صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2019, 01:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي الأمثال في السنة (13)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأمثال في السنة (13)



مثل المؤمن مثل السنبلة
عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَسْتَقِيمُ مَرَّةً وَتَخِرُّ مَرَّةً,
وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ لَا تَزَالُ مُسْتَقِيمَةً حَتَّى تَخِرَّ وَلَا تَشْعُرُ)(1)

شرح المفردات(2):

(السُّنْبُلَةِ): الجزء من النبات الذي يتكون منه الحب.

(الأَرْزَةِ): شجر يشبه الصنوبر، وقيل هو الصنوبر.

(تَخِرَّ): تسقط.


من اللطائف التي أفادها التمثيل في هذا الحديث:

1- أن الزرع مبارك في حبه وما يخرج منه، فالحب الذي يخرج من الزرع,
هو مؤونة الآدميين وغذاء أبدانهم , وسبب حياتهم, فكذلك الإيمان, هو قوت
القلوب، وغذاء الأرواح , وسبب حياتها, ومتى ما فقدته القلوب ماتت،
وموت القلوب لا يرجى معه حياة أبداً, بل هو هلاك الدنيا والآخرة.

2- أن الزرع وإن كان ضعيفا في نفسه إلا أنه يتقوى بما حوله ويعتضد به,
بخلاف الشجر العظام فإن بعضها لا يشد بعضا, وكذلك حال المؤمنين في
توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالبنيان وكالجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر , ولذلك ضرب الله تعالى مثلاً للنبي
صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالزرع لهذا المعنى، فقال سبحانه:

{ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ }
[الفتح:الآية29]،

فشبهت الآية النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته بالزرع لكثرة عطائه وخيره،
وشبهت أصحابه بشطأ الزرع الذي يتقوى الزرع به ويستغلظ ،حتى يعتدل ويستقيم .

وقد مضى شرحه وبيان بعض ما يستفاد منه في الحديث السابق.
------------------
(1) مسند الإمام أحمد، 23/348، برقم: (15154)، والجامع الصغير
وزيادته، 1/ 1079، برقم: (10783)، وصحّحه الشيخ الألباني، ينظر:
صحيح الجامع، برقم: (5844).

(2) ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 151.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات