صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2018, 03:56 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي لتخطي اكتئاب ما بعد الولادة

من الأخ / رضا ريحان



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طريقك لتخطي اكتئاب ما بعد الولادة


[] لماذا تكتئبين؟
يرجع الخبراء هذه الحالة من التوتر إلى التغيرات السريعة التي تحصل
بعد الوضع في مستوى الهرمونين الأنثويين الاستروجين
والبروجيستيرون والتي تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية للمرأة.

فالمعروف أن المبيضين والمشيمة هي التي تفرز البروجيستيرون
والإستروجين، لتمكين الرحم من إحتضان البويضة الملقحة والحفاظ
عليها، ويرتفع مستوى هذين الهرمونين 10 أضعاف خلال فترة الحمل،
وإنخفاض مستواهما بشكل حاد قد يؤدي إلى الإجهاض.

وبعد الوضع، ينخفض مستوى البروجيستيرون بشكل كبير إلى أن يصل
إلى ما كان عليه قبل الحمل في غضون 72 ساعة بعد الوضع.

ويعتقد الخبراء أن هذا الإنخفاض الدراماتيكي في مستوى الهرمونات
الأنثوية يلعب دوراً مهما في الإكتئاب الذي تصاب به العديد من النساء
بعد الوضع.

وخلال فترة الحمل يرتفع مستوى الإندورفينات، وهي مواد طبيعية تعمل
على تحسين المزاج، بيد أن مستوى هذه المواد ينخفض بشكل حاد بعد
الحمل، الأمر الذي قد يساهم في تعزيز إحتمالات الإصابة بالإكتئاب.

وبالإضافة إلى هذه التغيرات الفيزيائية، هناك عوامل أخرى ربما تساهم
في الإصابة بإكتئاب ما بعد الوضع وتشمل الحمل الصعب أو الولادة
الصعبة والمشاكل الزوجية والرضيع المتطلب جداً وإحساس المرأة
بأنها لم تعد حاملا.

تخطي الأزمة:
ومن أجل التخلص من هذه المشاعر السلبية عليكي أيتها الأم أن تدركي
أنها حالة مؤقتة وستزول تلقائيا، وتستعيني بالإستغفار والدعاء، وتركزي
تفكيرك في الإستمتاع بالأمومة وجمع معلومات عن المسئوليات والمهام
المتعلقة برعاية الأطفال من خلال الكتب والمجلات الخاصة برعاية
الأطفال والإستفادة من مهارات النساء اللواتي يتمتعن بخبرة كبيرة في
هذا المجال، كما يكون دور الأهل والأقارب مهما لمساعدة الأم في هذه
المرحلة لاسيما الزوج.

وسترتاحين إذا تكلمتِ عن مشاعرك فيمكنك اللجوء إلى زوجك
أو صديقتك الحميمة، وحاولي إتباع نظام غذائي صحي، إذا كنت تعانين
من فقدان الشهية، فإن تناول وجبات صغيرة ومنتظمة هو الحل الأفضل
لتخطي هذه المشكلة.

وحاولي الحصول على قسط وافر من الراحة، نامي إذا استطعت
وإسترخي وخذي قليلولة إذا عجزتِ عن النوم، وإذا إهتم أحد أقاربك
بطفلك في الصباح أو بعد الظهر، إخلدي إلى الفراش وتناولي مشروباً
ساخنا، ولا تقسي على نفسك فأنت مريضة وبحاجة إلى بعض الوقت
لتتعافى، لا تُثقلي كاهليك بمهمات غير ضرورية وأجلي القرارات
المصيرية أو المهمات، رفهي عن نفسك وسوف تشعرين بالتحسن
مع الوقت.

ومن المهم ألا تكوني بمفردك كل يوم وطوال اليوم،
قومي بملاقاة أصدقائك أو أمهات أخريات.

دور الزوج:
يمثل الزوج طريق السلام بالنسبة للزوجة التي تعاني من إكتئاب ما بعد
الولادة، وبإستطاعته أن يساعد زوجته على تجاوز محنتها، ولذلك ينبغي
عليه أن يكون متنبها لمشاعر الحزن التي تصيبها ومشاكل النوم والإبتعاد
عن الأصدقاء والعائلة والشعور بالتوتر والقلق والإحساس
بالذنب والغضب.

وهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن يضعها الزوج وجميع أفراد العائلة
والأصدقاء في إعتبارهم، منها أن إكتئاب ما بعد الوضع هو مرض
حقيقي، والأم التي تعاني منه لم تصب بالجنون بل إنها تتفاعل بعض
التغيرات الجذرية في حياتها وحياة طفلها، ولا ينبغي على الزوج الحكم
على مشاعر وردود أفعال زوجته بإنتقادها أو عرض الحلول التي ليست
هي بحاجة إليها، بل على العكس عليه أن يصغي لها ويتعاطف معها.

وعليك أيها الزوج أن تكون ودودا وصبوراً مع زوجتك وتغمرها بالكلمات
الحانية وتكرر على مسامعها أنك تحبها وسعيد بها وبمولودكما، وأن
تبادر بعرض المساعدة من دون أن تطلب هي ذلك وهو ما يخفف عنها
ويساعدها على تخطي تلك المرحلة الحرجة.

الكاتب: أميرة زكي.
المصدر: موقع رسالة المرأة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات