ومحمد بن أحمد بن أبي العوام، ومحمد بن إسماعيل الصايغ‏.‏

ويزيد بن عبدالصمد‏.‏

وأبو الرداد المؤذن، وهو عبد الله بن عبد السلام بن عبيد الرداد المؤذن،

صاحب المقياس بمصر، الذي هو مسلم إليه وإلى ذريته إلى يومنا هذا‏.‏

قاله ابن خلكان والله أعلم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات