صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2019, 01:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,922
افتراضي دراسة تستكشف لغز مرض غامض

من الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دراسة تستكشف لغز مرض غامض



أعلن باحثون أجروا تحاليل لصور طبية بطلب من الحكومة الأميركية أن أدمغة نحو أربعين دبلوماسيا أميركيا كانوا ضحايا لظواهر غامضة في كوبا، تعرضت "لشيء ما سبب تغييرات فيها".

مقر السفارة الأمريكية في كوبا

لا تسمح الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأميركية للطب وقام بها أطباء في جامعة بنسلفانيا بالتوصل إلى السبب الكامل العوارض التي سجلت لدى دبلوماسيين أمريكيين في كوبا بين نهاية 2016 وأيار/ مايو 2018. لكنها تؤكد أن "أدمغتهم تعرضت لشيء ما سبب تغييرات فيها"، كما قالت لوكالة فرانس برس راجيني فيرما أستاذة التصوير الإشعاعي في جامعة بنسلفانيا المتخصصة بتحليل الصور الطبية.
وأضافت "هذا ليس خيالا"، مؤكدة أن "هذا ما حدث في أدمغتهم". وتابعت "كل ما يمكنني قوله هو إنه علينا البحث عن الحقيقة". وأوضحت أن "ما حدث ليس ناجما عن وضع صحي سابق".
وبين نهاية 2016 وأيار/ مايو 2018، واجه دبلوماسيون يعملون في كوبا وأفراد من عائلاتهم، مشاكل صحية عديدة بينها مشاكل مرتبطة بفقدان التوازن والدوار وتناسق الحركة وحركة العيون وكذلك من قلق ومن سرعة الغضب، إضافة إلى ما وصفه هؤلاء بأنه تراجع في الإدراك.
وسحبت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من طاقمها الدبلوماسي من كوبا في أيلول/ سبتمبر 2017.
وقالت فيرما إن بعضهم استعادوا عافيتهم لكن آخرين ما زالوا في مرحلة إعادة تأهيل. ولم تؤكد واشنطن علنا طبيعة هذه الظاهرة ولا ما إذا كان الأمر يتعلق "بهجمات صوتية" أو بالأشعة الدقيقة، تحدثت عنها وسائل الإعلام الأميركية بدون تقديم أي دليل. وتنفي كوبا أي مسؤولية عن هذه الظاهرة.

وبطلب من وزارة الخارجية الأميركية، تم إرسال 44 دبلوماسيا مع أفراد عائلاتهم اعتبارا من منتصف 2017 إلى مركز لمعالجة الصدمات الدماغية في جامعة بنسلفانيا للخضوع لتصوير بالرنين المغناطيسي (ام آر آي).
وقارن الباحثون الصور بأخرى لـ48 شخصا من مجموعة مقارنة. وتبين أن الفروق كبيرة جدا وتتعلق بالمادة البيضاء في الدماغ والمخيخ الذي يتحكم بالحركات.
ورحب ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية "بمشاركة الهيئة الطبية في هذه المشكلة المعقدة إلى درجة غير معقولة"، مؤكدا أن "سلامة موظفيها وأمنهم وراحتهم تبقى أولوية لدى الوزارة".
وتصر الباحثة راجيني فيرما على أهمية متابعة كل المرضى بانتظام للتدقيق في تطور التغييرات في أدمغتهم.
وشككت كوبا في هذه الدراسة الثلاثاء. وقال ميتشل فالديس سوسا مدير مركز علوم الطب العصبي في الدولة الكوبية في مؤتمر صحافي إن هذه الدراسة "لا تسمح لنا بالتوصل إلى نتائج علمية نهائية واضحة".
وأضاف أن الدراسة "لا تثبت (...) أن مجموعة من الدبلوماسيين أصيبوا بأضرار دماغية خلال إقامتهم في كوبا خلافا لما ورد في مقال سابق" نشرته المجلة نفسها في آذار/ مارس 2018.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات